متطوعون ومدنيون في شمال غربي سوريا، يحاولون إنقاذ المصابين وانتشال الضحايا تحت الركام في سلقين إثر الزلزل - 7شباط 2023 (عنب بلدي/ محمد نعسان دبل)
وصدرت هذه الإحصائية بعد عمليات مطابقة ومقاطعة معلومات مع أغلب الجهات الطبية التي وصلتها وفيات وإصابات، وفق “الدفاع المدني”.
وذكر أن هذه حصيلة الضحايا منذ حدوث الزلزال في 6 من شباط الحالي، حتى 13 من الشهر نفسه.
وبلغ عدد الوفيات في مناطق سيطرة النظام 1414 حالة وفاة و2349 إصابة، في أحدث إحصائية نشرها المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، الأحد 11 من شباط.
وارتفع عدد الوفيات جراء الزلزال المدمر في تركيا إلى 31364 حالات وفاة، وفق بيانات إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) في “حصيلة غير نهائية”.
وأعلن “الدفاع المدني” الحداد الرسمي في جميع أنحاء سوريا، على أرواح ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، ذاكرًا أنه سينكّس الأعلام في جميع مراكزه لسبعة أيام، بدءًا من إعلان الحداد في 13 من شباط.
كما أعلن 6 من شباط يوم حداد وطني من كل عام لتخليد ذكرى الضحايا، وفق ما نشره عبر “فيس بوك“.
ويتواصل إدخال جثامين لضحايا سوريين إثر الزلزال من تركيا إلى الشمال السوري عبر المعابر الحدودية، “باب الهوى” و”الراعي” و”باب السلامة”، وتجاوز عددهم 1470 جثمانًا حتى صباح اليوم، الثلاثاء 14 من شباط.
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي 3.5 مليون لاجئًا، ويقيم ما يقارب نحو مليون و750 ألف شخص منهم في مدن الجنوب التركي الذي حصل فيها الزلزال، وطالت الأضرار كلًا من ولاية أضنة، وأديمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكلّس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفا.
وبعد الساعات الأولى للزلزال، طالبت الفرق التطوعية والأهالي في الشمال السوري بإدخال المعدات والآليات للإسراع في عمليات إنقاذ العالقين تحت الركام، وقوبلت المطالب بتذرع أممي بوجود عوائق لوجستية تعوق وصول المساعدات.
وأعدّت عنب بلدي ملفًا سلّطت فيه الضوء على أسباب تأخر الاستجابة للشمال السوري، التي أرجعها خبراء وناشطون في المجال الإنساني إلى أن الأمم المتحدة “خذلت السوريين”، وأظهرت إهمالًا واضحًا لاحتياجاتهم خلال الكارثة.
وأوضحوا أن هناك العديد من المؤشرات أظهرت أنها تعمدت تأخر وصول المساعدات، وأسهمت بتحويل عمليات الإنقاذ إلى عمليات انتشال جثث.
وذكر أن هذه حصيلة الضحايا منذ حدوث الزلزال في 6 من شباط الحالي، حتى 13 من الشهر نفسه.
وبلغ عدد الوفيات في مناطق سيطرة النظام 1414 حالة وفاة و2349 إصابة، في أحدث إحصائية نشرها المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، الأحد 11 من شباط.
وارتفع عدد الوفيات جراء الزلزال المدمر في تركيا إلى 31364 حالات وفاة، وفق بيانات إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) في “حصيلة غير نهائية”.
وأعلن “الدفاع المدني” الحداد الرسمي في جميع أنحاء سوريا، على أرواح ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، ذاكرًا أنه سينكّس الأعلام في جميع مراكزه لسبعة أيام، بدءًا من إعلان الحداد في 13 من شباط.
كما أعلن 6 من شباط يوم حداد وطني من كل عام لتخليد ذكرى الضحايا، وفق ما نشره عبر “فيس بوك“.
ويتواصل إدخال جثامين لضحايا سوريين إثر الزلزال من تركيا إلى الشمال السوري عبر المعابر الحدودية، “باب الهوى” و”الراعي” و”باب السلامة”، وتجاوز عددهم 1470 جثمانًا حتى صباح اليوم، الثلاثاء 14 من شباط.
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي 3.5 مليون لاجئًا، ويقيم ما يقارب نحو مليون و750 ألف شخص منهم في مدن الجنوب التركي الذي حصل فيها الزلزال، وطالت الأضرار كلًا من ولاية أضنة، وأديمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكلّس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفا.
وبعد الساعات الأولى للزلزال، طالبت الفرق التطوعية والأهالي في الشمال السوري بإدخال المعدات والآليات للإسراع في عمليات إنقاذ العالقين تحت الركام، وقوبلت المطالب بتذرع أممي بوجود عوائق لوجستية تعوق وصول المساعدات.
وأعدّت عنب بلدي ملفًا سلّطت فيه الضوء على أسباب تأخر الاستجابة للشمال السوري، التي أرجعها خبراء وناشطون في المجال الإنساني إلى أن الأمم المتحدة “خذلت السوريين”، وأظهرت إهمالًا واضحًا لاحتياجاتهم خلال الكارثة.
وأوضحوا أن هناك العديد من المؤشرات أظهرت أنها تعمدت تأخر وصول المساعدات، وأسهمت بتحويل عمليات الإنقاذ إلى عمليات انتشال جثث.