للخروج من هذه الورطة أضمر الدكتور عبد العزيز تغيير عنوان الكتاب عند طباعته له إلى عنوان جديد، هو «نجديون وراء الحدود... العقيلات ودورهم في علاقة نجد العسكرية والاقتصادية في العراق والشام ومصر (1750 1950)»، وثبّت في ورقة المخالَصة عنوان الكتاب القديم: «العقيلات عبر القرون». وهنا نكون أمام كتابين لا كتاب واحد؛ كتاب أصدره الدكتور عبد العزيز عن دار «الساقي» اسمه «نجديون وراء الحدود....»، وكتاب آخر اسمه في ورقة المخالصة «العقيلات عبر القرون» لم يصدره مؤلفه يعقوب يوسف الرشيد بعد.
هذا المخرج الذي اضطر وأجبر الدكتور عبد العزيز عليه سبق أن طرحته على يعقوب في مقابلتي معه، إذ قلت له: قد يقول الدكتور عبد العزيز عبد الغني إبراهيم إن كتاب «نجديون وراء الحدود...» هو غير كتاب «العقيلات عبر القرون»
ردّ عليَّ قائلاً: «ببساطة تلاعب بالعنوان وإلا فالمادة العلمية واحدة، ولم يتغير فيها شيء... أنا الذي نبهتُه لفكرة العقيلات، أما هو فلم يكن عنده أي فكرة عنهم قط... وأنا الذي موّلته بالنقود ليحضر لي وثائق هذه الدراسة التي أعرف أماكنها جيداً. وأنا كذلك الذي أعطيته اسمَيْ العمري والوشمي في بريدة وأعطيته اسمَيْ البراك والغصن في القاهرة».
رددت عليه قائلاً: «حسناً... إذا كان هو غيّر العنوان لدوافع معينة، ما الذي جعلك أنت أيضاً تغيِّر في العنوان. إن عنوان النسخة التي في حوزتك مختلف عما ورد في ورقة المخالصة التي أقر الدكتور عبد العزيز فيها بأن الكتاب لك، وأنه قد قبض أجره».
قال: «غيرتُ في العنوان لأني اكتشفت مع مرور الزمن وتوسعِنا في البحث أن الفئات المهاجرة من نجد ليست كلها عقيلات. فهناك هجانة وحرس وشريطية ورؤساء عمال، فاقترحت أن يكون العنوان (نجديون وراء الحدود)، من أجل أن يكون عنواناً شاملاً ومعبراً، فالتقطه الدكتور عبد العزيز عبد الغني وثبته على النسخة!».
واصلت اعتراضي عليه، فقلت له: ولماذا لم تثبته على نسختك التي أعطيتني إياها؟
رد قائلاً: النسخة التي في يدك هي مسودة الكتاب وليست الكتاب في صورته النهائية. ومن طبيعتي أن أؤجل العنوان إلى النهاية لأعطي نفسي فسحة في اختيار العنوان المعبِّر. فلو جعلت العنوان «العقيلات» وليس «نجديون وراء الحدود»، فلن يهتم به أهالي الرياض أو سدير على سبيل المثال. وكنت أيضاً محتاجاً إلى أن أقول في العنوان: «... ونشاطاتهم في منطقة الهلال الخصيب ووادي النيل» حتى أجعل السوري والمصري يقرآن الكتاب.
قلت له معترضاً: لكن «نجديون وراء الحدود» كان مثبتاً عندك كعنوان داخلي في التمهيد.
