نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن الطغيان الذي زال وسوريا التي نريد

23/12/2024 - العقيد عبد الجبار العكيدي

لا منجا ولا ملجأ لمجرم الحرب بشار أسد

18/12/2024 - عبد الناصر حوشان

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي


وساطة أمريكية توقف القتال في منبج




توقفت الاشتباكات في مدينة منبج شرقي حلب بين فصائل “الجيش الوطني السوري” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بوساطة أمريكية.
وقال قائد “قسد”، مظلوم عبدي، عبر حسابه في “إكس ” اليوم، الأربعاء 11 من كانون الأول، “توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظًا على أمن وسلامة المدنيين”.
وأضاف عبدي أن مقاتلي “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد” سيتم إخراجهم من المنطقة في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن الهدف هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول بعملية سياسية “من أجل مستقبل البلاد”، وفق قوله.


عنصر من فرقة السلطان مراد في تدريبات عسكرية - 14 حزيران 2022 (فرقة السلطان مراد)
عنصر من فرقة السلطان مراد في تدريبات عسكرية - 14 حزيران 2022 (فرقة السلطان مراد)

فصائل “الجيش الوطني السوري” أعلنت سيطرتها على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الأحد 8 من كانون الأول، في إطار عمليتها “فجر الحرية” ضد قوات نظام بشار الأسد و”قسد”.
بالمقابل، نفت “قسد” في بيان صادر باسم “مجلس منبج العسكري” السيطرة على المدينة، قائلة إن صفحات تابعة لـ”الجيش الوطني” ادعت السيطرة على المدينة لـ”التغطية على فشلها”.
وذكرت “قسد”، أن قوات “مجلس منبج العسكري” و”مجلس الباب العسكري” التابعين لها ما زالا يواصلان “التصدي” لهجمات “الجيش الوطني”.
ونشر حساب “قسد” على “فيس بوك” مقاطع مصورة قالت إنها لعمليات التصدي لهجوم فصائل “الجيش الوطني”.
أظهرت المقاطع المصورة استخدام “قسد” طائرات مسيرة في تنفيذ الهجمات عبر إلقاء قنابل فوق نقاط تمركز “الجيش الوطني” وسياراته العسكرية.
وكانت فصائل “الجيش الوطني” أعلنت، الجمعة 6 من كانون الأول، شنها هجومًا في منطقة منبج بريف حلب الشرقي، التي تسيطر عليها “قسد”.
وطالبت غرفة عمليات “فجر الحرية” السكان في مدينة منبج بالابتعاد عن المقار العسكرية، قبل بدء هجومها على المدينة للسيطرة عليها وطرد “قسد”.
وبررت الغرفة عمليتها ضد “قسد” بما سمته “تصرفًا غادرًا” من قبل “قسد” استهدفت خلاله “ظهر الثورة”، إذ شنت هجمات على عدة قرى في ريف حلب وسيطرت على بعضها، كما حاولت التوسع باتجاه مواقع سيطرة “الجيش الوطني السوري”، “ما يهدد بتعطيل مسار التحرير”، وفق ما جاء في البيان.
في اليوم التالي، لم تشهد المنطقة ملامح عمل عسكري فعلي، مقارنة بهجوم الفصائل قبل أيام على مدينة السفيرة وغيرها بريف حلب.
ولم تعلن الفصائل أو تنشر على معرفاتها صورًا للعملية أو الهجوم بعد، لكن منبج شهدت قصفًا جويًا لنقاط عسكرية ومحاولة تقدم على أحد المحاور، إلى جانب إعلان “”قسد” صد محاولة تسلل.
تبع ذلك البدء بتمهيد مدفعي ضد نقاط “قسد” وهجوم بري أفضى للسيطرة على المدينة.

عنب بلدي اونلاين
الاربعاء 11 ديسمبر 2024