في ذات ليلة باردة قبل انثي عشر عاماً، كنت أنظر بعين الذعر لمشاهد مجزرة غريبة من نوعها بُثّت مباشراً على شاشة التلفاز، وأنا حينها في الخالدية أحد الأحياء الثائرة بمدينة حمص، أترقب هل سيكرّر المشهد في
إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية على حدودها مع سورية في 24 نوفمبر ” تشرين الثاني 2015 . أي بعد أقل من شهر على بدء التدخّل العسكري الروسي المباشر في سورية الذي وقع في 30 سبتمبر “أيلول” 2015 .
كثّف النظام السوري، خلال الفترة الأخيرة، من إجراءاته لمكافحة الفساد، في خطوة وصفها مراقبون بأنها وهمية من أجل التسويق للنظام بأنه يسعى إلى الحد من الفساد الذي استشرى في مختلف القطاعات.وفي هذا السياق،
لحظة بلحظة، تنهار أوهام الحكومة الإسرائيلية المتطرفة! وهم عظمة القوة وغرور التفوق، ووهم «ضعف العرب واستغفالهم»، ووهم شطب فلسطين أرضاً، وكسر روحها العظيمة شعباً. إذ تعمي وحشية الانتقام، هذه الحكومة
مهما كانت ذرائع إيران، فقد تخلت عن غزة، بالأحرى عن القدس، إيران لم تحرك ساكنا، وتركت فلسطين وحيدة. هذا هو الانطباع العام الذي تخلف للوهلة الأولى عقب ٧ اكتوبر، فقد كان حجم التوقعات مع بداية عملية
في عزاء صديق عمره، آخر من أبقى له القدر من الأصدقاء , وفي آخر ديار حطت بها رحاله , بعيدًا عن أهوال الحرب التي أخرجته عنوة من بيته ومسقط رأسه ,في مدينة أورفا حيث أغلب أبناء محافظته المهجرين عنها. وتحت
لم تعد الاقتصادات الحديثة محصنة من التغيرات التي تحصل في بقاع العالم المختلفة، فالتجارة العالمية والتفاعل بين الدول والشركات، وتنامي التخصص في الانتاج الصناعي، عوامل جعلتها تتأثر بالأحداث الخارجية،
استندت دعوى «الإبادة الجماعية» التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية على عدد كبير من الأدلة والشواهد على ارتكاب إسرائيل تلك الجريمة ضد أهالي قطاع غزة، ومن جملة الأدلة تصريحات ذات