، وأن مصر ماتزال تحتفظ في باطن أرضها ومقابرها ومعابدها الأثرية بالكثير من الرسائل والخطابات التى لم تكتشف بعد.
خطابات الموتى :
ومن الطريف كما يقول " عويضة " أن قدماء المصريين عرفوا الرسائل العاجلة، كما تفردوا بكتابة رسائل إلى موتاهم، فيما عرف بخطابات الموتى.
وحول طريقة تجهيز الخطابات في مصر القديمة، يقول المدير العام لمنطقة آثار مصر العليا، إن قدماء المصريين كانوا يقومون بطى لفافات ورق البردى إلى نصفين، ويربطونها بخيط، ويثبت الخيط بخاتم من الطين، ويُكتب إسم المُرسل واسم المُرسل اليه من الخارج.
وكما يروى علماء المصريات جورج بوزنر وسيرج سونرون وجان يويوت وأ.أ . ادواردز و ف . ل . ليونيه في كتابهم المشترك معجم الحضارة المصرية القديمة، والذى ترجمه المصرى امين سلامة ، أنه في أحيان كثيرة كان علماء المصريات هم أول من فتح تلك الخطابات المصرية القديمة، واكتشفوا الرسائل العاجلة التى ارسلت قبيل 3000 عام و4000 عام.
وكانت الخطابات تبدأ بكلمات رقيقة وسؤال " كيف حالك " و " كيف حال صحتك " وجمل أخرى مثل " عسى أن تزدهر " و " عسى أن تكون موضع رعاية بتاح – الإله – سيدنا الطيب " و رسائل أخرى بها الكثير من الحب والشوق مثل " كم اشتاق إلى رؤيتك " و " رغبتى في رؤيتك عظيمة "، حيث كانت الخطابات في مصر القديمة بمثابة " قطعة إنشاء أدبية ".
ولأنه لم يكن هناك حد فاصل بين عالم الأحياء وعالم الموتى، بحسب معتقدات مصر القديمة، إذ كانوا يعتقدون أن الشخص الميت يحتفظ بشخصيته بعد موته، كما يحتفظ بكل صداقاته التى كانت قبل موته، وكان الميت يملك قوة خارقة للطبيعة تساعده في تقديم المعونة لأقاربه، بحسب معتقداتهم، فقد عرف قدماء المصريين رسائل تعرف بخطابات الموتى، فكان بعض الشبان يكتبون رئاسل لآبائهم " يشكون لهم من مشكلة ما ويطلبون مساعدتهم "، وكانوا يبعثون بتلك الخطابات إلى قبور موتاهم.
ويقول علماء المصريات جورج بوزنر وسيرج سونرون وجان يويوت وأ.أ . ادواردز و ف . ل . ليونيه في كتابهم المشترك معجم الحضارة المرية القديمة، إن الخطابات الموجهة إلى الموتى في مصر القديمة، كانت تكتب على قطع من الفخار، وأنه أمكنهم العثور على عشر رسائل موجهة في خطابات إلى الموتى وقد كتبت جميعها على صحائف من الفخار، وان بعض تلك ارسائل تعود إلى القرون الأخيرة من الألف سنة الثالثة قبيل الميلاد، وأن من الرسائل المثيرة للدهشة التى عثر عليها وترجع للقرن الثالث عشر قبيل الميلاد، هى خطاب وجهه ضابط إلى زوجته المتوفية بعد أن ظن بأنها تؤذيه من داخل قبرها فكتب لها رسالة عتاب قال فيها :
إلى الروح الباهرة " عنخيرى " أى ضرر فعلته بك حتى توقعينى في هذه الحال المحزنة ، رفعتى يدك ضدى رغم أن يدى لم تمتد اليكِ بأى أذى، مذا فعلت منذ اليوم الذى صرت فيه زوجا وحتى اليوم ، هل اقترفت في حقكِ شيئا اخفيه .. تزوجتكِ عندما كنت شابا وعشت معكِ ولم أتركك وتحاشيت أن أفعل أى شىء يحزن قلبك .. أما أنتى فقد فعلتِ ما يجعلنى أوجه هذا الاتهام ضدك .. ساتقدم بشكوى ضدك في العالم الآخر .
وهكذا كان القدماء في مصر القديمة، يرسلون بخطاباتهم إلى الموتى، تارة يطلبون العون، وتارة يعاتبون موتاهم في رسائل مؤثرة ، ولازال الأثريون يعثرون على خطابات تركها القدماء وفي معابد ومقابر الفراعنة في الكثير من مدن مصر الأثرية وبخاصة في الأقصر وبين ربوع جبانة طيبة التى تضم مئات المقابر التى شيدها ملوك وملكات ونبلاء ونبيلات مصر القديمة قبيل آلاف السنين.
