وفى إطار تواصل تلك المعارض، افتتح بمكتبة مصر العامة فى مدينة الأقصر مؤخراً، معرض تاريخى مصور أقامه المؤرخ الفوتوغرافى والباحث فى علوم المصريات فرنسيس أمين، واحتوى على 50 صورة تاريخية، توثق مسيرة قطاع السياحة والفندقة والآثار بمصر طوال قرابة قرنين من الزمان.
وقال " فرنسيس " في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب. أ ) إن المعرض الذى اقيم ضمن فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الأقصر للسياحة والتراث، وبرعاية من جمعية المرشدين السياحيين، احتوى على أول صورة القتطت لأبوالهول واهرامات الجيزة، قبيل 170 عاما، وتحديدا عام 1848، والتقطها ماكسيم دوكان، بنظام كالو تيف، وكانت تلك الصورة، هى أول صورة فوتوغرافية تنشر فى كتاب سياحى بالعالم، حيث كانت الكتب فى تلك الفترة تعتمد على الصور التشكيلية التى يرسمها المصورون بأيديهم.
وبحسب " فرنسيس " فإن مصر كانت أول بلد تنشر صور فوتوغرافية لآثارها ومعالمها السياحية داخل كتاب، كما توثق صور المعرض الخمسين، مشاهد تاريخية لتاريخ السياحة المصرية، ومحطات تطورها منذ العام 1948 ، وحتى ستينيات القرن الماضى.
كما يحتوى المعرض على اول صور فوتوغرافية التقطت لعدد من الفنادق التاريخية الشهيرة، فى مدن ومحافظات مصر، مثل القاهرة والأقصر وأسوان، ومن بين تلك الفنادق التى شاهد رواد المعرض صورها الأولى التى التقطت ربما قبيل أكثر من مائة عام، فندق مينا هاوس، وفندق الجزيرة بالاس، وفندق نيوفوتيل، الذى كان يعرف بإسم فندق كونتيننتال فى ميدان الأوبرا، وفندق ونتر بالاس التاريخى فى الأقصر، وفندق كتراكت فى أسوان.
المعرض قدم لرواده صورا توثق عددا من الزيارات التاريخية لشخصيات مصرية وأجنبية رفيعة، لمدينة الأقصر، مثل زيارة الخديوى توفيق، وزيارة مصطفى النحاس، بجانب صورة نادرة للسلطانة ملك وهى تجلس وهى شابة ، على نموذج لكرسى السيدة تويا، والدة الملكة تى، زوجة الملك امنحتب الثالث.
ومن بين صور المعرض، مجموعة من الصور التى تؤرخ لأشهر ترجمانات مصر، وادلتها السياحيين – المرشدين السياحيين حاليا – مثل الترجمان العبودى، الذى كان يُلقب بملك ترجمانات مصر، واسطورة ترجمانات مصر، بجانب منظر نادر لمدينة أرمنت، إحدى المدن التاريخية المهمة فى صعيد مصر، والتى تحتوى على معبد شهير، وخرج منها المهندس سيننموت، الذى أشرف على بناء معبد الدير البحرى، الذى شيدته الملكة حتشبسوت، فى غرب مدينة الأقصر، ومنها خرج أيضا سحرة موسى، وموكب عروس النيل، ومشاهد مصورة للحياة اليومية بمصر طوال القرنين الماضيين.
المؤرخ الفوتوغرافى، والباحث فى علوم المصريات، فرنسيس، روى لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ ) ، عن الكثير من الألبومات المصورة لآثار مصر عبر العصور، والتى التقطت بيد مصورين عظام، قدموا لمصر من الكثير من بلدان العالم، وأخذهم سحر مصر وغموضها، وجمال مناظرها، وروعة نيلها ، وعراقة آثارها الضاربة فى أعماق التاريخ.
وقد كانت مصر إحدى أكثر البلاد المطلة على البحر الأبيض المتوسط، جذبا لكثير من رواد التصوير الفتوغرافى، قديما، والمقصد الأول لعشاق هذا الفن الذى كان فنا وليدا فى القرن التاسع عشر.
