نازحون من لبنان إلى سوريا يكملون طريقهم سيرًا على الأقدام بعد قصف إسرائيل معبر "المصنع"- 4 تشرين الأول 2024 (AP)
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن مصدر في “الهجرة والجوازات” مساء الاثنين 7 من تشرين الأول، أن عدد السوريين العائدين إلى بلدهم بلغ نحو 239 ألفًا، بينهم نحو 5 آلاف دخلوا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضاف المصدر ذاته، أن عدد الوافدين اللبنانيين إلى الأراضي السورية بلغ قرابة 91 ألفًا، بينهم حوالي 3 آلاف دخلوا خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جهتها قالت ” الإدارة الذاتية” اليوم، إن 18351 سوريًا ولبنانيًا وصلوا إلى شمال شرقي سوريا، بينهم 58 لبنانيًا.
ويتوجه النازحون إمّا لمنازلهم أو إلى أقاربهم في شمال شرقd سوريا، أما من ليس لديه مكان للذهاب إليه، فقالت “الإدارة الذاتية” إنها “تُخصص مراكز لإيوائهم”.
وشكّلت “الإدارة الذاتية” ما سمته “خلية الأزمة” لإدارة ملف النازحين الجدد من لبنان.
في السياق ذاته، قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اليوم، الثلاثاء، إنها استقبلت 640 مواطنًا لبنانيًا في منفذ القائم الحدودي مع سوريا، إضافة إلى وصول 130 لبنانيًا عبر مطار “بغداد” قادمين من مطار “بيروت”.
تشهد الحدود اللبنانية- السورية حركة عبور بشكل يومي من السوريين واللبنانيين تجاه الأراضي السورية بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان، ومنهم من يغادر سوريا أيضًا إلى دول أخرى كالعراق والأردن ودول الخليج العربي.
ترتبط لبنان مع سوريا بستة منافذ برية، وتعتبر الدولة الوحيدة التي لها حدود برية مع لبنان، عدا الحدود مع فلسطين المحتلة، المشتعلة بسبب التصعيد الإسرائيلي، ولا توجد فيها معابر لدخول وخروج المواطنين.
وتتزايد أعداد النازحين مع تزايد الهجمات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، ومناطق لبنانية أخرى، وسط توقعات بموجة نزوح أكبر نحو سوريا، مع تواصل إسرائيل اجتياحها البري لجنوبي لبنان.
كانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية أصدرت بيانًا ، الاثنين 7 من تشرين الأول، حذرت فيه من أن الضربات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان تفاقم أزمة النزوح.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، لما فقيه، إن الجيش الإسرائيلي يعرض المدنيين لأضرار جسيمة عبر استهداف معبر “المصنع”، في وقت يحاول مئات الآلاف من المدنيين الفرار من الحرب، فيما يحتاج العديد منهم إلى المساعدات.
ووفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة اللبنانية، فإن 2083 قُتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى إصابة 9869 آخرين.
وأضاف المصدر ذاته، أن عدد الوافدين اللبنانيين إلى الأراضي السورية بلغ قرابة 91 ألفًا، بينهم حوالي 3 آلاف دخلوا خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جهتها قالت ” الإدارة الذاتية” اليوم، إن 18351 سوريًا ولبنانيًا وصلوا إلى شمال شرقي سوريا، بينهم 58 لبنانيًا.
ويتوجه النازحون إمّا لمنازلهم أو إلى أقاربهم في شمال شرقd سوريا، أما من ليس لديه مكان للذهاب إليه، فقالت “الإدارة الذاتية” إنها “تُخصص مراكز لإيوائهم”.
وشكّلت “الإدارة الذاتية” ما سمته “خلية الأزمة” لإدارة ملف النازحين الجدد من لبنان.
في السياق ذاته، قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اليوم، الثلاثاء، إنها استقبلت 640 مواطنًا لبنانيًا في منفذ القائم الحدودي مع سوريا، إضافة إلى وصول 130 لبنانيًا عبر مطار “بغداد” قادمين من مطار “بيروت”.
تشهد الحدود اللبنانية- السورية حركة عبور بشكل يومي من السوريين واللبنانيين تجاه الأراضي السورية بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان، ومنهم من يغادر سوريا أيضًا إلى دول أخرى كالعراق والأردن ودول الخليج العربي.
ترتبط لبنان مع سوريا بستة منافذ برية، وتعتبر الدولة الوحيدة التي لها حدود برية مع لبنان، عدا الحدود مع فلسطين المحتلة، المشتعلة بسبب التصعيد الإسرائيلي، ولا توجد فيها معابر لدخول وخروج المواطنين.
وتتزايد أعداد النازحين مع تزايد الهجمات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، ومناطق لبنانية أخرى، وسط توقعات بموجة نزوح أكبر نحو سوريا، مع تواصل إسرائيل اجتياحها البري لجنوبي لبنان.
كانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية أصدرت بيانًا ، الاثنين 7 من تشرين الأول، حذرت فيه من أن الضربات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان تفاقم أزمة النزوح.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، لما فقيه، إن الجيش الإسرائيلي يعرض المدنيين لأضرار جسيمة عبر استهداف معبر “المصنع”، في وقت يحاول مئات الآلاف من المدنيين الفرار من الحرب، فيما يحتاج العديد منهم إلى المساعدات.
ووفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة اللبنانية، فإن 2083 قُتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى إصابة 9869 آخرين.