“المجلس الإسلامي السوري” نعى من جانبه محمد فارس، وقال عبر “فيس بوك”، إنه “فقيد سوريا الراحل الكبير الذي انحاز إلى أحرار سوريا ضد عصابة الإجرام، حتى رحل ولم يبدل ولم يغيّر”.
محمد فارس من مواليد مدينة حلب عام 1951، وهو أول رائد فضاء سوري شارك في بعثة الاتحاد السوفييتي في مركبة الفضاء “سويوز”، للمحطة الفضائية “مير”، عام 1987.
أجرى خلال الرحلة 13 تجربة علمية على متن المركبة الفضائية، وأبحاثًا في مجالات صناعية وكيماوية وطبية، منها تجربة حركة الدم في جسم الإنسان ومدى تأثرها بالأجواء المحيطة في الفضاء.
وخلال محاضرة عرض خلالها تجربته على مجموعة من الطلاب الأتراك، في صالة علي أميري بمدينة اسطنبول، في 2016، قال محمد فارس، “اخترت من بين عدد من الطيارين العسكريين لقدرة الطيارين التعود على الجاذبية في العالم الخارجي بشكل أكبر، وتم تحضيري خلال سنتين في مدينة النجوم على ثلاث مراحل علميًا وصحيًا ونفسيًا”.
وفي مقابلة أجراها مع الإعلامي توفيق حلّاق، أوضح محمد فارس أن حافظ الأسد طلب إيقاف الحملة الإعلامية لرحلة الفضاء بعد عودته إلى الأرض بأربعة أيام، وأنه لم يعلّق على صدره وسام “بطل الجمهورية” حين قلّده إياه، خلافًا لما هو متعارف عليه.
ومنذ آب 2012، أعلن محمد فارس انشقاقه عن النظام السوري، وانضمامه إلى صفوف الثورة السورية، ليحافظ على موقفه المعارض للنظام والمطالب بالتغيير السياسي في سوريا حتى وفاته.
في آذار الماضي، تعرّض محمد فارس لوعكة صحية دخل على إثرها إلى المستشفى حتى وفاته.
ومن المستشفى، وجه رسالة إلى الشعب السوري قال فيها مخابطًا الشباب، “لكم التوفيق، أنتم الشباب أملنا في المستقبل، لا تيأسوا، سننتصر بإذن الله تعالى”.
محمد فارس من مواليد مدينة حلب عام 1951، وهو أول رائد فضاء سوري شارك في بعثة الاتحاد السوفييتي في مركبة الفضاء “سويوز”، للمحطة الفضائية “مير”، عام 1987.
أجرى خلال الرحلة 13 تجربة علمية على متن المركبة الفضائية، وأبحاثًا في مجالات صناعية وكيماوية وطبية، منها تجربة حركة الدم في جسم الإنسان ومدى تأثرها بالأجواء المحيطة في الفضاء.
وخلال محاضرة عرض خلالها تجربته على مجموعة من الطلاب الأتراك، في صالة علي أميري بمدينة اسطنبول، في 2016، قال محمد فارس، “اخترت من بين عدد من الطيارين العسكريين لقدرة الطيارين التعود على الجاذبية في العالم الخارجي بشكل أكبر، وتم تحضيري خلال سنتين في مدينة النجوم على ثلاث مراحل علميًا وصحيًا ونفسيًا”.
وفي مقابلة أجراها مع الإعلامي توفيق حلّاق، أوضح محمد فارس أن حافظ الأسد طلب إيقاف الحملة الإعلامية لرحلة الفضاء بعد عودته إلى الأرض بأربعة أيام، وأنه لم يعلّق على صدره وسام “بطل الجمهورية” حين قلّده إياه، خلافًا لما هو متعارف عليه.
ومنذ آب 2012، أعلن محمد فارس انشقاقه عن النظام السوري، وانضمامه إلى صفوف الثورة السورية، ليحافظ على موقفه المعارض للنظام والمطالب بالتغيير السياسي في سوريا حتى وفاته.
في آذار الماضي، تعرّض محمد فارس لوعكة صحية دخل على إثرها إلى المستشفى حتى وفاته.
ومن المستشفى، وجه رسالة إلى الشعب السوري قال فيها مخابطًا الشباب، “لكم التوفيق، أنتم الشباب أملنا في المستقبل، لا تيأسوا، سننتصر بإذن الله تعالى”.