وأضاف الوزير، السبت 16 من تشرين الثاني، “إذا أرادت حكومة دمشق اتخاذ خطوات بشأن بعض القضايا الحاسمة فلا أعتقد أن الروس سيقولون لا، لكنني لا أعتقد أن الروس سيمارسون ضغوطًا كبيرة على حكومة دمشق لاتخاذ هذه الخطوات، وبصراحة، يبدو أنهم يقفون على الحياد بعض الشيئ بشأن هذه القضية”. الوزير التركي شدد على ضرورة اتخاذ بعض الخطوات اللازمة للتوصل لحل في المسألة السورية، معتبرًا أن “على النظام السوري أن يختار إعادة نحو عشرة ملايين سوري في الخارج إلى بلادهم”.
وبرأي فيدان، فإن النظام السوري يواجه تأثيرات التوسع الإسرائيلي في المنطقة بشكل لم يسبق له مثيل، “على مدار السنوات الثلاثة الماضية شاهدنا الطيران الإسرائيلي يضرب الميليشيات الإيرانية بشكل ممنهج، مرة أو مرتين وأحيانًا ثلاث مرات في الأسبوع (..) كانوا ينفذون الضربات بالتنسيق مع الروس، والآن وتيرة الضربات زادت بعد الحرب في غزة”، أضاف فيدان.
وبالإشارة إلى محادثات أستانة، اعتبر فيدان أن “الحرب الأهلية” توقفت في سوريا، ولا يموت المزيد من الناس بأعداد كبيرة، لكن لم يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لجعل الحل الإضافي ممكنًا.
وتابع، “أتحدث عن هذا إلى الجامعة العربية وإخواننا العرب الذين لعبوا دورًا نشطًا في استعادة دمشق مقعدها في الجامعة. يحتاج النظام السوري إلى اتخاذ خيار بشأن إعادة حوالي عشرة ملايين سوري في الخارج إلى سوريا”.
أمام تصريحات تركية متتابعة تدعو للقاء يجمع الرئيس التركي بالأسد، لا يبدي النظام السوري تجاوبًا ويصر على شرط الانسحاب التركي من الشمال السوري قبل المضي قدمًا في مسار التقارب مع أنقرة.
وتعتبر أنقرة أن وجود قوتها في سوريا يحول دون تقسيم الأخيرة وإقامة “ممر إرهابي” فيها، ويمنع حدوث موجات جديدة من اللجوء.
ولو لم تتم إقامة النظام في شمال غربي سوريا، حيث توجد القواعد التركية، لجاء خمسة ملايين شخص إضافي إلى تركيا، فـ”هناك من لا يشعر بالأمان في علاقاته مع النظام”، وفق ما ذكره وزير الخارجية التركي، في أيلول الماضي.
وبرأي فيدان، فإن النظام السوري يواجه تأثيرات التوسع الإسرائيلي في المنطقة بشكل لم يسبق له مثيل، “على مدار السنوات الثلاثة الماضية شاهدنا الطيران الإسرائيلي يضرب الميليشيات الإيرانية بشكل ممنهج، مرة أو مرتين وأحيانًا ثلاث مرات في الأسبوع (..) كانوا ينفذون الضربات بالتنسيق مع الروس، والآن وتيرة الضربات زادت بعد الحرب في غزة”، أضاف فيدان.
إرادة سياسية
في إشارة إلى تصريحات الرئيس التركي حول اللقاء مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بيّن فيدان أن المسألة تتعلق بالإرادة السياسية، مشيرًا إلى أن أردوغان أعلن إرادته على أعلى مستوى، وهو أمر ذو قيمة أن يدلي زعيم دولة ديمقراطية (في إشارة إلى تركيا) بمثل هذه التصريحات، معتبرًا أن هذه الخطوة غيرت قواعد اللعبة.وبالإشارة إلى محادثات أستانة، اعتبر فيدان أن “الحرب الأهلية” توقفت في سوريا، ولا يموت المزيد من الناس بأعداد كبيرة، لكن لم يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لجعل الحل الإضافي ممكنًا.
وتابع، “أتحدث عن هذا إلى الجامعة العربية وإخواننا العرب الذين لعبوا دورًا نشطًا في استعادة دمشق مقعدها في الجامعة. يحتاج النظام السوري إلى اتخاذ خيار بشأن إعادة حوالي عشرة ملايين سوري في الخارج إلى سوريا”.
لا أمان في العلاقة مع النظام
يتعارض حديث فيدان حول توقف الحرب مع عمليات القصف المستمرة التي تتعرض لها مناطق شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، موقعة قتلى وإصابات بشكل متكرر، وفق ما يوثقه “الدفاع المدني السوري” و”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، وهو ما يمثل خرقًا لاتفاقيات خفض التصعيد الموقعة بين موسكو وأنقرة.أمام تصريحات تركية متتابعة تدعو للقاء يجمع الرئيس التركي بالأسد، لا يبدي النظام السوري تجاوبًا ويصر على شرط الانسحاب التركي من الشمال السوري قبل المضي قدمًا في مسار التقارب مع أنقرة.
وتعتبر أنقرة أن وجود قوتها في سوريا يحول دون تقسيم الأخيرة وإقامة “ممر إرهابي” فيها، ويمنع حدوث موجات جديدة من اللجوء.
ولو لم تتم إقامة النظام في شمال غربي سوريا، حيث توجد القواعد التركية، لجاء خمسة ملايين شخص إضافي إلى تركيا، فـ”هناك من لا يشعر بالأمان في علاقاته مع النظام”، وفق ما ذكره وزير الخارجية التركي، في أيلول الماضي.