وأظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة إسقاط طائرة مسيّرة انتحارية من قبل أحد المدنيين في أجواء ريف حلب الغربي.
كذلك استهدفت روسيا صباح اليوم بالمدفعية محيط بلدة فليفل في جبل الزاوية بريف إدلب.
وقبل ساعات استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في بلدات معربليت ومجدليا ومعرطبعي جنوب شرق إدلب، وفق ما ذكره “الدفاع المدني السوري”.
وقال “الدفاع المدني”، “فرقنا تفقدت بعض الأماكن المستهدفة في ريف إدلب، وتأكدت من عدم وقوع إصابات واقتصرت الأضرار على المادية”.
كما استهدفت قوات النظام، الثلاثاء 13 من آب، براجمات الصواريخ مدينة سرمين بريف إدلب، دون تسجيل إصابات بشرية.
يشن النظام السوري بشكل شبه يومي هجمات بالطائرات المسيّرة الانتحارية، التي ذكر “الدفاع المدني السوري” أنها تقوّض أنشطة السكان وتحركاتهم، وتمنع المزارعين من العمل في مزارعهم، وتترك أضرارًا مادية كبيرة في سيارات المدنيين التي يعتمدون عليها لسبل عيشهم وأعمالهم الزراعية، وتهدد بموجات نزوح جديدة.
تتركز هجمات المسيّرات في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية بأرياف حماة وحلب وإدلب (خطوط التماس بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام).
وتتكرر الهجمات على الشمال السوري بالمسيّرات الانتحارية خلال الأشهر الماضية، وكان أعنفها في 21 من تموز الماضي، حيث شنّت حينها 21 مسيّرة هجمات متفرقة على ريف إدلب.
ووثق “الدفاع المدني” شن النظام وروسيا 41 هجومًا بالمسيّرات الانتحارية، استهدفت مواقع مدنية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وأدت هذه الهجمات إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 18 آخرين، من بينهم امرأة وأربعة أطفال.
وكانت بريطانيا أدانت، في 11 من تموز الماضي، تصعيد النظام السوري استخدام الطائرات المسيّرة الانتحارية في استهداف المدنيين شمال غربي سوريا.
وذكر “مرصد إدلب للطيران ” عبر قناته على “تلجرام”، نقلًا عن مصدر خاص (لم يسمّه)، أنه بعد المتابعة والرصد والتقصي، تبيّن أن الطواقم المسؤولة عن الإطلاق والتحكم والاستهداف بالطائرات الانتحارية “FPV” التي تستهدف الشمال السوري هي طواقم روسية.