ردّ قائلاً: «خطتي في الكتاب كانت طباعته على مرحلتين: المرحلة الأولى طباعته في الرياض من أجل أن يدخل إلى دول الخليج. والمرحلة الثانية طباعته في دار نشر مهمة خارج المملكة حتى لا يكون في الأمر إحراج، مضيفاً إليه بعض الحقائق التي قد تزعج إخواننا في بعض الأقاليم العربية. ومبدئي أن رأيين هما خير من رأي واحد. ولذلك كنت أفكر أن أستشير الدكتور علي شلش في دار نشر مناسبة. وترددتُ في ذلك، لأني قلت في نفسي إن روحه المصرية يمكن أن تغلبه فينزعج من هذه الحقائق، لكن ترددي زال. فثقتي بموضوعيته كبيرة، فهو يختلف عن البقية، فالعواطف المحلية والإقليمية لا يمكن أن تؤثر على علميته، لهذا كنت أفكر فيه ليساعدني في هذا الموضوع».
سألته مستفسراً: «ما نوع الحساسيات الإقليمية التي يمكن أن تثيرها حقائق تاريخية؟».
أجاب: «مثلاً العقيلات هم الذين قاوموا نابليون، وهم الذين ناصروا عرابي في ثورته. وهم الذين حفروا قناة السويس، وهم - أيضاً - أبطال معركة ميسلون ومعركة حلب».
سألته مستنكراً: «وأين دور المصريين في مقاومة نابليون؟».
أجاب: «بيان واحد من الأزهر»!!
جادلتُه في بعض ادعاءاته العجيبة والغريبة هذه، فقلت: «لو راجعنا وثائق حفر قناة السويس لوجدنا أن الأعداد البشرية التي قامت بحفرها أعداد كبيرة. فماذا سيشكل العقيلات بأعدادهم القليلة من حجم يمكن أن يغطي الرقم البشري الذي قام بحفرها؟!».
رد على مجادلتي هذه بالقول: «لا يشكل العقيلات نسبة كبيرة، لكنهم رؤساء عمال. المصريون كان يؤتى بهم سخرة، ونصفهم قد مات. وهناك كتاب للدكتور شاكر الخوري، تحدث فيه عن افتتاح قناة السويس، وأشار إلى مثل هذا. ويذكر أن رؤساء العمال الذين تولوا نقل الأقربة وجلب المواد الغذائية هم من العقيلات. فعلوا ذلك استجابةً لطلب الفرنسيين».
هذه الترّهات التي تقدمت كانت من ضمن البيِّنات التي توفرت لديَّ على أنه ليس مؤلف الكتاب. وكنت أعلم بخبر هذه الترهات من الجلسات التي عقدتها معه قبل أن أجري لقاء معه، وكنت أعلم أنه سيصدع بها في لقائي معه.
هذه الترهات كانت غير موجودة في كتاب الدكتور عبد العزيز الصادر عن دار «الساقي»، ولا في النسخة التي في حوزته، والتي هي طِبْق الأصل من الكتاب. وهي النسخة التي كان الدكتور عبد العزيز قد سلمها له على أنها النسخة النهائية من الكتاب. ثم ادعى يعقوب - بعد ظهور الكتاب عن طريق دار «الساقي» باسم الدكتور عبد العزيز عبد الغني إبراهيم - أنه هو صاحبها، أو بتعبير آخر، هو كاتبها.
استناداً إلى هذه الملحوظة، سألته في اللقاء: إن صورة العقيلات في الكتاب الصادر عن دار «الساقي» ليست الصورة المثالية والنموذجية (كنت أقصد بهذا التعبير تضخيمه لدور العقيلات وإلغاء الدور الأساسي للآخرين) التي تحب أن تؤخذ عنهم، فعبد العزيز كمؤرخ كان حذِراً في الحديث عن الأدوار التي لعبوها في تاريخ المنطقة، فهو يقر لهم بالمشاركة في معركة ميسلون وحفر قناة السويس، لكن ليس بالحجم الذي تصوِّره أنت في أحاديثك.
