نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *

(الأسد المتوجس من غَضبة الداخل)

31/08/2024 - إياد الجعفري*


من مخيم اليرموك إلى خان يونس، بيان الرئاسة الفلسطينية




منذ 15 كانون الثاني (يناير) 2005، ومحمود عباس يشغل رئاسة السلطة الوطنية في رام الله، ورئاسة منظمة التحرير الفلسطينية أينما تواجدت، وزعامة حركة «فتح»؛ الأمر الذي يجعله مسؤولاً في المقام الأوّل عن سائر عثرات سلطة «المقاطعة» وأخطائها، وعن صنف خاصّ وخطير من الزلل بحقّ الشعب الفلسطيني.
وعباس، استطراداً، أوّل مَن يتوجب أن يُحاسَب على بيان السلطة الفلسطينية الأخير؛ ليس، بادئ ذي بدء، لأنّ النصّ صادر رسمياً عن «الرئاسة» حتى من دون توقيع «الرئيس» بل كذلك لأنه يعكس (أو بالأحرى يعيد إنتاج الكثير من) أطروحات عباس. هنا، أيضاً، ليس فقط بصدد الخلاف مع حركة «حماس» فهذا ملفّ قديم قائم ذو شجون وشؤون؛ بل حيال مسألة بالغة الخطورة، ترقى إلى ارتكاب إثم سياسي، هي المساواة بين القاتل الإسرائيلي والضحية الفلسطينية، في قطاع غزّة.


 

صبحي حديدي
الاحد 21 يوليوز 2024