وأضافت، “كنا ولا زلنا أصحاب قضية ومبدأ، ولا نرضى بما يخل بالآداب العامة أو يخدش الحياء، وكل ما يخالف تعليمات ديننا الحنيف”.
تواصلت عنب بلدي مع حكومة “الإنقاذ” للحصول على توضيحات عن الإشاعات بإغلاق المول، وعن أسباب وجود عناصر شرطة يتبعون لوزارة الداخلية أمامه، لكنها لم تتلق ردًا حتى لحظة نشر هذا الخبر.
وجاءت الانتقادات بزعم أن “الهيئة” لم ترسل تعزيزات لدعم “المقاتلين بعد سيطرتهم على نقطة عسكرية لقوات النظام في مباني “معمل الزيت” قرب “الفوج 46″، في قرية كفر تعال غربي حلب، وفق تصريح لقيادة العمليات الشمالية، نشره إعلاميون عسكريون مقربون من “الهيئة”.
وكانت الاشتباكات استمرت لأكثر من خمس ساعات متواصلة، وقُتل “الانغماسيون” دون ذكر دقيق لعددهم، بعد أن دمروا وخربوا الدشم والتحصينات، وقتلوا تسعة من عناصر قوات النظام بينهم ضابط، وجرحوا أكثر من 15 آخرين.
وتحدثت خطبة الجمعة في عدة مساجد بمدينة إدلب عما وصفته بـ”تجاوزات ومعاصي شهدها المول وتصرفات تنافي الأخلاق” بعد مهرجانه السنوي الأول.
الشيخ والداعية، عبد الرزاق المهدي ، (ترك هيئة تحرير الشام ويعمل مستقلًا منذ 2017)، قال عبر “تلجرام“ تعليقًا على احتفال في مول “الحمرا”، “بينما المرابطون في البرد الشديد على الثغور بعض أثرياء الثورة يفتتح مولات وفيها منكرات واختلاط هل هذا يرضي الله؟ وهل يقبل المرابطون على الثغور بذلك“.
وقال في منشور منفصل، في الصباح “يرتقي ثلة من الإخوة على جبهة الفوج نسأل الله أن يتقبلهم، وفي المساء احتفالات ومنكرات؟”، وطالب المهدي الأئمة والخطباء بأن يتكلموا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
تخلل المهرجان فعاليات متنوعة ومسابقات، شاركت فيها متاجر المول وأعلنت عن تخفيضات متفاوتة على أسعار الملابس، والإكسسوار، وخطوط الجوالات.
وشهدت مدينة إدلب نشاطًا على مستوى ظهور “المولات” والأسواق التجارية، وسط واقع اقتصادي ومعيشي متردٍ.
ويضم شمال غربي سوريا 4.5 مليون شخص، 4.1 مليون منهم بحاجة إلى مساعدة، و3.3 مليون منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي.
تسيطر “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي، وجزء من ريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، وأحدثت سلسلة من المكاتب الزراعية والتعليمية والاقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية داخل المدينة.
وبدفع من “هيئة تحرير الشام”، جرى تشكيل حكومة “الإنقاذ” في 2 من تشرين الثاني 2017، من 11 حقيبة وزارية برئاسة محمد الشيخ حينها، واستقرت على عشر وزارات خلال السنوات الماضية، لتعود إلى 11 وزارة مع إحداث وزارة الإعلام في كانون الثاني الماضي.
تواصلت عنب بلدي مع حكومة “الإنقاذ” للحصول على توضيحات عن الإشاعات بإغلاق المول، وعن أسباب وجود عناصر شرطة يتبعون لوزارة الداخلية أمامه، لكنها لم تتلق ردًا حتى لحظة نشر هذا الخبر.
انتقادات
عقب المهرجان، وجهت عدة انتقادات لإدارة المول بسبب ما وصفه أصحاب هذه الانتقادات بـ”الاختلاط الزائد، والتبرج، وتشغيل الموسيقى”، وأيضًا كون الافتتاح حصل في نفس يوم “عملية الانغماس” التي قام بها عناصر من لواء “عمر بن الخطاب” التابع لـ”هيئة تحرير الشام”.وجاءت الانتقادات بزعم أن “الهيئة” لم ترسل تعزيزات لدعم “المقاتلين بعد سيطرتهم على نقطة عسكرية لقوات النظام في مباني “معمل الزيت” قرب “الفوج 46″، في قرية كفر تعال غربي حلب، وفق تصريح لقيادة العمليات الشمالية، نشره إعلاميون عسكريون مقربون من “الهيئة”.
وكانت الاشتباكات استمرت لأكثر من خمس ساعات متواصلة، وقُتل “الانغماسيون” دون ذكر دقيق لعددهم، بعد أن دمروا وخربوا الدشم والتحصينات، وقتلوا تسعة من عناصر قوات النظام بينهم ضابط، وجرحوا أكثر من 15 آخرين.
وتحدثت خطبة الجمعة في عدة مساجد بمدينة إدلب عما وصفته بـ”تجاوزات ومعاصي شهدها المول وتصرفات تنافي الأخلاق” بعد مهرجانه السنوي الأول.
الشيخ والداعية، عبد الرزاق المهدي ، (ترك هيئة تحرير الشام ويعمل مستقلًا منذ 2017)، قال عبر “تلجرام“ تعليقًا على احتفال في مول “الحمرا”، “بينما المرابطون في البرد الشديد على الثغور بعض أثرياء الثورة يفتتح مولات وفيها منكرات واختلاط هل هذا يرضي الله؟ وهل يقبل المرابطون على الثغور بذلك“.
وقال في منشور منفصل، في الصباح “يرتقي ثلة من الإخوة على جبهة الفوج نسأل الله أن يتقبلهم، وفي المساء احتفالات ومنكرات؟”، وطالب المهدي الأئمة والخطباء بأن يتكلموا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الانطلاق
وانطلق، في 7 من كانون الأول، مهرجان مول “الحمرا” الأول، الساعة الثالثة مساءً، وكان من المخطط أن يستمر لتسعة أيام.تخلل المهرجان فعاليات متنوعة ومسابقات، شاركت فيها متاجر المول وأعلنت عن تخفيضات متفاوتة على أسعار الملابس، والإكسسوار، وخطوط الجوالات.
وشهدت مدينة إدلب نشاطًا على مستوى ظهور “المولات” والأسواق التجارية، وسط واقع اقتصادي ومعيشي متردٍ.
ويضم شمال غربي سوريا 4.5 مليون شخص، 4.1 مليون منهم بحاجة إلى مساعدة، و3.3 مليون منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي.
تسيطر “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي، وجزء من ريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، وأحدثت سلسلة من المكاتب الزراعية والتعليمية والاقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية داخل المدينة.
وبدفع من “هيئة تحرير الشام”، جرى تشكيل حكومة “الإنقاذ” في 2 من تشرين الثاني 2017، من 11 حقيبة وزارية برئاسة محمد الشيخ حينها، واستقرت على عشر وزارات خلال السنوات الماضية، لتعود إلى 11 وزارة مع إحداث وزارة الإعلام في كانون الثاني الماضي.