رد عليَّ، فقال: «هو فعل هذا مداراة للسوريين والمصريين، لأن السوريين يعتقدون أن يوسف العظمة هو بطل ميسلون؛ فمن الصعب أن يقبلوا بغير هذا. أما المصريون فمن الذي لا يخاف من ألسنتهم حين يتعلق الأمر بالتقليل من دور تاريخي ما لهم. أما أنا فلم أتوسع في هذه النقطة لأسباب رقابية قد تحول بين الكتاب ودخوله إلى سوريا ومصر. لكنني في صدد إفراد هذه الحقائق بكتب منفصلة. كتاب عن معركة ميسلون ومعركة حلب. وكتاب ثانٍ عن حفر قناة السويس. وكتاب ثالث عن العقيلات فقط»!
سألته: «إذن أنت تتحدث الآن عن نصين، لا نص واحد، فأيكما الذي ألَّف الكتاب الذي هو عبارة عن نص واحد لا نصين؟».
أجاب: «هو أخذ بوجهة نظري، فأردنا أن تكون الطبعة الأولى موجودة في متناول القارئ دون حواجز رقابية في هذا البلد العربي أو ذاك».
كاشفتُه أني أميل إلى أن فكرة الكتاب كانت فكرته، وأن لدي إحساساً بأنها كانت تشغله وتملأ تفكيره، وصارحته بهذا السؤال: «هل كنت قادراً - وحدك - على ترجمتها إلى كتاب؟!».
أجاب: «بالتأكيد نعم، فما دامت الموادّ عندي، فصياغتها وترتيبها لا يشكلان مشكلة كبيرة. لكن يُستحسَن في هذا المجال الاستعانة بمتخصص، لأنه يعرف - جيداً - كيف يتعامل مع الوثائق، ويستطيع أن يفيد أكثر».
سألته: «هل لك سوابق في التأليف والكتابة؟».
فأجاب بـ«نعم». فسألته: «أين؟»، أجاب: «في الحقيقة هي سوابق قديمة، فلقد كنتُ أشارك في تحرير مجلة (اليمامة) أيام كان زيد بن فياض رئيساً لتحريرها في الستينات، فأكتب افتتاحيتها. وكتبت - كذلك - افتتاحيات جريدة (القصيم)، وأراسل جريدة (الندوة)، وكتبت افتتاحيات في جريدة (الجزيرة)، حينما كان عبد الرحمن بن معمر يرأس تحريرها. كما أني سبق أن أصدرت كتيبات في الستينات في بيروت بالاشتراك مع قدري قلعجي».
سألته: «ما موضوعات هذه الكتيبات؟».
فاكتفى بإجابة عامة عائمة هي: «موضوعات ثقافية»!
-------------
الشرق الاوسط
هذا المخرج الذي اضطر وأجبر الدكتور عبد العزيز عليه سبق أن طرحته على يعقوب في مقابلتي معه، إذ قلت له: قد يقول الدكتور عبد العزيز عبد الغني إبراهيم إن كتاب «نجديون وراء الحدود...» هو غير كتاب «العقيلات عبر القرون»
ردّ عليَّ قائلاً: «ببساطة تلاعب بالعنوان وإلا فالمادة العلمية واحدة، ولم يتغير فيها شيء... أنا الذي نبهتُه لفكرة العقيلات، أما هو فلم يكن عنده أي فكرة عنهم قط... وأنا الذي موّلته بالنقود ليحضر لي وثائق هذه الدراسة التي أعرف أماكنها جيداً. وأنا كذلك الذي أعطيته اسمَيْ العمري والوشمي في بريدة وأعطيته اسمَيْ البراك والغصن في القاهرة».
رددت عليه قائلاً: «حسناً... إذا كان هو غيّر العنوان لدوافع معينة، ما الذي جعلك أنت أيضاً تغيِّر في العنوان. إن عنوان النسخة التي في حوزتك مختلف عما ورد في ورقة المخالصة التي أقر الدكتور عبد العزيز فيها بأن الكتاب لك، وأنه قد قبض أجره».
قال: «غيرتُ في العنوان لأني اكتشفت مع مرور الزمن وتوسعِنا في البحث أن الفئات المهاجرة من نجد ليست كلها عقيلات. فهناك هجانة وحرس وشريطية ورؤساء عمال، فاقترحت أن يكون العنوان (نجديون وراء الحدود)، من أجل أن يكون عنواناً شاملاً ومعبراً، فالتقطه الدكتور عبد العزيز عبد الغني وثبته على النسخة!».
