بينما كان النظام في سورية يفكر في مخرج للتعامل مع المأزق الذي وضعته فيه مظاهرات السويداء، انفجر صراع عسكري في ريف دير الزور شرق سورية. وقبل تفكيك دوافعه وسياقاته، يحسن المرور على خصوصية حراك جبل
في سنوات ما بعد 2011، سار التطرف السني يدا بيد مع عزل أو انعزال البيئات السنية عن البيئات السورية الأخرى واستهدافها بعنف تمييزي. وبالعكس، يبدو أن المنازع الاعتدالية تتطور في هذه الأوساط كلما انكسرت
يشتد الصراع في محافظة دير الزور الإستراتيجية ذات الطبيعة الجيوسياسية الثمينة للعديد من الأطراف المهيمنة عليها، والتي تعد الولايات المتحدة الأمريكية أقواها، منذ اندلاع المواجهات بين ميليشيا "قسد"
التقيت في خريف عام 2011، وكانت الثورة ما زالت في بداياتها السلمية، بمعارض سوري قدير من منطقة الساحل كنت على معرفة سابقة به أيام كنا في الوطن؛ وكان ذلك في إطار ملتقى عام ضم مجموعة كبيرة من المعارضين
بينما تجتذب انتفاضة محافظة السويداء في الجنوب السوري اهتمامات محلية ودولية واسعة وعلامات استفهام كبيرة، فُتحت جبهة قتال في شرق سوريا بين العشائر العربية وميليشيا «قسد» (قوات سوريا الديمقراطية). وجاء
لم تعد سوريا ساحة صراعٍ بين نظام استبدادي قهري وشعب يتوق إلى الحرية وبناء دولة ديمقراطية، فالنظام الذي أتى بمليشيات طائفية من لبنان والعراق وإيران وأفغانستان، ظنّ في بادئ الأمر أن هذه الميليشيات أتت
سبق لكاتب السطور التالية تناول موضوع تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني في مقالين نشرا في "العربي الجديد"، الأول في 8/6/2023 تحت عنوان "في تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني"،
منذ انطلاقة الموجة الجديدة للحراك السلمي الوطني في مدينة السويداء (في العشرين من شهر آب الفائت) بدأ الوعي الثوري السوري في طور جديد من التفكير لتطوير حركة الاحتجاجات الشعبية من حيث تنظيمها وإدارتها