أصبح التحول الحاد الذي شهدته تركيا في سياستها تجاه سوريا محور التحركات الدبلوماسية الأخيرة بشأنها. في 28 ديسمبر (كانون الأول)، اجتمع وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا في موسكو لأول مرة منذ 12 عاماً.
خلال عامين من عملي بدور الممثل البريطاني الخاص لسورية، وجدت نفسي أبدد ثلاثة أباطيل كبيرة حول سورية، وهي أباطيل يتبادل الحديث عنها الأصدقاء البريطانيون والشرق أوسطيون على حدٍّ سواء: أولها أن الأزمة
مع تواتر مظاهرات السوريين في ريف حلب ومدينة إدلب وأريحا وأعزاز وحارم وسلقين والدانا وغيرها، للتعبير عن رفضهم لخطوات التقارب التركية الأخيرة مع النظام السوري، بدا لافتاً تهجم بعضهم في مدينة أعزاز
تتضارب الآراء بشأن ما سيفعله النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأشهر المقبلة كي يسيطر على الوضع الداخلي ويحمي نفسه وأجهزته أولاً، وكي يؤمّن مكتسباته الاقليمية في لبنان وسوريا والعراق
كان الحرس الثوري الإيراني يقيم عرضا عسكريا في الأحواز فتعرضت المنصة فيه والتي تضم مسؤولين وقادة عسكرين الى هجوم مسلح من عدة مسلحين من أهل الأحواز العرب والذي أدى الى مقتل الكثيرين وانتهى الى مقتل
لا شيء كالتاريخ الموثّق يفسّر سلوك الأمم. وسلوك الدول أنساقٌ ترتبط بالجغرافيا والتاريخ والقدرات. وهذا مهم خاصة لفهم مراجيح أردوغان. حين قامت الحرب العالمية الثانية، كانت تركيا مرتبطة بحلف ثلاثي مع
بينما كانت الآنظار تتجه الى موسكو لمعرفة مصير اللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية التركي والسوري برعاية ومشاركة روسية، كانت الإستعدادات على اشدها في واشنطن لإستقبال مولود تشاووش اوغلو للبحث في الملفات
لنستبعدْ أولاً تصوير الائتلاف وأعضائه كمجموعة من المرتزقة الصغار، والذين يأتمرون بالتعليمات التركية عن طيب خاطر، حتى إذا طُلب منهم الانتحار. لنبتعد عن التبسيط، ولنفترض أنهم يريدون رفض التوجهات