. وقال لافروف، “من الضروري التحضير الآن لاجتماع جديد وأنا على ثقة من أنه سيعقد في مستقبل قريب جدًا، نحن مهتمون بلا شك بتطبيع العلاقات بين شركائنا في دمشق وأنقرة”.
حديث لافروف سبقته اليوم أيضًا تصريحات لوزير الدفاع التركي ، بشار غولر، أوضح خلالها أنه قيّم تصريحات رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مجلس الشعب، حول عودة العلاقات بين تركيا وسوريا، معتبرًا أن تصريحات الأسد كانت “إيجابية جدًا”.
وأضاف غولر، “لقد صرح رئيسنا الموقر بأنه من الممكن أن نلتقي، لذا لقد سررنا حقًا أن الأسد فهم وأدرك ذلك، سيكون من مصلحة البلدين إنهاء بيئة الصراع في أقرب وقت ممكن وعودة البلدين إلى أنشطتهما الطبيعية”.
وشدد وزير الدفاع التركي على أنه لا توجد مشكلة بين دمشق وأنقرة لا يمكن حلها، مضيفًا، “أعتقد أنه بعد حل المشاكل، يمكننا مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين متجاورتين”.
وفي 29 من آب، قالت وزارة الدفاع التركية، ردًا على تصريحات الأسد، حول مسار التقارب، إن تركيا تريد أن ترى سوريا مزدهرة، لا سوريا التي تعيش عدم الاستقرار وتهيمن عليها “التنظيمات الإرهابية”.
ونقلت وسائل إعلام تركية، منها قناة “NTV” التركية الإخبارية، عن الإحاطة الأسبوعية لوزارة الدفاع، أن الوجود التركي في سوريا يمنع تقسيم الأراضي السورية وإنشاء “ممر إرهابي” هناك.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع، “نريد أن نرى سوريا ديمقراطية ومزدهرة، وليس سوريا التي تعاني عدم الاستقرار، وتهيمن عليها المنظمات الإرهابية”.
تأتي هذه التصريحات التركية بعدما نقلت قناة “CNN TURK”، الأربعاء الماضي، عن مصادر في الخارجية التركية، أن إعادة العلاقات التركية مع دمشق إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، يتخلص بأربعة عناوين رئيسية.
وبحسب ما نقلته القناة عن مصادرها فإن لدى تركيا أربعة توقعات رئيسة من التطبيع، يتمثل الأول في تطهير سوريا من “العناصر الإرهابية” حفاظًا على سلامة أراضيها.
التوقع الثاني هو قيام سوريا بتحقيق مصالحة وطنية حقيقية مع شعبها في إطار قرار مجلس الأمن الدولي “2254”، على أساس المطالب والتوقعات المشروعة لشعبها، والعودة إلى المفاوضات الدستورية، والتوصل إلى اتفاق مع المعارضة.
ويشمل التوقع الثالث تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم، أما التوقع الرابع فهو استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة المعارضة دون انقطاع.
وبحسب ما نقلته “CNN TURK”، فإن هذه الصورة لن تتغير بالنسبة لتركيا، والحوار الذي سيقيمه النظام مع المعارضة يجب أن يكون مثمرًا بالنسبة لأنقرة، أي أنه من غير الوارد أن تقوم تركيا بتغيير جذري أو التراجع عن علاقتها مع المعارضة السورية.
كما أن موضوع الهجرة متشابك مع المساعدات الإنسانية، وعندما يتعذر تقديم المساعدات الأممية سيكون هناك خطر هجرة، لذا من المهم مرور المساعدات عبر تركيا، واستمرار عبورها.
حديث لافروف سبقته اليوم أيضًا تصريحات لوزير الدفاع التركي ، بشار غولر، أوضح خلالها أنه قيّم تصريحات رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مجلس الشعب، حول عودة العلاقات بين تركيا وسوريا، معتبرًا أن تصريحات الأسد كانت “إيجابية جدًا”.
وأضاف غولر، “لقد صرح رئيسنا الموقر بأنه من الممكن أن نلتقي، لذا لقد سررنا حقًا أن الأسد فهم وأدرك ذلك، سيكون من مصلحة البلدين إنهاء بيئة الصراع في أقرب وقت ممكن وعودة البلدين إلى أنشطتهما الطبيعية”.
وشدد وزير الدفاع التركي على أنه لا توجد مشكلة بين دمشق وأنقرة لا يمكن حلها، مضيفًا، “أعتقد أنه بعد حل المشاكل، يمكننا مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين متجاورتين”.
وفي 29 من آب، قالت وزارة الدفاع التركية، ردًا على تصريحات الأسد، حول مسار التقارب، إن تركيا تريد أن ترى سوريا مزدهرة، لا سوريا التي تعيش عدم الاستقرار وتهيمن عليها “التنظيمات الإرهابية”.
ونقلت وسائل إعلام تركية، منها قناة “NTV” التركية الإخبارية، عن الإحاطة الأسبوعية لوزارة الدفاع، أن الوجود التركي في سوريا يمنع تقسيم الأراضي السورية وإنشاء “ممر إرهابي” هناك.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع، “نريد أن نرى سوريا ديمقراطية ومزدهرة، وليس سوريا التي تعاني عدم الاستقرار، وتهيمن عليها المنظمات الإرهابية”.
تأتي هذه التصريحات التركية بعدما نقلت قناة “CNN TURK”، الأربعاء الماضي، عن مصادر في الخارجية التركية، أن إعادة العلاقات التركية مع دمشق إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، يتخلص بأربعة عناوين رئيسية.
وبحسب ما نقلته القناة عن مصادرها فإن لدى تركيا أربعة توقعات رئيسة من التطبيع، يتمثل الأول في تطهير سوريا من “العناصر الإرهابية” حفاظًا على سلامة أراضيها.
التوقع الثاني هو قيام سوريا بتحقيق مصالحة وطنية حقيقية مع شعبها في إطار قرار مجلس الأمن الدولي “2254”، على أساس المطالب والتوقعات المشروعة لشعبها، والعودة إلى المفاوضات الدستورية، والتوصل إلى اتفاق مع المعارضة.
ويشمل التوقع الثالث تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم، أما التوقع الرابع فهو استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة المعارضة دون انقطاع.
وبحسب ما نقلته “CNN TURK”، فإن هذه الصورة لن تتغير بالنسبة لتركيا، والحوار الذي سيقيمه النظام مع المعارضة يجب أن يكون مثمرًا بالنسبة لأنقرة، أي أنه من غير الوارد أن تقوم تركيا بتغيير جذري أو التراجع عن علاقتها مع المعارضة السورية.
كما أن موضوع الهجرة متشابك مع المساعدات الإنسانية، وعندما يتعذر تقديم المساعدات الأممية سيكون هناك خطر هجرة، لذا من المهم مرور المساعدات عبر تركيا، واستمرار عبورها.