ا. وفي هذا السياق قدم موقع بي بي سي اسكتلندا قراءة تحليلية لأنصار الحزب الوطني الاسكتلندي، تسلط الضوء على سلسلة من القضايا الحساسة.
ولكن البند الأكثر حساسية كان متعلقًا بحادثة “الرجل الذي سقط من نافذة دندي وتوفي في المستشفى”، إذ كان صهر رئيس الوزراء حمزة يوسف واحدًا من ثلاثة أشخاص اعتُقِلوا واستُجوِبوا بشأن هذا الحادث، ثم أُطلِق سراحهم في وقتٍ لاحق.
وقد مثُل رمزي نخلة، شقيق زوجة رئيس الوزراء الاسكتلندي، أمام محكمة دندي يوم الإثنين الماضي بتهمة حيازة المخدرات وبيعها.
وأثارت هذه الحادثة قلقًا بين المحافظين، حيث أكد مصدر مُطلع أنه “آخر شيء يخطر على بال” حمزة يوسف في هذه الفترة الحرجة.
ولم يعلّق يوسف كثيرًا على هذه المسألة، إلا أنه كان هناك غضب بين المحافظين بعد دعوة نادية نخلة لإجراء مقابلات بشأن شقيقها المتورط في القضية.
ويظهر القلق داخل الحزب الوطني الاسكتلندي حيال دور نادية نخلة وتأثيرها على سياسة اسكتلندا، التي عملت مستشارة في دائرة شونا روبيسون.
وانتقد العديد من السياسيين دعوة نادية نخلة، المذيعين إلى مقر إقامتها الرسمي في إدنبرة، لإجراء مقابلات بشأن شقيقها الآخر، وهو طبيب محاصر في غزة.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها حمزة يوسف في قضايا شخصية، إذ سبق له أن واجه انتقادات بسبب قضايا شخصية تتعلق بأسرته.
ويُعرِب أعضاء في الحزب الوطني الاسكتلندي عن انزعاجهم من علاقة يوسف السياسية بالرئيس التركي أردوغان، ويتساءلون عما إذا كانت تلك العلاقة ستؤثر على السياسة الداخلية والخارجية لحكومة اسكتلندا.
وتتجلى الانقسامات أيضًا داخليًّا حيال علاقة يوسف مع أردوغان، إذ تثير هذه العلاقة حفيظة بعض الأعضاء، ويرونها تتعارض مع قيم الحزب.
وفي إطار الصراعات الداخلية، يرفض يوسف نصائح بعض مستشاريه البارعين تحت قيادة نيكولا ستورجن وأليكس سالموند، ويتجاهل اقتراحاتهم بشأن القضايا الكبرى.
إضافة إلى ذلك، يبدو أن نادية نخلة قد أثرت كثيرًا على أولويات حمزة يوسف، ويظهر هذا جليًّا في مواقفه المستمرة وقراراته الجدلية.
وعلى الرغم من الجدل الدائر حول علاقته مع زوجته نادية نخلة وتأثيرها على قرارته السياسية، يبقى يوسف مصرًّا على آرائه ولا يبدي نية للتراجع.
تأثير نادية نخلة على رئيس وزراء اسكتلندا
ومن هذه القضايا “استجواب” وزير العدل السابق بشأن فضيحة مكتب البريد، وتكرار الحكومة الاسكتلندية الأخطاء خلال وباء كوفيد وإضراب العمال.ولكن البند الأكثر حساسية كان متعلقًا بحادثة “الرجل الذي سقط من نافذة دندي وتوفي في المستشفى”، إذ كان صهر رئيس الوزراء حمزة يوسف واحدًا من ثلاثة أشخاص اعتُقِلوا واستُجوِبوا بشأن هذا الحادث، ثم أُطلِق سراحهم في وقتٍ لاحق.
وقد مثُل رمزي نخلة، شقيق زوجة رئيس الوزراء الاسكتلندي، أمام محكمة دندي يوم الإثنين الماضي بتهمة حيازة المخدرات وبيعها.
وأثارت هذه الحادثة قلقًا بين المحافظين، حيث أكد مصدر مُطلع أنه “آخر شيء يخطر على بال” حمزة يوسف في هذه الفترة الحرجة.
ولم يعلّق يوسف كثيرًا على هذه المسألة، إلا أنه كان هناك غضب بين المحافظين بعد دعوة نادية نخلة لإجراء مقابلات بشأن شقيقها المتورط في القضية.
ويظهر القلق داخل الحزب الوطني الاسكتلندي حيال دور نادية نخلة وتأثيرها على سياسة اسكتلندا، التي عملت مستشارة في دائرة شونا روبيسون.
وانتقد العديد من السياسيين دعوة نادية نخلة، المذيعين إلى مقر إقامتها الرسمي في إدنبرة، لإجراء مقابلات بشأن شقيقها الآخر، وهو طبيب محاصر في غزة.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها حمزة يوسف في قضايا شخصية، إذ سبق له أن واجه انتقادات بسبب قضايا شخصية تتعلق بأسرته.
قرارات مثيرة للجدل
وبهذا الصدد يرى بعض المحافظين أن نادية نخلة تؤثر في قرارات زوجها يوسف وتوجهاته في الحكومة، فيتخذ قرارات دبلوماسية مثيرة للجدل ويتجاهل بعض النصائح السياسية، حسَب قولهم.ويُعرِب أعضاء في الحزب الوطني الاسكتلندي عن انزعاجهم من علاقة يوسف السياسية بالرئيس التركي أردوغان، ويتساءلون عما إذا كانت تلك العلاقة ستؤثر على السياسة الداخلية والخارجية لحكومة اسكتلندا.
وتتجلى الانقسامات أيضًا داخليًّا حيال علاقة يوسف مع أردوغان، إذ تثير هذه العلاقة حفيظة بعض الأعضاء، ويرونها تتعارض مع قيم الحزب.
وفي إطار الصراعات الداخلية، يرفض يوسف نصائح بعض مستشاريه البارعين تحت قيادة نيكولا ستورجن وأليكس سالموند، ويتجاهل اقتراحاتهم بشأن القضايا الكبرى.
إضافة إلى ذلك، يبدو أن نادية نخلة قد أثرت كثيرًا على أولويات حمزة يوسف، ويظهر هذا جليًّا في مواقفه المستمرة وقراراته الجدلية.
وعلى الرغم من الجدل الدائر حول علاقته مع زوجته نادية نخلة وتأثيرها على قرارته السياسية، يبقى يوسف مصرًّا على آرائه ولا يبدي نية للتراجع.