لقد مضت فترة طويلة لإثارة نقاش بشأن السياسة الأميركية في سوريا لدرجة الاعتقاد بأن الصراع السوري لم يعد يحظى بأهمية تُذكر في واشنطن. لا أتحدّث هنا عن تراجع الاهتمام الأميركي بالكامل في الصراع لأن
منذ أن أعلنت الدوحة في 17 نيسان الماضي استياءها من انتقادات وُجّهت لها من منابر أميركية بشأن دورها في المفاوضات بشأن صفقة في غزّة، ومنذ أن كشفت الصحافة الأميركية قبل ذلك عن ضغوط مارسها وزير الخارجية
كان لي في زمن مضى صديق مفعم بالحيوية، ناشط سياسي، يهرع من مكان إلى آخر، ومن محافظة إلى أخرى، يلتقي بالجميع، يتواصل مع الإعلام، يُرسل الرسائل إلى المئات عبر البريد الإلكتروني، يطبع المنشورات
تبدو لي اللعبة الكومبيوترية الدارجة المسمّاة "مفاتيح القلعة"، تدريباً رياضياً مدهشاً على حراك الانتخابات الأميركية، حيث يتنافس المشاركون بقدراتهم على الخداع والتخطيط في مناخ من عدم اليقين الشامل، من
لا يتوفر أي تماس حدودي بين إيران وإسرائيل، وأقرب مسافة بين البلدين تقترب من 2500 كيلومتر، وهي تحتاج إلى وقت طويل لقطعها أياً كان شكل الانتقال، حتى الطائرات والصواريخ تحتاج كثيراً من الوقت للوصول إلى
أبى المارشال عبد الفتاح السيسي إلا أن يلتحق بالدول «المتحضرة»، وهذا عبر عن نفسه في سلسلة إجراءات على الحدود المصرية الفلسطينية. كما وصل إلى إحدى ذُراه في اعتقال ناشطات مصريات جئن للاحتجاج على القمع
مرعب، ليس فقط للأميركيين بل للعالم. ذلك أن خروج الأمور عن السيطرة سيفاقم المخاطر على المستوى الداخلي بالتأكيد. لكن أميركا الخارجة عن السيطرة خطرة على الجميع، الأصدقاء والأعداء في أنحاء العالم
دخلت العملية السياسية في سورية في استعصاء خانق، على خلفية تمسّك النظام ليس بالبقاء في السلطة فقط، بل وبإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل انفجار ثورة الحرية والكرامة، وتمسّك المعارضة بإحداث تغيير سياسي