ومن الطريف كما يقول " عويضة " أن قدماء المصريين عرفوا الرسائل العاجلة، كما تفردوا بكتابة رسائل إلى موتاهم، فيما عرف بخطابات الموتى.
وحول طريقة تجهيز الخطابات في مصر القديمة، يقول المدير العام لمنطقة آثار مصر العليا، إن قدماء المصريين كانوا يقومون بطى لفافات ورق البردى إلى نصفين، ويربطونها بخيط، ويثبت الخيط بخاتم من الطين، ويُكتب إسم المُرسل واسم المُرسل اليه من الخارج.
وكما يروى علماء المصريات جورج بوزنر وسيرج سونرون وجان يويوت وأ.أ . ادواردز و ف . ل . ليونيه في كتابهم المشترك معجم الحضارة المصرية القديمة، والذى ترجمه المصرى امين سلامة ، أنه في أحيان كثيرة كان علماء المصريات هم أول من فتح تلك الخطابات المصرية القديمة، واكتشفوا الرسائل العاجلة التى ارسلت قبيل 3000 عام و4000 عام.
وكانت الخطابات تبدأ بكلمات رقيقة وسؤال " كيف حالك " و " كيف حال صحتك " وجمل أخرى مثل " عسى أن تزدهر " و " عسى أن تكون موضع رعاية بتاح – الإله – سيدنا الطيب " و رسائل أخرى بها الكثير من الحب والشوق مثل " كم اشتاق إلى رؤيتك " و " رغبتى في رؤيتك عظيمة "، حيث كانت الخطابات في مصر القديمة بمثابة " قطعة إنشاء أدبية ".
ولأنه لم يكن هناك حد فاصل بين عالم الأحياء وعالم الموتى، بحسب معتقدات مصر القديمة، إذ كانوا يعتقدون أن الشخص الميت يحتفظ بشخصيته بعد موته، كما يحتفظ بكل صداقاته التى كانت قبل موته، وكان الميت يملك قوة خارقة للطبيعة تساعده في تقديم المعونة لأقاربه، بحسب معتقداتهم، فقد عرف قدماء المصريين رسائل تعرف بخطابات الموتى، فكان بعض الشبان يكتبون رئاسل لآبائهم " يشكون لهم من مشكلة ما ويطلبون مساعدتهم "، وكانوا يبعثون بتلك الخطابات إلى قبور موتاهم.
ويقول علماء المصريات جورج بوزنر وسيرج سونرون وجان يويوت وأ.أ . ادواردز و ف . ل . ليونيه في كتابهم المشترك معجم الحضارة المرية القديمة، إن الخطابات الموجهة إلى الموتى في مصر القديمة، كانت تكتب على قطع من الفخار، وأنه أمكنهم العثور على عشر رسائل موجهة في خطابات إلى الموتى وقد كتبت جميعها على صحائف من الفخار، وان بعض تلك ارسائل تعود إلى القرون الأخيرة من الألف سنة الثالثة قبيل الميلاد، وأن من الرسائل المثيرة للدهشة التى عثر عليها وترجع للقرن الثالث عشر قبيل الميلاد، هى خطاب وجهه ضابط إلى زوجته المتوفية بعد أن ظن بأنها تؤذيه من داخل قبرها فكتب لها رسالة عتاب قال فيها :
إلى الروح الباهرة " عنخيرى " أى ضرر فعلته بك حتى توقعينى في هذه الحال المحزنة ، رفعتى يدك ضدى رغم أن يدى لم تمتد اليكِ بأى أذى، مذا فعلت منذ اليوم الذى صرت فيه زوجا وحتى اليوم ، هل اقترفت في حقكِ شيئا اخفيه .. تزوجتكِ عندما كنت شابا وعشت معكِ ولم أتركك وتحاشيت أن أفعل أى شىء يحزن قلبك .. أما أنتى فقد فعلتِ ما يجعلنى أوجه هذا الاتهام ضدك .. ساتقدم بشكوى ضدك في العالم الآخر .
وهكذا كان القدماء في مصر القديمة، يرسلون بخطاباتهم إلى الموتى، تارة يطلبون العون، وتارة يعاتبون موتاهم في رسائل مؤثرة ، ولازال الأثريون يعثرون على خطابات تركها القدماء وفي معابد ومقابر الفراعنة في الكثير من مدن مصر الأثرية وبخاصة في الأقصر وبين ربوع جبانة طيبة التى تضم مئات المقابر التى شيدها ملوك وملكات ونبلاء ونبيلات مصر القديمة قبيل آلاف السنين.