عاملات المنازل في لبنان يتظاهرن في ظل الظروف المعيشية السيئة التي يشهدها لبنان بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية- ايه ايه
ورفعت المشاركات في المسيرة لافتات تُشدّد على وجوب إقرار قوانين تضمن لهن حقوقهن، حسب مراسلة الأناضول.
وقالت المتحدثة باسم جمعية حركة "مناهضة العنصرية"، سلمى سارون: "هناك تراجع خطير في وضع العاملات المنزليات بدلا من التحسن، وقد تصاعد هذا الاتجاه إلى الأسوأ خاصة بعد الأزمة الاقتصادية في لبنان".
وأضافت سارون، لمراسلة الأناضول على هامش المسيرة: "التظاهرة جاءت لمناسبة اليوم العالمي للعاملات المنزليات لتذكير الدولة اللبنانية بهن".
من جهتها، قالت كاريا توتوري من غينيا، وهي عاملة منزلية في لبنان منذ 7 سنوات، للأناضول، إن "لبنان لا يُصنف عملنا على أنها مهنة قيمة ولا يتم تقديرها ولا احترامها".
وتعد إثيوبيا وسريلانكا وبنغلاديش والفلبين وكينيا البلدان الرائدة التي تأتي منها العاملات الإفريقيات في لبنان.
وتعتبر العاملات المهاجرات من أكثر المتضررين من تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
ومنذ 2019، يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في المواد الاستهلاكية وأبرزها الوقود والأدوية، إلى جانب هبوط حاد في القدرة الشرائية.