قواعد السفر الجديدة في بريطانيا
1. قواعد الأمتعة اليدوية:
يخضع نحو نصف مليون شخص في جميع أنحاء العالم للتفتيش في المطارات كل ساعة. ويستمر التفتيش طويلًا إذا اضطر الشخص إلى التخلص من بعض مقتنياته لتقليل حجم السوائل في حقائبه، كالعطور مثلًا.يُذكَر أن القواعد المتعلقة بالسوائل وُضِعت مؤقتًا في بريطانيا في عام 2006، ورغم الوعود المتكررة لإلغائها فما زالت سارية.
وفي عام 2019، وعد بوريس جونسون بتخفيف هذه القواعد في المطارات الكبرى في المملكة المتحدة بحلول الأول من ديسمبر 2022، ما يتيح إدخال كميات أكبر والاستغناء عن فحص السوائل بشكل منفصل، لكن الحكومة الحالية بقيادة ريشي سوناك أرجأت ذلك ستة أشهر أخرى، باستثناء مطار لندن سيتي الذي بدأ بتسهيل ذلك بسبب وجود التقنيات اللازمة فيه.
ويعني هذا أنه ابتداء من يونيو 2024، سيتمكن المسافرون من حمل 200 مل من السوائل في حقائبهم على متن الطائرة بدلًا من 100 مل.
2. ضوابط الحدود الجديدة في الاتحاد الأوروبي:
تدخل الشروط الجديدة الخاصة بدخول البريطانيين المسافرين إلى الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في الخريف المقبل، ما يثير المخاوف من تجمّع طوابير ضخمة في المطارات وعلى الحدود.ويشمل النظام تسجيل معلومات رقمية عن الشخص، مثل: صورة الوجه وبصمة الأصبع في أول زيارة له للاتحاد الأوروبي بعد أكتوبر المقبل.
3. التأشيرات:
مع استمرار التطورات في سياسات السفر، يُتوقَّع أن تشهد السنة القادمة تغييرات متعددة في نظام التأشيرات. ويخفف العديد من الدول حاليًّا من متطلبات التأشيرة لتعزيز قطاع السياحة.ففي الـ6 من أكتوبر من العام المقبل، سيدخل حيزَ التنفيذ نظامُ تكنولوجيا المعلومات الآلي لتسجيل المسافرين (نظام الدخول/الخروج EES)، لحاملي تأشيرة دخول دول الاتحاد الأوروبي وللمُعفَين منها كذلك.
وبمجرد تشغيل هذا النظام، سيفعّل نظام تأشيرة إلكتروني يسمى نظام معلومات السفر والترخيص للاتحاد الأوروبي، أو ETIAS ، على الأرجح في أوائل عام 2025.
وسيؤدي هذا إلى فرض رسوم على معظم المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي بقيمة 7 يورو.
4. ضرائب السياح:
تواجه عدة دول تحدياتٍ في إدارة أعداد السياح، ما يجعل بعضها يلجأ إلى فرض ضرائب إضافية.في عام 2024، سيُطبق رسم دخول بقيمة 5 يورو في فينيسيا، وترفع باريس وأمستردام ضرائبهما على السياح.
5. القيود في المجال الجوي:
أثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة على قيود المجال الجوي، إذ يُحظر على الطائرات التحليق فوق بعض المناطق بسبب الحروب والتوترات. يمكن أن يؤدي حل النزاعات في 2024 إلى فتح المجال الجوي وتخفيض تكاليف السفر الجوي.ولكن إلى حين ذلك، ستبقى التذاكر مرتفعة كما ستكون الرحلات أطول في المدة الزمنية لبعض الوجهات.