احتجاجات ضد المنهاج التعليمي بمدينة القامشلي في مناطق نفوذ "قسد" شمال شرقي سوريا- 28 من أيلول 2022 (عامودا الخبر/ فيس بوك)
ورفع الأهالي لافتات طالبت بإعادة فتح المعاهد والمدارس الخاصة، وترك حرية الاختيار بين المناهج للأهالي، و”عدم العبث بمستقبل الأطفال”، قبل أن تفرق مجموعات من “أسايش” المظاهرة بالقوة، بحسب المراسل.
الاعتداء طال منظمي الاحتجاجات، وترافق مع اعتقال “أسايش” عددًا من الأشخاص، كما اعتدت مجموعات من “الشبيبة الثورية” التابعة لحزب “العمال الكردستاني” على صحفيين وإعلاميين، عُرف منهم إيفان حسيب، مراسل وكالة “رابتلي” الروسية، بحسب حسابات إخبارية محلية. وتشهد مناطق نفوذ “قسد”، منذ نحو عشرة أيام، حالة من الغضب بين الأهالي، بعد قرار مديرية التربية والتعليم التابعة لـ”الإدارة الذاتية” إغلاق المدارس والمعاهد الخاصة التي تدرّس مناهج “الحكومة السورية” على الرغم من أن بعض المعاهد أوقفت تدريس هذه المناهج للطلاب.
ويرفض السكان في مناطق “قسد” مناهج “الإدارة الذاتية”، ويعتبرون أنها “مؤدلجة”، ولا تراعي ثقافة المنطقة، كما أن مادتها العلمية “رديئة” وغير معترف بها محليًا أو دوليًا.
ورصدت عنب بلدي حالة من الإرباك وقع فيها ذوو الطلبة والمسؤولون عن المعاهد والمدارس بعد قرار الإغلاق، إذ نقلت بعض المدارس مقارها إلى منطقة المربع الأمني التي يسيطر عليها النظام بالقامشلي.
في حين يحمل القائمون على المدارس أعباء إضافية في البحث عن مواقع جديدة لاستئجارها، كما اضطر بعض الأهالي لاستئجار وسائط نقل لأطفالهم بتكلفة 40 ألف ليرة شهريًا، إضافة إلى الأقساط الفصلية التي تبلغ 250 ألف ليرة سورية عن كل طالب.
وتشهد المدارس الحكومية بمناطق نفوذ النظام، وسط القامشلي، حالة من الاكتظاظ بعد إقبال الطلاب عليها في ظل رفضهم منهاج “الإدارة الذاتية”.
بلغ عدد المدارس في مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” أربعة آلاف و700 مدرسة، تضم نحو 878 ألف طالب في مختلف المراحل الدراسية، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا.
–
الاعتداء طال منظمي الاحتجاجات، وترافق مع اعتقال “أسايش” عددًا من الأشخاص، كما اعتدت مجموعات من “الشبيبة الثورية” التابعة لحزب “العمال الكردستاني” على صحفيين وإعلاميين، عُرف منهم إيفان حسيب، مراسل وكالة “رابتلي” الروسية، بحسب حسابات إخبارية محلية.
ويرفض السكان في مناطق “قسد” مناهج “الإدارة الذاتية”، ويعتبرون أنها “مؤدلجة”، ولا تراعي ثقافة المنطقة، كما أن مادتها العلمية “رديئة” وغير معترف بها محليًا أو دوليًا.
ورصدت عنب بلدي حالة من الإرباك وقع فيها ذوو الطلبة والمسؤولون عن المعاهد والمدارس بعد قرار الإغلاق، إذ نقلت بعض المدارس مقارها إلى منطقة المربع الأمني التي يسيطر عليها النظام بالقامشلي.
في حين يحمل القائمون على المدارس أعباء إضافية في البحث عن مواقع جديدة لاستئجارها، كما اضطر بعض الأهالي لاستئجار وسائط نقل لأطفالهم بتكلفة 40 ألف ليرة شهريًا، إضافة إلى الأقساط الفصلية التي تبلغ 250 ألف ليرة سورية عن كل طالب.
وتشهد المدارس الحكومية بمناطق نفوذ النظام، وسط القامشلي، حالة من الاكتظاظ بعد إقبال الطلاب عليها في ظل رفضهم منهاج “الإدارة الذاتية”.
بلغ عدد المدارس في مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” أربعة آلاف و700 مدرسة، تضم نحو 878 ألف طالب في مختلف المراحل الدراسية، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا.
–