نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


ينشط برمضان.. 200 ضحية يومياً للنصب الإلكتروني في الكويت




كشفت صحيفة كويتية عن تعرض الآلاف من الضحايا في الكويت للنصب والخداع خلال شهر رمضان المبارك، بما يعادل 200 حالة نصب إلكتروني.
وأشارت صحيفة "القبس"، أمس الخميس، إلى أن عصابات النصب الإلكتروني "تجد في الشهر الفضيل فرصة في استدراج المزيد من الضحايا والإيقاع بهم، والسطو على حساباتهم البنكية ونهب أرصدتهم".


 

ما أبرز حالات الخداع؟

إيهام الناس بوجود عاملات منزلية ثم السطو على الحساب البنكي لمن يرغب بتشغيل العاملة.

وماذا أيضاً؟

من خلال الإعلان عن تبرعات مالية لجمعيات ثم اختراق الحسابات البنكية.
 
ومن بين تلك الطرق عرض إعلانات عن توفير خادمات للمحتاجين خلال شهر رمضان لمدة 5 ساعات يومياً بـ80 ديناراً (261 دولاراً)، مشيرة إلى أنه عند تجاوب الزبون واختيار خادمة من المعروضات في الإعلان "يطلب منه دفع دينارين عبر رابط على الهاتف لإثبات جدية طلب الخادمة، وعندها تتم قرصنة حسابه البنكي والاستيلاء على رصيده".
وإلى جانب ذلك، تنقل الصحيفة عن رئيسة الجمعية الكويتية لأمن المعلومات، صفاء زمان، قولها إن "شهر الخير لم يسلم من عمليات الاحتيال وعصابات النصب الإلكتروني، إذ انتشرت مع قدومه محاولات النصب عبر إرسال روابط غير صحيحة لجمعيات خيرية وهمية، أو روابط للتبرع بوجبات إفطار صائم ولجان خارج الكويت، وجميعها غير صحيح".
وأوضحت أن هناك أكثر من 200 حالة نصب إلكتروني تقع يومياً في الكويت، "لا يتم الإبلاغ رسمياً عادة إلا عما بين 60 و80 حالة منها عن التعرض لعمليات نصب".
ولفتت إلى أن السبب الرئيسي وراء انتشار الظاهرة في الكويت يعود إلى ضعف التشريعات، وانتشار عمليات بيع البيانات دون وجود عقاب رادع بحق من يقوم بذلك.
 
وكشفت أنه بناء على ورش العمل والأبحاث المطروحة في المؤتمر الخليجي الثاني لتحديات الأمن السيبراني، فإن الكويت "تأتي في المرتبة الثالثة بعد الإمارات والسعودية في تعرضها لمحاولات اختراق وهجمات سيبرانية عالمياً".
وأشارت إلى أنه وفقاً لما توصلت إليه تحريات الباحثين والخبراء، فإن الامارات كانت الدولة الأكثر تعرضاً لتلك الهجمات السيبرانية على مستوى العالم، تلتها السعودية والكويت، ثم سلطنة عمان وقطر في المرتبة الثالثة.
وتحدثت عن وجود أسباب رئيسية تجعل منطقة الخليج هدفاً رئيسياً لعمليات الاختراق عالمياً، منها كونها "دولاً نفطية ومستواها المالي يعد معقولاً وجاذباً للسرقات والاحتيالات، إلى جانب عدم وجود كوادر وطنية مجيشة تدافع عن ممتلكاتها في الفضاء الرقمي".
وتعمل دول مجلس التعاون الخليجي على توجه نحو إنشاء اتحاد خليجي موحد للأمن السيبراني، كاشفة عن أن الهدف من هذه الخطوة هو مواجهة التحديات المشتركة وسط الثورات التكنولوجية التي يعيشها العالم، والاستفادة من تجارب الدول التي تميزت وتفوقت في مجال الأمن السيبراني.
وفي أغسطس من العام الماضي، قالت شركة "كاسبرسكي" العالمية المتخصصة بأمن المعلومات، إنها اكتشفت أكثر من 700 ألف هجوم تصيُّد مالي ومعلوماتي وقعت في الكويت بالربع الثاني من 2022.
وأفادت الشركة بأن الهجمات التي تنطوي على تهديدات بفقدان المعلومات وتشمل التصيد والاحتيال القائم على مبادئ الهندسة الاجتماعية بالكويت، ارتفعت بنسبة 115% خلال الربع الثاني من العام 2022، مقارنة بالربع السابق له.

الخليج اونلاين - القبس
السبت 25 مارس 2023