ويرى فرنسيس أمين، أن من بين اشهر تلك المجموعات المصورة، هى مجموعة المصور الإيطالى انطونيو بيانتو، الذى عاش فى الفترة ما بين عامى 1860 و1905.
واستضافت مكتبة مصر العامة فى مدينة الأقصر، معرضا ضخما له احتوى على قرابة 150 صورة واعتبرت تلك الصور بمثابة تخليد إيطالى لاثار الفراعنة، فى مصر بوجه عام، ومدينة الأقصر بوجه خاص.
وبحسب " فرنسيس " فإنه لا يوجد مصور خَلًدٌ آثار مصر عبر التاريخ، كما خلدها المصور الإيطالى انطونيو بيانتو، ومجموعته التى تعد من أكثر المجموعات الفتوغرافية القديمة عن مصر جمالا، واكثر المجموعات ثراء فنيا، وذلك لنجاح انطويو بيانتو فى تلك المجموعة على ترك بصمته كمصور عظيم فى أذهان كل من شاهدوا صوره التى التقطها فى ربوع مصر، والتى نجح من خلالها فى ان يستحضر لنا التاريخ القديم بمهارة فائقة، ليبقى سحر وخلود صوره يزين المعارض الفنية، والبازارات السياحية فى شتى مدن مصر السياحية والتاريخية حتى اليوم.
وقد كانت مدينة الأقصر مقصدا لكثير من المصورين، الذين اقاموا استويوهاتهم قرب معبد الأقصر الفرعونى المطل على نهر النيل الخالد، والذين وثقوا لنا أول صور فوتوغرافية لمقابر وادى الملوك ووادى الملكات فى غرب مدينة الأقصر، وصارت صورهم جزءا مهما فى كل كتب المصريات، وباتت مصدر دراسة من قبل دارسى الاثار المصرية القديمة، وعلوم المصريات بالعالم أجمع.
ولفت فرنسيس أمين إلى أن بعض المصورين المصريين، الذين تتلمذوا على يد المصورين الأجانب، نجحوا فى أن تكون لهم مجموعاتهم الخاصة من الصور الفوتوغرافية، مثل المصور المصرى، عطية قديس، الذى ترك مجموعة مهمة من الصور التى وثقت لنا مناظر الكثير من معابد مدينة الأقصر، ومعالمها الأثرية والسياحية، قبيل أكثر من مئة عام مضت.
وقال " فرنسيس " في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب. أ ) إن المعرض الذى اقيم ضمن فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الأقصر للسياحة والتراث، وبرعاية من جمعية المرشدين السياحيين، احتوى على أول صورة القتطت لأبوالهول واهرامات الجيزة، قبيل 170 عاما، وتحديدا عام 1848، والتقطها ماكسيم دوكان، بنظام كالو تيف، وكانت تلك الصورة، هى أول صورة فوتوغرافية تنشر فى كتاب سياحى بالعالم، حيث كانت الكتب فى تلك الفترة تعتمد على الصور التشكيلية التى يرسمها المصورون بأيديهم.
وبحسب " فرنسيس " فإن مصر كانت أول بلد تنشر صور فوتوغرافية لآثارها ومعالمها السياحية داخل كتاب، كما توثق صور المعرض الخمسين، مشاهد تاريخية لتاريخ السياحة المصرية، ومحطات تطورها منذ العام 1948 ، وحتى ستينيات القرن الماضى.
كما يحتوى المعرض على اول صور فوتوغرافية التقطت لعدد من الفنادق التاريخية الشهيرة، فى مدن ومحافظات مصر، مثل القاهرة والأقصر وأسوان، ومن بين تلك الفنادق التى شاهد رواد المعرض صورها الأولى التى التقطت ربما قبيل أكثر من مائة عام، فندق مينا هاوس، وفندق الجزيرة بالاس، وفندق نيوفوتيل، الذى كان يعرف بإسم فندق كونتيننتال فى ميدان الأوبرا، وفندق ونتر بالاس التاريخى فى الأقصر، وفندق كتراكت فى أسوان.
