نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


أسقف إيطالي: طرد آلاف من طالبي اللجوء عابث وغير مفهوم




روما ـ ندد أسقف إيطالي، بحقيقة أن “في ظل حرارة الصيف، بل ومع بداية موسم السياحة وفي خضم نشاط زراعي تام أيضاً، يأتي قرار غير مفهوم وعابث من وزارة الداخلية، ذلك الذي تم إبلاغه إلى لمدراء الشرط، بإبعاد العمال من طالبي اللجوء، الذين لديهم دخل يتجاوز الـ6000 يورو، عن مراكز الاستقبال الاستثنائي”.


رئيس مؤسسة (ميغرانتِس) التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، المونسنيور جانكارلو بيريغو-آكي
رئيس مؤسسة (ميغرانتِس) التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، المونسنيور جانكارلو بيريغو-آكي
 
وردت الشكوى على لسان رئيس مؤسسة (ميغرانتِس) التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، المونسنيور جانكارلو بيريغو، إذ قال إن “بعض إدارات المحافظات، شرعت بترحيل العمال من طالبي اللجوء الذين يبلغ دخلهم 10 آلاف يورو”، والذين “على الرغم من امتلاكهم دخلا يتراوح بين 6 إلى 10 يورو، سيكون من الصعب عليهم العثور على سكن أو منزل والقدرة على العيش، مع خطر أن يجدوا أنفسهم ضحايا للابتزاز”.
وذكر الأسقف، أن “السبب وراء طرد طالبي اللجوء من هذه المراكز، يعزى إلى إعداد أماكن للمهاجرين الذين سيصلون إلى شواطئنا في أشهر الصيف ويتقدمون بطلب اللجوء”، مبيناً أنه “بدلاً من زيادة أماكن الاستقبال”، إذ “كان من الممكن توفير 30 ألف محل سنوياً لمدة 3 سنوات لو خُصص حوالي المليار من الموارد التي أنفقت للاستعانة بمصادر استقبال خارجية في ألبانيا”.
وأشار المونسنيور بيريغو إلى “إننا نفضل ترك الآلاف من طالبي اللجوء في الشارع، تحت الجسور، في الحدائق العامة وغابات الصنوبر أو في المزارع المهجورة”، مما “قد يؤدي إلى تعرض كثيرين منهم لخطر فقدان منازلهم ووظائفهم”.
ولفت رئيس مؤسسة (ميغرانتِس) إلى أن “القرار عابث أيضاً لأنه لم يتم النظر في تغيير قواعد الهجرة، مع أخذ إمكانية تحويل تصريح الحماية الدولية إلى تصريح عمل بالاعتبار، فضلا عن عدم الاتفاق مع منظمات الأعمال الزراعية والسياحية على بحث موضوع إقامة المهاجرين”. واختتم بالقول: “مرة أخرى، يتم حرمان الناس من الحقوق عن طريق قرارات لا عقلانية”.

وكالات- اكي
الاحد 23 يونيو 2024