واصلت اعتراضي عليه، فقلت له: ولماذا لم تثبته على نسختك التي أعطيتني إياها؟
رد قائلاً: النسخة التي في يدك هي مسودة الكتاب وليست الكتاب في صورته النهائية. ومن طبيعتي أن أؤجل العنوان إلى النهاية لأعطي نفسي فسحة في اختيار العنوان المعبِّر. فلو جعلت العنوان «العقيلات» وليس «نجديون وراء الحدود»، فلن يهتم به أهالي الرياض أو سدير على سبيل المثال. وكنت أيضاً محتاجاً إلى أن أقول في العنوان: «... ونشاطاتهم في منطقة الهلال الخصيب ووادي النيل» حتى أجعل السوري والمصري يقرآن الكتاب.
قلت له معترضاً: لكن «نجديون وراء الحدود» كان مثبتاً عندك كعنوان داخلي في التمهيد.
ردّ قائلاً: «خطتي في الكتاب كانت طباعته على مرحلتين: المرحلة الأولى طباعته في الرياض من أجل أن يدخل إلى دول الخليج. والمرحلة الثانية طباعته في دار نشر مهمة خارج المملكة حتى لا يكون في الأمر إحراج، مضيفاً إليه بعض الحقائق التي قد تزعج إخواننا في بعض الأقاليم العربية. ومبدئي أن رأيين هما خير من رأي واحد. ولذلك كنت أفكر أن أستشير الدكتور علي شلش في دار نشر مناسبة. وترددتُ في ذلك، لأني قلت في نفسي إن روحه المصرية يمكن أن تغلبه فينزعج من هذه الحقائق، لكن ترددي زال. فثقتي بموضوعيته كبيرة، فهو يختلف عن البقية، فالعواطف المحلية والإقليمية لا يمكن أن تؤثر على علميته، لهذا كنت أفكر فيه ليساعدني في هذا الموضوع».
سألته مستفسراً: «ما نوع الحساسيات الإقليمية التي يمكن أن تثيرها حقائق تاريخية؟».
أجاب: «مثلاً العقيلات هم الذين قاوموا نابليون، وهم الذين ناصروا عرابي في ثورته. وهم الذين حفروا قناة السويس، وهم - أيضاً - أبطال معركة ميسلون ومعركة حلب».
سألته مستنكراً: «وأين دور المصريين في مقاومة نابليون؟».
أجاب: «بيان واحد من الأزهر»!!
جادلتُه في بعض ادعاءاته العجيبة والغريبة هذه، فقلت: «لو راجعنا وثائق حفر قناة السويس لوجدنا أن الأعداد البشرية التي قامت بحفرها أعداد كبيرة. فماذا سيشكل العقيلات بأعدادهم القليلة من حجم يمكن أن يغطي الرقم البشري الذي قام بحفرها؟!».
رد على مجادلتي هذه بالقول: «لا يشكل العقيلات نسبة كبيرة، لكنهم رؤساء عمال. المصريون كان يؤتى بهم سخرة، ونصفهم قد مات. وهناك كتاب للدكتور شاكر الخوري، تحدث فيه عن افتتاح قناة السويس، وأشار إلى مثل هذا. ويذكر أن رؤساء العمال الذين تولوا نقل الأقربة وجلب المواد الغذائية هم من العقيلات. فعلوا ذلك استجابةً لطلب الفرنسيين».
هذه الترّهات التي تقدمت كانت من ضمن البيِّنات التي توفرت لديَّ على أنه ليس مؤلف الكتاب. وكنت أعلم بخبر هذه الترهات من الجلسات التي عقدتها معه قبل أن أجري لقاء معه، وكنت أعلم أنه سيصدع بها في لقائي معه.
