وفي تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، أضافت مؤسِسة ورئيسة منظمة “أمل للتعليم”، إيزابيلا كياري، التي تتخذ من مدينة كيليس التركية مقراً لها، أن “أياً من اللاجئين السوريين هنا لم يعربوا عن آراء مثيرة للقلق بشأن الجولاني وهيئة تحرير الشام، وأن معظم السوريين في تركيا يمتلكون انطباعاً سلبياً جداً تجاه (داعش)، في حين أن هيئة تحرير الشام لا تعتبر متشددة بشكل خاص، حتى من وجهة نظر إسلامية”.
وذكرت كياري، وهي أستاذة مادة اللغويات بجامعة روما الأولى (لا سابيينتسا)، أن “من الواضح أن هناك شكوكًا حول كيفية تفاعل هيئة تحرير الشام مع القوى الأخرى، حتى على المستوى الدبلوماسي”، لكن “ما يسود الآن بين اللاجئين السوريين في تركيا، الذين فروا جميعاً من النظام، هو شعور برضاً كبير”. وخلصت إلى القول، إن “الجميع هنا يشعرون بأنهم جزء من رحلة التحرير هذه التي استمرت 13 عاما”.
يذكر أن منظمة “أمل للتعليم”، تعنى منذ عام 2013 بتطوير وتعزيز المشاريع الرامية إلى دعم التعليم في مناطق النزاع.