وأضاف، “على حد علمنا، الأسد وشركاؤه غير مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة وتطبيع كبير (..) حتى الأن لا يبدو أن الأسد وسركاؤه مستعدون لحل بعض المشكلات”.
وأشار الوزير التركي إلى زيادة الهجمات الإسرائيلية في سوريا، وإلى أنه “إذا حاولت التنظيمات الإرهابية استغلال هذه البيئة الفوضوية فقد يؤدي ذلك إلى جر سوريا نحو مزيد من عدم الاستقرار”.
وشدد فيدان على أن المصالحة بين النظام والمعارضة أصبحت أكثر أهمية، وأن هناك جهة فاعلة أخرى عندما يتعلق الأمر بالقتال ضد “حزب العمال الكردستاني” و”ووحدات حماية الشعب الكردية” و”حزب الاتحاد الديمقراطي” (منظمات تعتبرها أنقرة إرهابية).
كما ركز على أن القضية الأساسية الحساسة بالنسبة لتركيا هي تطهير المنطقة من هذه التنظيمات التي تحتل ثلث الأراضي السورية بدعم أمريكي، وفق قوله.
وأضاف لافروف أن روسيا تبذل جهودًا متواصلة لإنهاء الصراع بين دمشق وأنقرة.
وتابع، “ناقشنا هذا الموضوع مع زملائي الأتراك والإيرانيين في اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانة، في نيويورك، في 27 من أيلول الماضي”.
وبحسب الوزير الروسي، فبما أن هناك إشارات من العاصمتين باهتمام جدي باستئناف الحوار، فموسكو تشجع الاستئناف السريع لعملية التفاوض.
في 25 من تشرين الأول الماضي، قال الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان، إنه طلب من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اتخاذ خطوات لضمان استجابة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، للدعوة التركية بمسار تطبيع العلاقات بين الجانبين.
ومنذ أيار الماضي تتابعت التصريحات الإعلامية من أردوغان والأسد حول المسار والعودة إلى طاولة التفاوض، بلهجة أقل تصعيدًا، وصولًا إلى حديث عن لقاء مستقبلي بين الأسد وأردوغان والتنبؤ بمكانه وزمانه، لكن هذا اللقاء اصطدم بتمسك النظام السوري بشرط الانسحاب التركي من الشمال السوري، وهو ما تعارضه أنقرة حاليًا لأسباب ترتبط بأمنها القومي.
وأمام شروط النظام، تتحدث تركيا عن شروطها التي تتمثل بانتخابات حرة في سوريا ودستور جديد وضمانات لعودة اللاجئين، والقضاء على “الإرهاب” لتحقيق تطبيع “مثمر” للجانبين، وهو ما لا يتناوله النظام السوري في تصريحات مسؤوليه.
وأشار الوزير التركي إلى زيادة الهجمات الإسرائيلية في سوريا، وإلى أنه “إذا حاولت التنظيمات الإرهابية استغلال هذه البيئة الفوضوية فقد يؤدي ذلك إلى جر سوريا نحو مزيد من عدم الاستقرار”.
وشدد فيدان على أن المصالحة بين النظام والمعارضة أصبحت أكثر أهمية، وأن هناك جهة فاعلة أخرى عندما يتعلق الأمر بالقتال ضد “حزب العمال الكردستاني” و”ووحدات حماية الشعب الكردية” و”حزب الاتحاد الديمقراطي” (منظمات تعتبرها أنقرة إرهابية).
كما ركز على أن القضية الأساسية الحساسة بالنسبة لتركيا هي تطهير المنطقة من هذه التنظيمات التي تحتل ثلث الأراضي السورية بدعم أمريكي، وفق قوله.
بعد حديث لافروف
تصريحات فيدان جاءت بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التي نشرتها “حرييت” في 1 من تشرين الأول، وقال فيها إن تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري له أهمية كبيرة للاستقرار المستدام في سوريا وتعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط.وأضاف لافروف أن روسيا تبذل جهودًا متواصلة لإنهاء الصراع بين دمشق وأنقرة.
وتابع، “ناقشنا هذا الموضوع مع زملائي الأتراك والإيرانيين في اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانة، في نيويورك، في 27 من أيلول الماضي”.
وبحسب الوزير الروسي، فبما أن هناك إشارات من العاصمتين باهتمام جدي باستئناف الحوار، فموسكو تشجع الاستئناف السريع لعملية التفاوض.
في 25 من تشرين الأول الماضي، قال الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان، إنه طلب من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اتخاذ خطوات لضمان استجابة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، للدعوة التركية بمسار تطبيع العلاقات بين الجانبين.
ومنذ أيار الماضي تتابعت التصريحات الإعلامية من أردوغان والأسد حول المسار والعودة إلى طاولة التفاوض، بلهجة أقل تصعيدًا، وصولًا إلى حديث عن لقاء مستقبلي بين الأسد وأردوغان والتنبؤ بمكانه وزمانه، لكن هذا اللقاء اصطدم بتمسك النظام السوري بشرط الانسحاب التركي من الشمال السوري، وهو ما تعارضه أنقرة حاليًا لأسباب ترتبط بأمنها القومي.
وأمام شروط النظام، تتحدث تركيا عن شروطها التي تتمثل بانتخابات حرة في سوريا ودستور جديد وضمانات لعودة اللاجئين، والقضاء على “الإرهاب” لتحقيق تطبيع “مثمر” للجانبين، وهو ما لا يتناوله النظام السوري في تصريحات مسؤوليه.