ففي يونيو/حزيران 2022، وصل المواطن الصومالي بشير عبد الكريم محمد مع 32 شخصًا آخر على متن قارب إلى جزيرة كيوس اليونانية، لكن بمجرد وصولهم إلى الشاطئ، تفرقوا في الجبال خشية اكتشافهم من قبل السلطات.
وقال محمد لميدل إيست آي “كنا نسير وسط الجبال لمدة 5 أيام، وعندما وصلنا إلى نقطة يصعب عبورها، رفضت النساء في المجموعة مواصلة السير”.
لكن عندما قرر محمد وثلاثة آخرين العودة لإحضار الماء، لأنهم لم يشربوا شيئًا منذ أيام، اعترضتهم الشرطة.
وأضاف محمد أنه تم نقله إلى أحد المعسكرات وسلب منه هاتفه، ولم يبق معه سوى سترة نجاة، مؤكدا أنه سمع لاحقا بالعثور على جثت نساء من مجموعته التي تركها في الجبل
ووفقًا لروهي أختار الرئيس التنفيذي لإحدى المنظمات العاملة في حماية اللاجئين فإنه لم يتم العثور على امرأتين أخريين فقدتا حتى الآن.
وقالت روهي أختار “تم الاتصال بالجهات المختصة وطُلب إجراء بحث، لكن حتى الآن لم يحدث أي تطور يذكر”.
وأدت الحملة التي شنتها السلطات اليونانية على أنشطة المنظمات غير الحكومية في المنطقة إلى خلق فراغ في المساءلة القانونية في الجزر، مع حدوث العديد من حالات الاختفاء دون توثيق.
وفي بيان صحفي صدر في 25 مايو/أيار الماضي، قدرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية أن 940 لاجئًا فقدوا في جزيرة ليسبوس، ووفق مادي ويليامسون، من المرجح أن يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.
وقالت “سمعنا قصصًا عن أشخاص تم اعتقالهم واقتيادهم إلى السجن، حيث لم يتم توفير مترجم لهم، ولم يتم توفير محامٍ لهم. ومنهم من نُقل إلى مستشفى الأمراض العقلية وتم تخديره لمدة عام تقريبًا، ثم أُلقي به في الشارع”.
لكن عندما قرر محمد وثلاثة آخرين العودة لإحضار الماء، لأنهم لم يشربوا شيئًا منذ أيام، اعترضتهم الشرطة.
وأضاف محمد أنه تم نقله إلى أحد المعسكرات وسلب منه هاتفه، ولم يبق معه سوى سترة نجاة، مؤكدا أنه سمع لاحقا بالعثور على جثت نساء من مجموعته التي تركها في الجبل
ووفقًا لروهي أختار الرئيس التنفيذي لإحدى المنظمات العاملة في حماية اللاجئين فإنه لم يتم العثور على امرأتين أخريين فقدتا حتى الآن.
وقالت روهي أختار “تم الاتصال بالجهات المختصة وطُلب إجراء بحث، لكن حتى الآن لم يحدث أي تطور يذكر”.
غياب المساءلة
وقالت مادي ويليامسون التي تعمل ضمن شبكة من المتطوعين لإسعاف وحماية اللاجئين للموقع “لا يوجد شيء يمكن القيام به، ولا يُسمح للمنظمات غير الحكومية بالتدخل”.وأدت الحملة التي شنتها السلطات اليونانية على أنشطة المنظمات غير الحكومية في المنطقة إلى خلق فراغ في المساءلة القانونية في الجزر، مع حدوث العديد من حالات الاختفاء دون توثيق.
وفي بيان صحفي صدر في 25 مايو/أيار الماضي، قدرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية أن 940 لاجئًا فقدوا في جزيرة ليسبوس، ووفق مادي ويليامسون، من المرجح أن يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.
وقالت “سمعنا قصصًا عن أشخاص تم اعتقالهم واقتيادهم إلى السجن، حيث لم يتم توفير مترجم لهم، ولم يتم توفير محامٍ لهم. ومنهم من نُقل إلى مستشفى الأمراض العقلية وتم تخديره لمدة عام تقريبًا، ثم أُلقي به في الشارع”.