وفي سياق متصل ذكرت وكالة الانباء اللبنانية الرسمية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي "نفذ عدوانا جويا حيث شن غارة مستهدفا بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل بصاروخين ارتجاجيين أحدث انفجارهما دويا تردد صداه حتى منطقتي صور والنبطية".
من جهته أعلن "حزب الله" اللبناني في سلسلة بيانات أن عناصره "استهدفوا موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
وقال الحزب إن مقاتليه "استهدفوا موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة كما قصفوا التجهيزات التجسسية في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها".
وأضاف أنه "استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين في حرش شتولا بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة".
وأعلن الحزب لاحقا أنه "شن هجوماً جوياً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على تجمع مستحدث لجنود العدو في شمال أبيريم، وأصابت أهدافها بدقة".
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها على قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر، خلّفت قرابة 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و"حزب الله" وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.