وقد أرجعت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر قرار إلغاء تصاريح السفر الإلكترونية للأردنيين إلى “سوء استخدامها”.
وكان موقع ميدل إيست آي قد حصل في وقت سابق على رسالة مرسلة من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى مكتب الملك عبد الله الثاني، يحذر فيها من نية بريطانيا وقف العمل بنظام التصاريح الإلكترونية "ايتا" ابتداء من الـ10 من سبتمبر 2024. وتشير المراسلة نفسها إلى إخطار كوبر الأردنيين في وقتٍ سابق، وإبلاغهم بالتغييرات التي طرأت على نظام التأشيرات.
ووفقًا لرسالة الصفدي، سيُمهِل القرار الأردنيين الذين لديهم تصريح إلكتروني وحجزوا بالفعل للسفر إلى بريطانيا 28 يومًا.
بريطانيا نقطة عبور للأردنيين
وجاء في الرسالة أيضًا: إن بريطانيا أبلغت المسؤولين في عمّان أن عدد الأردنيين الذين يطلبون اللجوء في بريطانيا وإيرلندا في ازدياد، ولا سيما أن بعض الأردنيين يطلبون اللجوء في إيرلندا بوصفهم فلسطينيين، وأن عصابات الجريمة المنظمة في كلتا الدولتين الأوروبيتين تستغل ترتيبات التأشيرة؛ لتسهيل عمليات الاتجار بالبشر، بتهريبهم إلى الولايات المتحدة بمبالغ تصل إلى 12 ألف دولار.
من جهة أخرى تفيد التقارير أن الأردنيين يستخدمون بريطانيا وتركيا بوصفهما نقطتَي عبور للوصول إلى الولايات المتحدة عبر أمريكا اللاتينية.
جدير بالذكر أنه منذ فبراير 2024، أصبح بإمكان الأردنيين السفر إلى بريطانيا للزيارة باستخدام نظام التصريح الإلكتروني (ETA)، الذي يكلف 10 باوندات (13 دولارًا أو 8 دنانير أردنية). وتحصل الموافقة على الطلب عادةً خلال ثلاثة أيام من تقديمه.