نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


كاهن أرثوذوكسي: حرب غزة تدفع مسيحيي فلسطين للهجرة




عيسى ثلجية كاهن رعية الروم الأرثوذوكس في مدينة بيت لحم بمقابلة مع الأناضول: الناس في غزة يقتلون ويعيشون دون طعام وشراب ودون مأوى وكل ذلك دون سبب


عيسى ثلجية كاهن رعية الروم الأرثوذوكس في مدينة بيت لحم- ايه ايه
عيسى ثلجية كاهن رعية الروم الأرثوذوكس في مدينة بيت لحم- ايه ايه
 
عيسى ثلجية كاهن رعية الروم الأرثوذوكس في مدينة بيت لحم بمقابلة مع الأناضول:
- الناس في غزة يقتلون ويعيشون دون طعام وشراب ودون مأوى وكل ذلك دون سبب
- أعداد المسيحيين في قطاع غزة تتناقص بشكل كبير جراء الحروب المدمرة،
- هناك مخاوف حقيقة على وجود المسيحيين في فلسطين
- نحن هنا صامدون في بيت لحم وغزة وكل فلسطين
- حان الوقت لوقف الحرب، يكفي هذا الدمار  
قال عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذوكس في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دفعت مسيحيي فلسطين للهجرة سواء من القطاع أو الضفة الغربية.
وفي مقابلة مع الأناضول، قال ثلجية، إن "رسالة السيد المسيح عليه السلام جاءت لنشر السلام والمحبة، وبعثت من هنا من مغارة الميلاد في بيت لحم للعالم، لكن السلام مغيب اليوم في أرضه".
وأضاف: "الوضع اليوم صعب للغاية، هناك مجازر ترتكب بحق الأطفال، الناس يقتلون ويعيشون دون طعام وشراب ودون مأوى وكل ذلك دون سبب".
وتابع: "الحروب مدمرة لكل الناس، وعندما تكون على أرض مقدسة تشعر أنها تستهدف الكل الفلسطيني بما فيهم المسيحي بالهجرة".
وذكر أن "أعداد المسيحيين في قطاع غزة تتناقص بشكل كبير جراء الحروب المدمرة، وهنا في بيت لحم أيضا جراء الحصار والوضع الاقتصادي المتردي".
وعبر ثلجية عن مخاوف حقيقة على وجود المسيحيين في فلسطين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى السبت، 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وتابع الكاهن الأرثوذوكسي: "رسالتنا اليوم من مهد المسيح أن يعم السلام، وتوقف الحروب، وأن يفتح العالم عيونه وقلوبه لوقف الظلم".
وقال "النور الذي انتشر من هنا (بيت لحم) يرجع للعالم، وهو أملنا وهدفنا أن نعيش بسلام وأمن وأمان في كل العالم".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف في غزة المساجد والكنائس والمستشفيات والمنازل ولم يعد هناك أي مكان آمن.
وتابع: "صلاتنا اليوم مع غزة، وقلوبنا معهم، ومع كل المظلومين في العالم الذين يعيشون القهر والظلم ويعيشون دون أمن وأمان".
ورغم المصاعب والحروب إلا أن ثلجية يقول: "نحن هنا صامدون في بيت لحم وغزة وكل فلسطين".
ووجه رسالة للعالم قائلا "حان الوقت لوقف الحرب، يكفي هذا الدمار".
​​​​​​​ومنذ صباح السبت، بدأت احتفالات عيد الميلاد في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة للطوائف التي تتبع التقويم الشرقي.
والطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في فلسطين، هي "الروم الأرثوذكس، والسريان، والأقباط، والأحباش".
وبيت لحم مدينة تاريخية تقع جنوب الضفة الغربية المحتلة، وتكتسب قدسيتها من احتوائها على كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أن المسيح عيسى عليه السلام ولد في الموقع الذي قامت عليه.
وحسب معطيات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني يعيش 45 ألف مسيحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بينهم 40 ألفا في الضفة الغربية، و850 في قطاع غزة، و4 آلاف في مدينة القدس.

وكالات/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
الاحد 7 يناير 2024