وأكدت اللجنة المنظمة في بيان، أن "هذا المهرجان الذي يعد موعدا سنويا هاما في الأجندة الثقافية للمنطقة يروم على الخصوص تسليط الضوء على الأبعاد الرمزية والثقافية المتجذرة للفرس في الهوية الثقافية الوطنية، وفن التبوريدة كتراث تاريخي أصيل من جهة والمساهمة في التعريف بالمنطقة وبمؤهلاتها الفنية والثقافية والسياحية والفلاحية من جهة أخرى".
وأضافت أن "المهرجان يعد مناسبة لخلق فضاءات للترفيه وأخرى للرواج التجاري، حيث تتكون حركة تجارية مهمة طيلة أيام المهرجان تسهم في تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة".
وأضافت أن "المهرجان يعد مناسبة لخلق فضاءات للترفيه وأخرى للرواج التجاري، حيث تتكون حركة تجارية مهمة طيلة أيام المهرجان تسهم في تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة".
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، "اليونسكو"، أدرجت التبوريدة المغربية ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.
ما هي التبوريدة؟
هو اسم يطلق على عروض فروسية، تحاكي هجمات عسكرية، تمارس في المغرب العربي، إضافة إلى بلدان أوروبية كفرنسا وبلجيكا، بين الجاليات المغاربية.ويستخدم في إحياء هذه الفن مشاهد الفانتازيا وبعض ألعاب الخيل أو البارود من خلال تمثيليات لبعض الهجمات، يشنها فرسان على متن خيولهم المزينة، مطلقين عيارات من البارود.
وعرفت ألعاب الفروسية والتبوريدة، انتعاشه كبيرة في المغرب، وتحولت إلى فئة رياضية معترف فيها بالمملكة، بمعايير فنية وتنافسية محددة، كما أقيم العديد من المهرجانات والفعاليات التي تبرز أهمية هذا التراث.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، "اليونسكو"، أدرجت في 2021، التبوريدة المغربية ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.
وعرفت ألعاب الفروسية والتبوريدة، انتعاشه كبيرة في المغرب، وتحولت إلى فئة رياضية معترف فيها بالمملكة، بمعايير فنية وتنافسية محددة، كما أقيم العديد من المهرجانات والفعاليات التي تبرز أهمية هذا التراث.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، "اليونسكو"، أدرجت في 2021، التبوريدة المغربية ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.