تعذب جميعاً عندما تتحطم علاقة حب عشناها يوماً ما. ربما مريت بـ أو سمعت عن قصة انفصال محزنة تقطّع القلب، أو تجربة الوحدة من جديدة والانضمام إلى قطار العزوبية بعد عيش علاقة حلوة يوماً ما. بعيداً عن الخطابات، دعنا نعترف: لا تخلو فترة الانفصال من المشقات وأشواك التأقلم مع نمط جديد من الحياة.
"هناك مجموعة من العراقيل التي تمنع الناس من إيجاد الحب من جديد" وفقاً للدكتورة اوربوخ (طبيب مختص في شؤون الحب والغرام). "ربما تشتاق لشريكك أو شريكتك أو لحبيب القلب، وربما تتساءل إن كنت ستدفن فكرة الحب من قاموسك أو أنه قد فاتك القطار وستمضي بقية أيامك ولياليك دون حب يلون حياتك. ربما تشعر بأن تلك الجروح لن تلتئم أبداً أو أن الخيانة لا يمكن نسيانها أو تخاف من خوض غمار حب جديد.
إن كنت شاعر بأي من هذه الأمور، لا تقلق. هذا طبيعي وعادي جداً، وفقاً للدكتورة أوربوخ. المهم هو استخلاص العبر من تجربتك السابقة والنظر إلى المستقبل بعيون مفتوحة.
قامت د. أوربوخ بدراسة علمية تضمنت 373 من الأزواج ابتداء عام 1986. وعبر هذه المدة حدث أن حصل 46% من هؤلاء الأزواج على الطلاق، وقامت هي بدورها بمحاولة مقابلة هؤلاء الأزواج وطلبت منهم مشاركتها تجاربهم.
"الاتصال والتواصل Communication Skills هو أول ما ذكره الأزواج الذين انفصلوا كشيء يمكن أن يطوروه في علاقتهم المستقبلية. لو كان بإمكانهم بناء علاقة جديدة لقاموا بمصارحة الطرف الآخر أكثر عما يدور في داخلهم – مشاركة أفكارهم، وتطلعاتهم، وأحلامهم، وخططهم وما يوترهم – وسيحاولون فهم ما يدور في بال شريك حياتهم" وفقاً للدكتورة أوربوخ.
الكثير من الأشخاص الذين مروا بتجربة الطلاق يقولون أنهم لو تزوجوا من جديد يرغبون بمنح الزوجة أو الزوج المزيد من الرعاية والعناية. "لن يغفلوا احتياجات شريك حياتهم المستقبلي، وينوون اتخاذ مبادرات لجعل الطرف الآخر يشعر بذلك" تستخلص د. أوربوخ بعد مقابلة اشخاص خاضوا تجربة الطلاق.
نهاية الزواج أو أي علاقة طويلة المدى هي ليست نهاية العالم. أكثر من 71% من الأشخاص الذين عاشوا تجربة الطلاق في الدراسة عاشوا قصة حب جديدة. وهذا لأنهم حققوا بعض التقدم في جوانب أخرى من حياتهم.
"عليك بأخذ خطوة إلى الوراء/ ومراجعة أفكارك حول الحب والارتباط والطلاق والعلاقات بشكل عام. ينبغي أن تكون توقعاتك واقعية. وفي حال كانت معتقداتك بعيدة عن الواقع، من المتوقع أن يصيبك الاحباط وخيبة الأمل" تقول الدكتورة أوربوخ.
الخطوة التالية هي تحرير نفسك من عقد تجربتك السابقة. "عليك أن تخلص نفسك من الشوائب العاطفية العالقة من تجربتك السابقة والتي ربما تشكل عائقاً أمام تقدم حياتك، إضافة إلى الكم الهائل من الجروح والتجارب السلبية التي تعرقل بناء صفحة جديدة وصحية في حياتك".
