ربالرغم من إثبات فشلها، كخطة عملانيّة وعقلانيّة ترمي في محصلتها لضمان العودة الطوعيّة والآمنة للاجئين السّوريين على امتداد دول اللجوء.. على ما يبدو، أن لبنان الرسميّ لا يزال مُتمسكًا بالخطة الروسيّة
لم يكن سهلا على تركيا رسم سياستها السورية الجديدة التي أعلنت عنها وبدأت بتنفيذها قبل أشهر. بقدر ما كان هناك توازنات سياسية وأمنية واجتماعية داخلية فرضت هذا التحول على قيادات حزب العدالة والتنمية في
للاستبداد معناه ومبناه وأدواته، وللاستبداد المشرقي خاصيته، وممارساته، وشعوب الأمة العربية في مشرقنا العربي كانت ومازالت تعاني من نواتج هذا الاستبداد النازل من فوق على رؤؤس العباد والبلاد، وهذا
لم يشغل روسيا عن تصعيد القصف في الشمال السوري ما شهدته من اضطراب وتحديات جادة في تمرد فاغنر وزعيمها ( يفغيني بريغوجين ) فقد تعرضت إدلب وجسر الشغور والعديد من الأرياف المحيطة بإدلب وحلب وحماه لقصف
بهدوء تسلّلت روسيا إلى دهاليز الشرق الأوسط، لا بهدف زيارته بل ركوبه. وفيما ينشغل العالم بغزو أوكرانيا، بل وغزو "فاغنر" لروسيا، يتعثّر الشريك العجوز على عكازته، راكضاً خلف شراكة مصيرية مع إيران.
رمزية لافتة أن اختير معهد العالم العربي ليضم اجتماعات مبادرة "مدنية"، وهي خطوة لافتة في دفعها للأمام، ولا سيما في توقيتها بعد أن عاد الحُكم ممثلا للدولة السورية في جامعة الدول العربية، وكذلك في
اتسمت سياسه الولايات المتحدة خلال العقدين السابقين، بانسحاب تدريجي من الشرق الأوسط والتركيز على احتواء الأحلام النووية العسكرية للنظام الإيراني الإرهابي، ونجحت في عهد أوباما بتوقيع اتفاق، فتدفقت
هي واحدة من أقوى الضربات المعنويّة التي تعرّض لها الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين في مسيرته الرئاسيّة والأمنيّة. قد تكون أقسى من حادثة شكّلت إلى حدّ كبير وعيه السياسيّ: رفض موسكو السوفياتيّة تقديم