نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن


قصف يستهدف قاعدة “التنف” شرقي سوريا





استهدفت طائرات مسيّرة مجددًا قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف شرقي محافظة حمص السورية، بعد انقطاع استمر لأشهر، في حين لم تؤكد أمريكا التي تقود التحالف وقوع الاستهداف.
وأعلنت مجموعة مسلحة عراقية تتلقى دعمًا من إيران عن أنها قصفت، الأحد 27 من تشرين الأول، قاعدة “التنف” العسكرية.
وقالت مجموعة “الثوريون ” التي تضم فصائل تتبع لـ”المقاومة الإسلامية في العراق” عبر حسابها في “تيلجرام” إن القصف طال القاعدة بعدة صواريخ وطائرات مسيّرة.


لون من جيش سوريا الحرة المدعوم أمريكيًا خلال تدريبات عسكرية بمنطقة الـ55 كيلومتر شرقي سوريا- 17 من كانون الأول 2023 (جيش سوريا الحرة/ فيس بوك)
لون من جيش سوريا الحرة المدعوم أمريكيًا خلال تدريبات عسكرية بمنطقة الـ55 كيلومتر شرقي سوريا- 17 من كانون الأول 2023 (جيش سوريا الحرة/ فيس بوك)
ولفتت إلى أن عملياتها ستستمر وتتصاعد “حتى خروج آخر جندي أمريكي من أرض العراق الطاهرة”.
من جانبه قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان “، وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن التحالف الدولي أسقط طائرة مسيرة عند المثلث الحدود العراقية السورية الأردنية بالقرب من قاعدة “التنف”.
ولم تتلق عنب بلدي ردًا على أسئلة طرحتها على القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) حول القصف على “التنف”، والأضرار الناجمة عنه، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ونقلت قناة “الجزيرة ” القطرية عن مسؤول عسكري أمريكي قوله إن ليس لديهم تقارير استخباراتية أو عملياتية تدعم ما وصفها بـ”المزاعم” حول هجوم على القوات الأمريكية في التنف.
و”الثوريون ” هو حساب ظهر على “تيلجرام” ليعلن مسؤوليته عن ضربات طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق (يتابعه 488 شخصًا لحظة تحرير هذا الخبر)، وتبنى العديد من الاستهدافات للقواعد الأمريكية، في حين تحدثت تقارير عن شقاق داخل “المقاومة الإسلامية في العراق” و”الثوريون” مثال على ذلك.
في تحليل موجز نشره مركز “واشنطن لدراسة سياسات الشرق الأدنى”، أعده الباحثات المتخصصات في شؤون إيران، والأمن في العراق، مايكل نايتس، وكريسبين سميث، اعتبر أن الهجمات على قواعد أمريكية بين تموز وآب الماضيين “يعكس انقسامًا في المقاومة”.
التحليل أشار إلى احتمالية وجود عناصر بين “المقاومة في العراق” وخاصة داخل “كتائب حزب الله”، يشعرون بالإحباط لعدم قدرتهم على إلحاق ضرر ملموس بإسرائيل وعدم قدرتهم على مهاجمة القواعد الأمريكية منذ الانتقام الأمريكي الشديد والإحراج الذي تعرضت له الحكومة السودانية من موجة الضربات في شباط الماضي.
وربما قلل هذا الفصيل من تقدير حساسية الولايات المتحدة تجاه الخطوط الحمراء الأمريكية، وسيجد نفسه محاصرًا في سلسلة من الهجمات المتبادلة، ويستعد الآن لضربات أمريكية جديدة.
و”المقاومة الإسلامية في العراق” هي تحالف من الفصائل العسكرية التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتنتشر في العراق وسوريا، وهي المسؤولة عن معظم الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية منذ منتصف تشرين الأول 2023 وحتى شباط الماضي.

“حزب الله” العراقي

رجح معدو التحليل الموجز في “معهد واشنطن” أن المسلحين الذين يديرون حساب “الثوريون” لا يحظون بدعم واسع النطاق في تنفيذ الهجمات الحالية من قبل مؤسسة “المقاومة” الذي يجسدها حساب “صابرين نيوز ” على “تيلجرام”، ولا يميلون إلى جزء “حركة النجباء” من “المقاومة” الذي يروج له من قبل حسابات عديدة مثل “جهاد الإخوان”.
التحليل اعتبر أن المهاجمين هم جزء من “كتائب حزب الله” العراقي، وهو فصيل يسعى إلى دور أكبر في الصراع الإقليمي الحالي، وهو ما أكده  القائد العملياتي لقوات “الحشد الشعبي” العراقي، وقائد كتائب “حزب الله” الخاضع للعقوبات الأمريكية عبد العزيز المحمداوي (المعروف أيضًا باسم أبو فدك) في خطابات عامة.
ووفق التحليل، قد يرغب هذا المعسكر في جر العراق بشكل أعمق إلى صدام مع الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى انسحاب القوات الأمريكية، وإذا كانت هناك ضربة عبر “محور المقاومة” في إسرائيل خلال الأيام المقبلة، قد يسعى هذا المعسكر أيضًا إلى تعظيم المشاركة العراقية، ووضع بعض الضربات الإضافية على القواعد الأمريكية في التنف وأربيل (والتي يُنظر إليها على أنها تلعب دورًا في دفاع إسرائيل) وربما حتى قواعد أخرى مثل “عين الأسد” ومواقع التحالف شمال شرقي سوريا.

الهجمات توقفت بعد ضربة أمريكية

في 2 من شباط الماضي، بعد استهدافها 85 موقعًا في سوريا والعراق، قالت واشنطن إنها ضربت  مراكز القيادة والسيطرة ومنشآت المخابرات ومرافق تخزين أسلحة تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران لمهاجمة القوات الأمريكية وقوات التحالف.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، قال عقب الاستهدافات نفسها إن بلاده ضربت أهدافًا من شأنها أن تؤثر على قدرة الميليشيات الموالية لإيران على شن ضربات مستقبلية ضد الأمريكيين، بحسب مؤتمر صحفي مسجل نشره “البيت الأبيض “.
ونقلت وكالة “رويترز ” عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة تقدر أن إيران هي التي صنعت الطائرة من دون طيار التي هاجمت القاعدة الأمريكية، وتسببت بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة ما لا يقل عن 40 آخرين.
وجاءت الهجمات الأمريكية ردًا على هجوم بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، وجرح أكثر من 40 آخرين في نقطة عسكرية تعرف باسم “البرج 22” على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.
 

عنب بلدي اونلاين
الاثنين 28 أكتوبر 2024