هذه الترهات كانت غير موجودة في كتاب الدكتور عبد العزيز الصادر عن دار «الساقي»، ولا في النسخة التي في حوزته، والتي هي طِبْق الأصل من الكتاب. وهي النسخة التي كان الدكتور عبد العزيز قد سلمها له على أنها النسخة النهائية من الكتاب. ثم ادعى يعقوب - بعد ظهور الكتاب عن طريق دار «الساقي» باسم الدكتور عبد العزيز عبد الغني إبراهيم - أنه هو صاحبها، أو بتعبير آخر، هو كاتبها.
استناداً إلى هذه الملحوظة، سألته في اللقاء: إن صورة العقيلات في الكتاب الصادر عن دار «الساقي» ليست الصورة المثالية والنموذجية (كنت أقصد بهذا التعبير تضخيمه لدور العقيلات وإلغاء الدور الأساسي للآخرين) التي تحب أن تؤخذ عنهم، فعبد العزيز كمؤرخ كان حذِراً في الحديث عن الأدوار التي لعبوها في تاريخ المنطقة، فهو يقر لهم بالمشاركة في معركة ميسلون وحفر قناة السويس، لكن ليس بالحجم الذي تصوِّره أنت في أحاديثك.
رد عليَّ، فقال: «هو فعل هذا مداراة للسوريين والمصريين، لأن السوريين يعتقدون أن يوسف العظمة هو بطل ميسلون؛ فمن الصعب أن يقبلوا بغير هذا. أما المصريون فمن الذي لا يخاف من ألسنتهم حين يتعلق الأمر بالتقليل من دور تاريخي ما لهم. أما أنا فلم أتوسع في هذه النقطة لأسباب رقابية قد تحول بين الكتاب ودخوله إلى سوريا ومصر. لكنني في صدد إفراد هذه الحقائق بكتب منفصلة. كتاب عن معركة ميسلون ومعركة حلب. وكتاب ثانٍ عن حفر قناة السويس. وكتاب ثالث عن العقيلات فقط»!
سألته: «إذن أنت تتحدث الآن عن نصين، لا نص واحد، فأيكما الذي ألَّف الكتاب الذي هو عبارة عن نص واحد لا نصين؟».
أجاب: «هو أخذ بوجهة نظري، فأردنا أن تكون الطبعة الأولى موجودة في متناول القارئ دون حواجز رقابية في هذا البلد العربي أو ذاك».
كاشفتُه أني أميل إلى أن فكرة الكتاب كانت فكرته، وأن لدي إحساساً بأنها كانت تشغله وتملأ تفكيره، وصارحته بهذا السؤال: «هل كنت قادراً - وحدك - على ترجمتها إلى كتاب؟!».
أجاب: «بالتأكيد نعم، فما دامت الموادّ عندي، فصياغتها وترتيبها لا يشكلان مشكلة كبيرة. لكن يُستحسَن في هذا المجال الاستعانة بمتخصص، لأنه يعرف - جيداً - كيف يتعامل مع الوثائق، ويستطيع أن يفيد أكثر».
سألته: «هل لك سوابق في التأليف والكتابة؟».
فأجاب بـ«نعم». فسألته: «أين؟»، أجاب: «في الحقيقة هي سوابق قديمة، فلقد كنتُ أشارك في تحرير مجلة (اليمامة) أيام كان زيد بن فياض رئيساً لتحريرها في الستينات، فأكتب افتتاحيتها. وكتبت - كذلك - افتتاحيات جريدة (القصيم)، وأراسل جريدة (الندوة)، وكتبت افتتاحيات في جريدة (الجزيرة)، حينما كان عبد الرحمن بن معمر يرأس تحريرها. كما أني سبق أن أصدرت كتيبات في الستينات في بيروت بالاشتراك مع قدري قلعجي».
سألته: «ما موضوعات هذه الكتيبات؟».
فاكتفى بإجابة عامة عائمة هي: «موضوعات ثقافية»!
-------------
الشرق الاوسط