رجال الإنقاذ يستعرضون عواقب الهجوم الصاروخي الذي طال مناطق في أوكرانيا- 26 من آب 2024 (وكالة الأنباء الأوكرانية)
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال اليوم إن جهودًا تجري في الوقت الحالي في مختلف أنحاء أوكرانيا للقضاء على عواقب الضربة الروسية.
ووصف زيلينسكي الهجوم الروسي بأنه “واحدة من أكبر الهجمات”، مشيرًا إلى أن الضربة المشتركة شملت أكثر من 100 صاروخ من أنواع مختلفة وحوالي 100 مسيّرة من طراز “شاهد”.
وبحسب زيلينسكي، فمثل معظم الضربات الروسية السابقة، هذه الضربة “خبيثة” بنفس القدر، حيث استهدفت البنية التحتية المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي.
الرئيس الأوكراني دعا في الوقت نفسه الدول الحليفة لأوكرانيا إلى الالتزام بتعهداتها فيما يتعلق بأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ المخصصة لها، مع دعوة لتوحيد الجهود لإسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية.
وقال زيلينسكي عبر “إكس “، إن الرئيس الروسي لا يستطيع أن يتصرف إلا في حدود ما يفرضه عليه العالم، معتبرًا أن الضعف والاستجابات غير الكافية “تغذي الإرهاب”، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لا يمكن تقييد أوكرانيا في قدراتها طويلة المدى عندما لا يواجه “الإرهابيون” مثل هذه القيود.
وتابع، “لا يمكن تقييد المدافعين عنا في أسلحتهم عندما تنشر روسيا ترسانتها بالكامل، بما في ذلك مسيّرات (شاهد) والصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية، إن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وشركاءنا الآخرين لديهم القدرة على مساعدتنا في وقف هذا الإرهاب، لقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة الآن”.
وذكر “معهد دراسات الحرب ” (مقره واشنطن)، الأحد، أن الضربات الأوكرانية بعيدة المدى ضرورية ضد الأهداف العسكرية الروسية في مؤخرة روسيا، لإضعاف القدرات العسكرية الروسية في جميع أنحاء جبهات القتال، ورفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة التي يوفرها الغرب من سأنه أن يسمح للقوات الأوكرانية بضرب مجموعة واسعة من الأهداف المهمة التي تدعم المجهود الحربي الروسي.