في تغريدة نشرها ماسك يوم الثلاثاء، أكد أن تويتر ستتيح إمكانية إدارة الأمور المالية، وبالتالي فإن اسم تويتر لم يعد مناسباً في هذا السياق، لذا يجب أن نقول وداعاً للطائر..
وأوضح ماسك أن تويتر ليست مجرد تغيير في الاسم، بل تغيير في الهوية بأكملها، حيث كان اسم تويتر مناسبًا عندما كانت وظيفة المنصة تقتصر على تغريد رسائل قصيرة، لكن الآن يمكن نشر أي شيء، بما في ذلك مقاطع فيديو طويلة
تقارير أشارت إلى أن تغيير الشعار أدى إلى خسارة تقدر بين 4 إلى 20 مليار دولار في قيمة علامة تويتر التجارية، وذلك وفقاً لتقرير لوكالة “بلومبرغ”، والذي وصف الشعار الحالي لتويتر بأنه “أكثر أصولها تميزاً”، ولذا فإن هذا التغيير أثار تساؤلات وانتقادات من الخبراء ومستخدمي الإنترنت على حد سواء.
يُعد هذا التغيير هو أكبر تغيير قام به إيلون ماسك منذ استحواذه على منصة تويتر العام الماضي، وذلك في ظل تصاعد المنافسة مع منصات أخرى مثل “ثريدز” و”تيك توك” و”فيسبوك” وغيرها.
وفقاً لتقرير وكالة “بلومبرغ”، رأى خبراء ومحللون أن قرار إيلون ماسك، الملياردير الأميركي، بتغيير شعار منصة تويتر قد تسبب في فقدان قيمة علامتها التجارية بين 4 مليارات إلى 20 مليار دولار. تلقى هذا التغيير اهتمامًا وتساؤلات من الخبراء ورواد الشبكة، خاصةً أن تويتر وصف الشعار الحالي بأنه “يمثل أصولنا المميزة ونحميه بشدة”.
تويتر قد قامت سابقًا بتغيير شعارها مؤقتًا في أبريل-نيسان الماضي، حيث استبدلت شعار الطائر الأزرق بصورة كلب شيبا إينو، والتي ترمز لعملة الدوجكوين المشفرة.
يُشير هذا التقرير إلى أثر تغيير الشعار على القيمة التجارية لتويتر، ولكن يجب أن نتذكر أن تقدير القيمة الدقيقة ليست أمرًا سهلاً، فهي تعتمد على عوامل متعددة مثل التفسير العام للعلامة التجارية وتفاعل المستخدمين والسوق.
لا يمكن تحديد الأثر الدقيق لتغيير الشعار حاليًا، ولكنه يُعد جزءًا من استراتيجية تويتر لتجديد العلامة التجارية وجذب الانتباه والاهتمام. يجب أن نراقب التطورات المستقبلية لتويتر لتحديد المدى الفعلي لتأثير تغيير الشعار على قيمتها التجارية.
السلطات تُجبر شركة إكس على إزالة الشعار الجديد من فوق مقر الشركة الرئيسي!!
وكانت شركة “إكس”، المعروفة سابقًا باسم تويتر، قد قامت مؤخراً بإزالة شعارها الضخم والمضيء المثبت على سطح مبنى مكاتبها، بعد وقوع خلاف بين الشركة التكنولوجية العملاقة وسلطات مدينة سان فرانسيسكو. تم تثبيت الشعار على سطح مقر الشركة في “ماركيت ستريت” في وسط المدينة الأسبوع الماضي كجزء من خطة إيلون ماسك لإعادة تسمية شبكة التواصل الاجتماعي، التي تواجه الكثير من المشاكل والاضطرابات. ومع ذلك، اشتكى جيران المبنى من الأضواء الساطعة التي تنبعث من الشعار في الليل، وعبر بعضهم عن مخاوفه من عدم تأمين الهيكل بشكل آمن على حافة السطح.
---------
الشرق نيوز