جنود من وحدات الهندسة في الجيش الأردني خلال تدريبات عسكرية- 19 من أيلول 2023 (إذاعة القوات المسلحة الأردنية/ فيس بوك)
وجاءت العملية الأمنية الأردنية غداة يوم واحد من إعلان وزير الداخلية الأردني، أيمن الفراية، عن التأسيس لتشكيل “خلية اتصال مشتركة” تضم ضباط ارتباط من الأردن ولبنان والعراق وسوريا، وتعنى بتبادل الخبرات حول عمليات مكافحة تهريب المخدرات.
وقال الفراية بعد اللقاء الذي جمع وزراء داخلية الأطراف الأربعة، في عمان، إن الجميع معترف بوجود “مشكلة كبيرة” هي المخدرات، والدول تعمل على المستوى الوطني للتعامل مع هذه الظاهرة، لكن دون جهد تنسيقي مشترك لن يكون هناك نتائج كتلك “المأمولة”.
وأضاف الوزير، “أهم ما اتفقنا عليه الاعتراف بوجود المشكلة، والاتفاق على ضرورة متابعة هذه الاجتماعات على المستوى الوزاري، والفني، والتأسيس لخلية اتصال مشتركة فيها ضباط ارتباط من الدول المختلفة تعني بتبادل الخبرات والتدريب ومتابعة المعلومات السابقة واللاحقة، وتتبع الشحنات الخارجة من الدول إلى وجهتها النهائية”.
وقال الفراية بعد اللقاء الذي جمع وزراء داخلية الأطراف الأربعة، في عمان، إن الجميع معترف بوجود “مشكلة كبيرة” هي المخدرات، والدول تعمل على المستوى الوطني للتعامل مع هذه الظاهرة، لكن دون جهد تنسيقي مشترك لن يكون هناك نتائج كتلك “المأمولة”.
وأضاف الوزير، “أهم ما اتفقنا عليه الاعتراف بوجود المشكلة، والاتفاق على ضرورة متابعة هذه الاجتماعات على المستوى الوزاري، والفني، والتأسيس لخلية اتصال مشتركة فيها ضباط ارتباط من الدول المختلفة تعني بتبادل الخبرات والتدريب ومتابعة المعلومات السابقة واللاحقة، وتتبع الشحنات الخارجة من الدول إلى وجهتها النهائية”.
وسبق اللقاء نفسه سجال تصريحات بين الأردن والنظام السوري، الذي انتقد الضربات الأردنية لمواقع ونقاط في الجنوب السوري بغرض مكافحة عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، أسفرت عن مقتل مدنيين.
وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانًا اعتبر الضربات الأردنية غير مبررة، وأشار إلى ما قال إنه تدفق عشرات آلاف “الإرهابيين” وكميات هائلة من الأسلحة من دول الجوار ومنها الأردن.
وتبعه رفض أردني رسمي لأي إيحاءات بأن الحدود الأردنية كانت يومًا مصدرًا لتهديد أمن سوريا، دون التعليق على مسألة الغارات.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة حينها، إلى أن عمان زودت “الحكومة السورية” خلال اجتماعات “اللجنة المشتركة” بأسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم، وبأماكن تصنيع المخدرات وتخزينها وخطوط تهريبها، ضمن سيطرتها، إلا أن أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر لم يتخذ، لافتًا إلى أن محاولات التهريب شهدت “ارتفاعًا خطيرًا” في عددها.
وترأس الاجتماع حينها من جانب النظام السوري وزير الدفاع، العماد علي محمود عباس، ومدير المخابرات العامة، اللواء حسام لوقا، ومن الجانب الأردني رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة، اللواء أحمد حسني.
وبحسب البيان الأردني، فإن الاجتماع، الذي لم يحدد مكان عقده، بحث التعاون المشترك في مواجهة “خطر المخدرات ومصادر إنتاجها وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات التهريب عبر الحدود نحو الأردن”.
من جانبها قالت “رويترز “، إن الاجتماع هدف للحد من تجارة المخدرات المتنامية على طول الحدود المشتركة التي شهدت مناوشات “دامية” ألقي باللوم فيها بشكل رئيس على “الفصائل الموالية لإيران التي تسيطر على جنوبي سوريا”.
وجاء الاجتماع بعد أن حصل جيران سوريا على “تعهد” من النظام خلال اجتماع عمان ، في أيار 2023، بالتعاون مع جهودهم لكبح تجارة المخدرات المزدهرة في سوريا، مقابل المساعدة في إنهاء وضعها المنبوذ، بحسب “رويترز”.
وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانًا اعتبر الضربات الأردنية غير مبررة، وأشار إلى ما قال إنه تدفق عشرات آلاف “الإرهابيين” وكميات هائلة من الأسلحة من دول الجوار ومنها الأردن.
وتبعه رفض أردني رسمي لأي إيحاءات بأن الحدود الأردنية كانت يومًا مصدرًا لتهديد أمن سوريا، دون التعليق على مسألة الغارات.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة حينها، إلى أن عمان زودت “الحكومة السورية” خلال اجتماعات “اللجنة المشتركة” بأسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم، وبأماكن تصنيع المخدرات وتخزينها وخطوط تهريبها، ضمن سيطرتها، إلا أن أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر لم يتخذ، لافتًا إلى أن محاولات التهريب شهدت “ارتفاعًا خطيرًا” في عددها.
التنسيق الثاني من نوعه
منذ مطلع 2023، خرجت أطروحات سياسية أردنية لتسوية “الأزمة السورية”، وتصدرت قضية أمن الحدود بالنسبة للأردن هذه الأطروحات، إذ عقدت “اللجنة الأردنية- السورية المشتركة” اجتماعها الأول في تموز 2023، لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن، بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية الأردنية حينها.وترأس الاجتماع حينها من جانب النظام السوري وزير الدفاع، العماد علي محمود عباس، ومدير المخابرات العامة، اللواء حسام لوقا، ومن الجانب الأردني رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة، اللواء أحمد حسني.
وبحسب البيان الأردني، فإن الاجتماع، الذي لم يحدد مكان عقده، بحث التعاون المشترك في مواجهة “خطر المخدرات ومصادر إنتاجها وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات التهريب عبر الحدود نحو الأردن”.
من جانبها قالت “رويترز “، إن الاجتماع هدف للحد من تجارة المخدرات المتنامية على طول الحدود المشتركة التي شهدت مناوشات “دامية” ألقي باللوم فيها بشكل رئيس على “الفصائل الموالية لإيران التي تسيطر على جنوبي سوريا”.
وجاء الاجتماع بعد أن حصل جيران سوريا على “تعهد” من النظام خلال اجتماع عمان ، في أيار 2023، بالتعاون مع جهودهم لكبح تجارة المخدرات المزدهرة في سوريا، مقابل المساعدة في إنهاء وضعها المنبوذ، بحسب “رويترز”.