ما يُرفع من تصوّرات حول تطورات الوضع في المنطقة، يركن إلى معادلة من اثنتين. الأولى، هي تلك التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث التعايش قائم ومستمر مع بين الحروب
دون أن تدري، نَصَبَت غزة ببراعة فخاً لبعض مَن استثمر في دمها. فهي دون أن تحسب نظام الأسد في عداد مناصريها، تسبّبت بحصره؛ وهو العصي على كل تنميط ايدلوجي، بما أتقنه من فن الميكافيلية واللعب على
باغتت جنوب أفريقيا، إسرائيل، بفتح جبهة قانونية ذات أبعاد سياسية دولية، كانت غير متوقّعة؛ بتحريك دعوى ضد الدولة الصهيونية أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكابها جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
عندما قيل عن المناضل رياض الترك أنه نيلسون منديلا سوريا إنما كان القصد منه في نظرنا الإشارة إلى ما ينبغي قوله وتثبيت ما يمكن تسميته بظاهرة بشرية تحمل مدلولاً إنسانياً سامياً، أي، ظاهرة التضحية
مقتل صالح العاروري ورفاقه بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية اختبار دقيق لإيران و”حزبها” في لبنان. لن يزيد جبهة الجنوب اشتعالاً لكنه يطيل المواجهة ويرسّخ موقع إيران في الصراع. إسرائيل تحتاج
لعل الانقسام الذي أحدثته الثورة السورية إبّان انطلاقتها في مارس/ آذار 2011 في صفوف المواطنين الفلسطينيين المقيمين في سورية يكاد يكون شبيهاً بالانقسام ذاته داخل المجتمع السوري، إذ إن الذاكرة
ثمة، بين الجوانب الكثيرة التي تستوقف من هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، جانب لم يحظ بالانتباه الذي يستحقه، هو مكان الهجوم. ففي أثناء معظم العقد الأخير، لم تبرز غزة على
استقبل السوريون العام 2024 بخبر رحيل رياض الترك، الأمين العام السابق للحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي. بالنسبة لكثير من جيل السوريين الشباب الذين تفتّح وعيهم على الثورة، لا يبدو رياض الترك أكثر