وقال، “إن الحل السياسي السوري الشامل الذي يتحقق عبر الحوار والتفاهم بين القوى الوطنية والديمقراطية هو الأساس لحل القضايا المستمرة في سوريا”، معربًا عن انفتاحه على “الحوار مع كل الأطراف الوطنية في إدلب وكل القوى الوطنية السورية المخلصة لوحدة التراب السوري”.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على مناطق من شمال غربي سوريا، وتتركز في محافظة إدلب، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب، وحماة، واللاذقية.
وتصف “قسد” مناطق شمالي حلب، وأجزاء من شرقي المحافظة، حيث تتمركز فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، بـ”المناطق المحتلة” باعتبار أن تركيا والفصائل التي تدعمها هي عدوها التقليدي في سوريا.
ومنذ منتصف العام الحالي، كررت “قسد” ومظلتها السياسية “الإدارة الذاتية” إبداء انفتاحها على الحوار مع جميع الأطراف، بمن فيهم تركيا، والنظام السوري، والمعارضة.
وقال مظلوم عبدي، في 20 من تموز الماضي، إنه مستعد للحوار مع جميع القوى، بما في ذلك تركيا، مبديًا استعداده لدعم أي حوار يؤدي إلى وقف القتال والحل السياسي لـ”الأزمة”.
سبق ذلك حديث عبدي عن تقبله الحوار مع جميع الأطراف حتى في مناطق سيطرة المعارضة السورية المدعومة تركيًا.
يعتبر فصيل “جيش الثوار” أحد الفصائل العسكرية السورية المسلحة المتحالف مع “وحدات حماية الشعب” (حجر الأساس في “قسد” ومدرجة على لوائح الإرهاب التركية)، ويشكّل جزءًا من قوام “قسد”، ومع الإعلان عن تأسيس الأخيرة عام 2015، كان هذا الفصيل من التشكيلات التي تصدرت البيان التأسيسي لـ”القوات”.
“لواء الشمال الديمقراطي” شكّل في محافظة إدلب عام 2013 وكان في الأصل يُعرف باسم “لواء القعقاع”، ويتمركز في جبل الزاوية بمحافظة إدلب.
وفي عام 2014، انضم الفصيل للواء “أحرار سوريا” ثم انضم إلى “جبهة ثوار سوريا” وأصبح في نهاية المطاف جزءًا من “جبهة الإنقاذ” بحلول أيار 2014، كما شارك في الاقتتالات الداخلية بين فصائل “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا)