على اختلاف المعارضين السوريين واختلاف توجهاتهم، لم تحظَ واشنطن بدعمٍ واضح وملحوظ من أية فئة منهم بينما كانت الطائرات الأمريكية "خاصةً المسيَّرة" تتعرض لمضايقات من الطائرات الروسية، كاد بعضها أن يؤدي
تحت ضغط شروط الحياة متزايدة الصعوبة في سورية الرسمية (مناطق سيطرة نظام الأسد) تخرُج، من حين إلى آخر، أصوات احتجاج ساخطة تتوقّف غالبا عند نقد الحكومة، من دون أن تصل إلى نقد "النظام"، أي من دون أن تصل
بات من المعروف و المألوف أن مافيات الأسد تختار اللصوص و الفاسدين الذين تكون قد هيأتهم مسبقا و أهلتهم لتولي المناصب الحساسة في مؤسسات الدولة.. ! و يأتي الوزير الفاسد و لنصفه ب (الضحية) إلى المنصب و هو
ألقت الدول العربية في اجتماع القمة العربية الذي استضافته المملكة العربية السعودية في شهر أيار/ مايو الماضي حجراً كبيراً في المياه الراكدة في ما يتعلق بالملف السوري وتفاعل الأزمة في هذا البلد العربي.
بينما تتصاعد حدة الغضب الشعبي في مناطق سيطرته بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية، وجّه النظام السوري رسائل إعلامية للتعبير عن امتعاضه من فشل الدول العربية بتحقيق أي اختراق في جدار العقوبات الغربية المفروضة
سبع منظمات سورية حقوقية، «رابطة المحامين السوريين الأحرار» «محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسان» «البرنامج السوري للتطوير القانوني» «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» «المجلس السوري البريطاني» «المجلس
للمدن العريقة طابع ثقافي تعددي، أقوى بكثير من الأحزاب السياسية وبرامجها الانتخابية، فهي باقية وهم سيمرون، يمتحنون بقراراتهم مدى أصالة هويتها التعددية، تلك المدن التي تتنفس هواء خصوصيتها من تنوعها،
لا تبدو النتائج واضحة لعملية التقارب العربي مع النظام السوري، سواء على مستوى الوضع الداخلي للنظام أو علاقاته الدولية، وحتى على مستوى تحقيق أي تقدّم في إطار الملفات التي حملتها المبادرة العربية التي