وأكدت الدول المشاركة في المؤتمر التزامها بإنشاء شبكة دولية من الملاذات الآمنة لحماية الممتلكات الثقافية المعرضة لخطر النزاع المسلح أو الإرهاب.
وأفاد البيان الختامي لمؤتمر الحفاظ على التراث الثقافي بأبوظبي، بأن الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر، التزمت بتقديم الدعم لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في المناطق الجغرافية التي تشهد صراعات مدمرة وإنشاء صندوق مالي لهذا الغرض.
وحضر الجلسة الختامية للمؤتمر عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين من مختلف انحاء العالم .
وعقد المؤتمر على مدار يومين في إطار مبادرة الشراكة الدولية التي دعا إليها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والرئيس فرانسوا أولاند.
وقال بن زايد ، في كلمته بالجلسة الختامية ، إن "المؤتمر فرصة حقيقة لحماية التراث العالمي، وأنا على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سيمثل منعطفا مهما في الجهود الدولية الرامية لحماية التراث الثقافي العالمي المهدد في الحروب".
وأضاف أن الآثار تراث عالمي مشترك لا يجوز التهاون في سرقته أو تهريبه أو نقله من أماكنه التاريخية.
ودعا ولي عهد أبوظبي،العالم إلى التعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار خاصة آثار الدول التي عانت من خطر العنف والإرهاب، مشيرا الى أن بلاده تدرك أن التراث الوطني يشكل رمزا لهويتها وخصوصيتها التي تشكلت عبر الزمن وركيزة أساسية نحو الانطلاق والعبور إلى المستقبل.
وتابع أن لإمارات أولت تراثها الثقافي أهمية كبيرة ووضعت منظومة قوانين تهدف إلى حمايته من العبث والاندثار، مضيفا أن "الاهتمام بالتراث الثقافي العالمي ليس فقط مسئولية مجتمع أو دولة بعينها، إنما هو مسؤولية جميع الحكومات والشعوب حول العالم".
وأفاد البيان الختامي لمؤتمر الحفاظ على التراث الثقافي بأبوظبي، بأن الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر، التزمت بتقديم الدعم لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في المناطق الجغرافية التي تشهد صراعات مدمرة وإنشاء صندوق مالي لهذا الغرض.
وحضر الجلسة الختامية للمؤتمر عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين من مختلف انحاء العالم .
وعقد المؤتمر على مدار يومين في إطار مبادرة الشراكة الدولية التي دعا إليها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والرئيس فرانسوا أولاند.
وقال بن زايد ، في كلمته بالجلسة الختامية ، إن "المؤتمر فرصة حقيقة لحماية التراث العالمي، وأنا على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سيمثل منعطفا مهما في الجهود الدولية الرامية لحماية التراث الثقافي العالمي المهدد في الحروب".
وأضاف أن الآثار تراث عالمي مشترك لا يجوز التهاون في سرقته أو تهريبه أو نقله من أماكنه التاريخية.
ودعا ولي عهد أبوظبي،العالم إلى التعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار خاصة آثار الدول التي عانت من خطر العنف والإرهاب، مشيرا الى أن بلاده تدرك أن التراث الوطني يشكل رمزا لهويتها وخصوصيتها التي تشكلت عبر الزمن وركيزة أساسية نحو الانطلاق والعبور إلى المستقبل.
وتابع أن لإمارات أولت تراثها الثقافي أهمية كبيرة ووضعت منظومة قوانين تهدف إلى حمايته من العبث والاندثار، مضيفا أن "الاهتمام بالتراث الثقافي العالمي ليس فقط مسئولية مجتمع أو دولة بعينها، إنما هو مسؤولية جميع الحكومات والشعوب حول العالم".