مقتل عشرة مدنيين بلغم أرضي في محيط جبل البشري بريف دير الزور

1- جعفر العبد الحسين
2- إبراهيم جاسم العلي
3- بدر ذياب الخلف
4- بشار سليمان الياسين الجراد
5- حمزة سليمان الياسين الجراد
6- علي سليمان ياسين الجراد
7- محمد أحمد الخليفة العبد
8- ثلاث ضحايا آخرين لم نتمكن من توثيق أسمائهم
وكان قد السبت 8/4/2023 ستة أشخاص من عاملي الكمأة بانفجار لغم أرضي  بالقرب من جبل العمور ببلدة السخنة شرقي حمص.
وتجدر الإشارة إلى أن مئات المدنيين قتلوا خلال السنوات الأخيرة في موسم جمع الكمأة بسبب انفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش وقوات الأسد وقوات سورية الديمقراطية في البادية السورية أو بسبب الاعتداء عليهم من تلك القوات، حيث تنشط عملية البحث عن الكمأة في البادية بعد هطول الأمطار، ويضطر السكان للعمل في الأراضي بالغة الخطورة بسبب الوضع المعيشي المتهور.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نحمل نظام الأسد مسؤولية الضحايا الذين قتلوا، إذ يقع على عاتقه تحييد خطر الألغام في المناطق التي يسيطر عليها، والتأكّد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق من الألغام والذخائر غير المنفجرة، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يُعتقد بوجودها، ونطالب الهيئات الدولية المختصة في المساهمة بنزعها، وجعل سورية بلدا خاليا من الألغام.
وفي خبر اخر عن الالغام في سوريا حصلت مؤسسة خيرية بريطانية مقرها مدينة مانشستر على دعم من الحكومة الأمريكية بقيمة 6 ملايين دولار (أي ما يعادل 4.8 مليون باوند)؛ لإزالة الألغام الأرضية في سوريا.
وقالت مؤسسة المجموعة الاستشارية للألغام ام اي جي  إنه منذ عملها في شمال شرق سوريا منذ عام 2016، أزالت أكثر من 78 ألف لغم متفجر من مختلف المواقع.
 
سيُمكن الدعم الأمريكي المؤسسة من تطهير حوالي 3.6 مليون متر مربع من الأراضي السورية، وتدريب الناس على تحديد المواد المشتبه بها والإبلاغ عنها.
تم تقديم التمويل من قبل مكتب إزالة الأسلحة والحد منها التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
قالت المؤسسة إن التمويل سيوفر أيضا جلسات توعية بالمخاطر لـ 34 ألف شخص في خطر ممن يعيشون في مناطق تحيط بها ألغام أرضية.
وأضافت أن المنحة ستزيد من الأمن المدني وتعيد الأراضي والبنية التحتية إلى الاستخدام الإنتاجي في سوريا.
وقالت المديرة الإقليمية للمؤسسة في الشرق الأوسط: “كان للسنوات الـ12 الماضية من الصراع في سوريا تأثير مدمر على المواطنين العاديين”.  مؤسسة المجموعة الاستشارية للألغام  ام اي جي
شددت الحمري على ضرورة تطهير الأراضي السورية من الألغام للأمن الاقتصادي لأولئك الذين يعتمدون على سبل العيش القائمة على الزراعة، ولإعادة تأهيل الممتلكات والمنازل المتضررة من النزاعات.
وقالت كارين تشاندلر، مديرة مكتب إزالة الأسلحة والحد منها بوزارة الخارجية الأمريكية: “كانت إنجازات المجموعة العسكرية الأمريكية -منذ بدء الصراع- حيوية في تحسين الأمن المدني في سوريا”.
يواجه السوريون تهديدات يومية من الأعمال العدائية المستمرة، والتلوث واسع النطاق للذخائر المتفجرة والتدهور الكبير في الظروف المعيشية، حسبما أفاد تقرير “لمحة عامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2022” الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.