المعرض قدم لرواده صورا توثق عددا من الزيارات التاريخية لشخصيات مصرية وأجنبية رفيعة، لمدينة الأقصر، مثل زيارة الخديوى توفيق، وزيارة مصطفى النحاس، بجانب صورة نادرة للسلطانة ملك وهى تجلس وهى شابة ، على نموذج لكرسى السيدة تويا، والدة الملكة تى، زوجة الملك امنحتب الثالث.
ومن بين صور المعرض، مجموعة من الصور التى تؤرخ لأشهر ترجمانات مصر، وادلتها السياحيين – المرشدين السياحيين حاليا – مثل الترجمان العبودى، الذى كان يُلقب بملك ترجمانات مصر، واسطورة ترجمانات مصر، بجانب منظر نادر لمدينة أرمنت، إحدى المدن التاريخية المهمة فى صعيد مصر، والتى تحتوى على معبد شهير، وخرج منها المهندس سيننموت، الذى أشرف على بناء معبد الدير البحرى، الذى شيدته الملكة حتشبسوت، فى غرب مدينة الأقصر، ومنها خرج أيضا سحرة موسى، وموكب عروس النيل، ومشاهد مصورة للحياة اليومية بمصر طوال القرنين الماضيين.
المؤرخ الفوتوغرافى، والباحث فى علوم المصريات، فرنسيس، روى لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ ) ، عن الكثير من الألبومات المصورة لآثار مصر عبر العصور، والتى التقطت بيد مصورين عظام، قدموا لمصر من الكثير من بلدان العالم، وأخذهم سحر مصر وغموضها، وجمال مناظرها، وروعة نيلها ، وعراقة آثارها الضاربة فى أعماق التاريخ.
وقد كانت مصر إحدى أكثر البلاد المطلة على البحر الأبيض المتوسط، جذبا لكثير من رواد التصوير الفتوغرافى، قديما، والمقصد الأول لعشاق هذا الفن الذى كان فنا وليدا فى القرن التاسع عشر.
ويرى فرنسيس أمين، أن من بين اشهر تلك المجموعات المصورة، هى مجموعة المصور الإيطالى انطونيو بيانتو، الذى عاش فى الفترة ما بين عامى 1860 و1905.
واستضافت مكتبة مصر العامة فى مدينة الأقصر، معرضا ضخما له احتوى على قرابة 150 صورة واعتبرت تلك الصور بمثابة تخليد إيطالى لاثار الفراعنة، فى مصر بوجه عام، ومدينة الأقصر بوجه خاص.
وبحسب " فرنسيس " فإنه لا يوجد مصور خَلًدٌ آثار مصر عبر التاريخ، كما خلدها المصور الإيطالى انطونيو بيانتو، ومجموعته التى تعد من أكثر المجموعات الفتوغرافية القديمة عن مصر جمالا، واكثر المجموعات ثراء فنيا، وذلك لنجاح انطويو بيانتو فى تلك المجموعة على ترك بصمته كمصور عظيم فى أذهان كل من شاهدوا صوره التى التقطها فى ربوع مصر، والتى نجح من خلالها فى ان يستحضر لنا التاريخ القديم بمهارة فائقة، ليبقى سحر وخلود صوره يزين المعارض الفنية، والبازارات السياحية فى شتى مدن مصر السياحية والتاريخية حتى اليوم.
وقد كانت مدينة الأقصر مقصدا لكثير من المصورين، الذين اقاموا استويوهاتهم قرب معبد الأقصر الفرعونى المطل على نهر النيل الخالد، والذين وثقوا لنا أول صور فوتوغرافية لمقابر وادى الملوك ووادى الملكات فى غرب مدينة الأقصر، وصارت صورهم جزءا مهما فى كل كتب المصريات، وباتت مصدر دراسة من قبل دارسى الاثار المصرية القديمة، وعلوم المصريات بالعالم أجمع.
ولفت فرنسيس أمين إلى أن بعض المصورين المصريين، الذين تتلمذوا على يد المصورين الأجانب، نجحوا فى أن تكون لهم مجموعاتهم الخاصة من الصور الفوتوغرافية، مثل المصور المصرى، عطية قديس، الذى ترك مجموعة مهمة من الصور التى وثقت لنا مناظر الكثير من معابد مدينة الأقصر، ومعالمها الأثرية والسياحية، قبيل أكثر من مئة عام مضت.