** عبد السلام وادو نجم المنتخب المغربي السابق في مقابلة للأناضول:
- يجب التعامل مع المباراة ضد كندا بالكثير من الحزم..
- حظوظ المنتخب المغربي كبيرة للتأهل للدور الثاني..
- أداء المنتخبات العربية في تحسن مستمر لكن يجب أن تكون طموحة أكثر..
- على المنتخبات الإفريقية والعربية التفكير في إمكانات الهجوم لا الدفاع.
ويحتل المغرب المرتبة الثانية بـ 4 نقاط في مونديال قطر، في حين تتصدر كروانيا الترتيب بـ4 نقاط متقدمة بعدد الأهداف، بينما تجمد رصيد بلجيكا عند 3 نقاط في المركز الثالث وكندا في المركز الأخير بدون أي نقطة.
** فرصة الدور الثاني
وأوضح وادو أن المنتخب المغربي يمتلك لاعبين بمستوى جيد قادرين على التهديف في أي وقت، وأشاد بالجانب التكتيكي الذي يتميز به اللاعبون وطاقم التدريب.واعتبر أن حظوظ المنتخب كبيرة للتأهل للدور الثاني وأن الفريق في الطريق الصحيح، وذكر أن المنتخب المغربي تمكن من لعب مباراته مع بلجيكا بالكثير من الجدية والذكاء.
وأشار إلى أن المنتخب المغربي يمتلك دفاعا وهجوما قويين، حيث حافظ على شباك نظيفة خلال المباراة الأولى ضد كروانيا والثانية أيضا ضد بلجيكا.
ولفت وادو إلى أن الفريق كان بحاجة إلى الثقة خصوصا في المباراة الأولى، وهو ما تم تعزيزه خلال المباراة الثانية.
وأشار إلى أن فوز كرواتيا ضد كندا في نفس المجموعة يعزز حظوظ تأهل المنتخب.
** الإعداد للمباراة الحاسمة
ودعا وادو منتخب بلاده إلى التعامل مع المباراة ضد كندا بالكثير من الحزم.وقال إنها "مباراة غير سهلة وكندا ليس لديها ما تخسره وستعمل على اللعب بالكثير من الطموح".
ولفت الانتباه إلى ضرورة اختيار أفضل اللاعبين في المباراة ضد كندا في ظل وجود إصابات في صفوف التشكيلة الرسمية.
وذكر أن الفوز على كندا ضرورة للمنتخب المغربي لأن احتلال المرتبة الأولى في المجموعة سيتيح اللعب مع الفائز بالمرتبة الثانية في المجموعة الأخرى، غير أن تحقيق هذا الهدف يحتاج لاستراتيجية لتنفيذه.
** حلم الوصول إلى النهاية
وحول حظوظ الفرق العربية، أشار وادو إلى أن مستواها شهد تحسنا خلال مونديال قطر.وقال إن السعودية ظهرت بشكل منظم ولعبت تونس مباراة أولى بشكل جيد، إلا أنها افتقادها للناحية التكتيكية في المباراة الثانية جعلها تخسر.
وأضاف: "هناك تحسن في أداء المنتخبات العربية لكن يجب أن تكون طموحة أكثر خصوصا تونس".
وأوضح وادو أن مستوى الفرق الإفريقية شهد تطورا خلال بطولات كأس العالم من الناحية التكتيكية، إضافة إلى اللعب بذكاء مثل منتخبي المغرب والسنغال.
وأشاد بمدربي المنتخبات الافريقية الذين تدربوا بمدارس أوروبية ولديهم خبرات في هذا المجال، وهو أمر مهم للحصول على نتائج مهمة في المونديال.
ولفت إلى أن الفرق الإفريقية تذخر بلاعبين كبار يمكن أن يشكلوا تحديا للمنتخبات المنافسة، غير أنها يجب أن تكون أكثر طموحا وتفكيرا في إمكانات الهجوم لا الدفاع.
وقال إن "طموح المنتخبات العربية والإفريقية لا يجب أن يقف في حدود المرور إلى الدور الثاني، بل يجب أن يتشبثوا بحلم الوصول إلى النهاية، وهو أمر ممكن".