يسمع السوريون، منذ خمس سنوات، معلومات متضاربة وغامضة عن كيان يدعى "المجلس العسكري السوري"، عبر تسريبات ونتف من المعلومات يتم نشرها في هذه المنصة أو تلك، من دون أن يكون لهذا التسريبات أي سند واقعي أو
انعقد، في 9 و10 من أيلول الماضي، مؤتمر “الميثاق الوطني السوري” في العاصمة الأمريكية، واشنطن، بتنظيم وحضور مجموعة من السوريين- الأمريكيين بشكل فيزيائي، إلى جانب مشاركة مجموعة أخرى بشكل افتراضي. وفي ظل
بعد الاستفتاءات الشكلية وضمّ روسيا أربع مناطق أوكرانية (دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا)، وبعد خطاب فلاديمير بوتين في هذه المناسبة، وبعد التفجيرات في خطّي "نورد ستريم" للغاز... ارتسمت معالم
قبل ألف عام من اليوم، وقبل أن يتمكن ألبرت أينشتاين من إطلاق نسبيته المذهلة؛ أنشد الحلاج، الصوفي الذي قطعت رأسه سلطات الشرق المستبدة تاريخياً: “عجبتُ لكلّي كيف يحمله بعضـــي ومن ثقل بعضي ليس تحملني
للوهلة الأولى نستطيع أن نسأل أنفسنا هل يعيش الأوكران ساعاتٍ لحظيةٍ من نشوةِ الانتصار؟ لعل أكثر المتفائلين من مؤيدي الرئيس الروسي، كان يتوقع انه وخلال شهرين (كأبعد تقدير) سيتم احتلال أوكرانيا من قبل
خسارة الروس عسكرياً عدة مناطق في أوكرانيا، تزامنت مع توقيع الرئيس الروسي، بوتين، على قرار ضم أربع مناطق أوكرانية للسيادة الروسية ومصادقة مجلس الدوما الروسي عليه، وإن كانت موافقة مجلس الدوما تحصيل
أبدت أنقرة رغبتها في إعادة العلاقات مع حكومة دمشق، عبر تصريحات المسؤولين الأتراك المتتابعة، والتي ربما لم تنته بعد، وقابلها النظام، عبر قنوات الإعلام شبه الرسمي ومحلليه السياسيين، وتصريحات لوزير
لم يشهد التاريخ انهيار إمبراطورية من الداخل مثل انهيار الإمبراطورية الحمراء السوفيتية التي تساقطت كقصر من ورق، وهذا ما اعتبره فلاديمير بوتين بمثابة أكبر كارثة جيوبوليتيكية في القرن العشرين. وخلال