تقترح د. اوربوخ طريقة فعالة تساعد في تشكيل أسس متينة لعلاقة ناجحة "المشاركة في نشاطات رياضية، محاولة الانخراط في نشاطات اجتماعية، وكتابة رسالة من القلب لشريكك أو شريكتك السابقة تعبّر فيها عن كل ما يدور في بالك ثم تلقيها في سلة النفايات". لا تتردد. المستقبل أمامك :)
"هناك مجموعة من العراقيل التي تمنع الناس من إيجاد الحب من جديد" وفقاً للدكتورة اوربوخ (طبيب مختص في شؤون الحب والغرام). "ربما تشتاق لشريكك أو شريكتك أو لحبيب القلب، وربما تتساءل إن كنت ستدفن فكرة الحب من قاموسك أو أنه قد فاتك القطار وستمضي بقية أيامك ولياليك دون حب يلون حياتك. ربما تشعر بأن تلك الجروح لن تلتئم أبداً أو أن الخيانة لا يمكن نسيانها أو تخاف من خوض غمار حب جديد.
إن كنت شاعر بأي من هذه الأمور، لا تقلق. هذا طبيعي وعادي جداً، وفقاً للدكتورة أوربوخ. المهم هو استخلاص العبر من تجربتك السابقة والنظر إلى المستقبل بعيون مفتوحة.
قامت د. أوربوخ بدراسة علمية تضمنت 373 من الأزواج ابتداء عام 1986. وعبر هذه المدة حدث أن حصل 46% من هؤلاء الأزواج على الطلاق، وقامت هي بدورها بمحاولة مقابلة هؤلاء الأزواج وطلبت منهم مشاركتها تجاربهم.
"الاتصال والتواصل Communication Skills هو أول ما ذكره الأزواج الذين انفصلوا كشيء يمكن أن يطوروه في علاقتهم المستقبلية. لو كان بإمكانهم بناء علاقة جديدة لقاموا بمصارحة الطرف الآخر أكثر عما يدور في داخلهم – مشاركة أفكارهم، وتطلعاتهم، وأحلامهم، وخططهم وما يوترهم – وسيحاولون فهم ما يدور في بال شريك حياتهم" وفقاً للدكتورة أوربوخ.
الكثير من الأشخاص الذين مروا بتجربة الطلاق يقولون أنهم لو تزوجوا من جديد يرغبون بمنح الزوجة أو الزوج المزيد من الرعاية والعناية. "لن يغفلوا احتياجات شريك حياتهم المستقبلي، وينوون اتخاذ مبادرات لجعل الطرف الآخر يشعر بذلك" تستخلص د. أوربوخ بعد مقابلة اشخاص خاضوا تجربة الطلاق.
نهاية الزواج أو أي علاقة طويلة المدى هي ليست نهاية العالم. أكثر من 71% من الأشخاص الذين عاشوا تجربة الطلاق في الدراسة عاشوا قصة حب جديدة. وهذا لأنهم حققوا بعض التقدم في جوانب أخرى من حياتهم.
"عليك بأخذ خطوة إلى الوراء/ ومراجعة أفكارك حول الحب والارتباط والطلاق والعلاقات بشكل عام. ينبغي أن تكون توقعاتك واقعية. وفي حال كانت معتقداتك بعيدة عن الواقع، من المتوقع أن يصيبك الاحباط وخيبة الأمل" تقول الدكتورة أوربوخ.
الخطوة التالية هي تحرير نفسك من عقد تجربتك السابقة. "عليك أن تخلص نفسك من الشوائب العاطفية العالقة من تجربتك السابقة والتي ربما تشكل عائقاً أمام تقدم حياتك، إضافة إلى الكم الهائل من الجروح والتجارب السلبية التي تعرقل بناء صفحة جديدة وصحية في حياتك".
تقترح د. اوربوخ طريقة فعالة تساعد في تشكيل أسس متينة لعلاقة ناجحة "المشاركة في نشاطات رياضية، محاولة الانخراط في نشاطات اجتماعية، وكتابة رسالة من القلب لشريكك أو شريكتك السابقة تعبّر فيها عن كل ما يدور في بالك ثم تلقيها في سلة النفايات". لا تتردد. المستقبل أمامك :)