نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


عالميا.. إيرادات مبيعات الأسلحة لأكبر 100 شركة 597 مليار دولار






أظهر تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الثلاثاء، أن إجمالي إيرادات مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة، بلغ 597 مليار دولار في العام 2022

جاء ذلك في تقرير سنوي يصدره المعهد المتخصص بالصناعات العسكرية، قال فيه إن رقم المبيعات خلال 2022، جاء أقل بنسبة 3.5 بالمئة عن عام 2021.


الارقام الحالية خلال العام الماضي  وجاء أقل بنسبة 3.5 بالمئة عن العام 2021
الارقام الحالية خلال العام الماضي وجاء أقل بنسبة 3.5 بالمئة عن العام 2021
 وكان هذا الانخفاض بشكل رئيسي نتيجة لانخفاض عائدات الأسلحة بين الشركات الكبرى في الولايات المتحدة؛ وزادت الإيرادات بشكل كبير في آسيا وأوقيانوسيا والشرق الأوسط.
إلا أن الطلبيات المعلقة والزيادة في العقود الجديدة، تشير إلى أن عائدات الأسلحة العالمية يمكن أن ترتفع بشكل كبير في السنوات القليلة المقبلة.
وقال التقرير: "أدى الغزو الروسي لأوكرانيا والتوترات الجيوسياسية في جميع أنحاء العالم، إلى زيادة قوية في الطلب على الأسلحة والمعدات العسكرية عام 2022".
ومع ذلك "رغم تلقي طلبات جديدة، لم تتمكن العديد من شركات الأسلحة الأمريكية والأوروبية من زيادة طاقتها الإنتاجية بشكل كبير بسبب العمالة، وارتفاع التكاليف واضطرابات سلسلة التوريد".
كذلك، قدمت البلدان طلبات جديدة أواخر العام الماضي، وكان الفارق الزمني بين الطلبيات والإنتاج يعني أن الزيادة في الطلب لم تنعكس في إيرادات هذه الشركات لعام 2022.
لوسي بيرو سودرو، مديرة برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة التابع لـ SIPRI، قالت إن "العديد من شركات الأسلحة واجهت عقبات في التكيف مع الإنتاج للحرب عالية الكثافة، ومع ذلك تم توقيع عقود جديدة من المتوقع أن تترجم إلى إيرادات أعلى في 2023 وما بعده".
وعلى النقيض من الموردين الرئيسيين في الولايات المتحدة وأوروبا، شهدت الشركات في آسيا وأوقيانوسيا والشرق الأوسط نموا كبيرا في إيرادات الأسلحة في عام 2022، مما يدل على قدرتها على الاستجابة للطلب المتزايد خلال إطار زمني أقصر.
وانخفضت إيرادات 42 شركة أمريكية في قائمة أفضل 100 شركة بنسبة 7.9 بالمئة لتصل إلى 302 مليار دولار عام 2022، وهي تمثل 51 بالمئة من إجمالي إيرادات الأسلحة في قائمة أفضل 100 شركة.
ومن بين 42 شركة أمريكية، سجلت 32 شركة انخفاضا في إيرادات الأسلحة على أساس سنوي، ويرجع ذلك في الغالب إلى مشكلات سلسلة التوريد المستمرة ونقص العمالة الناجم عن جائحة كورونا.
وارتفعت إيرادات الأسلحة لـ 22 شركة من آسيا وأوقيانوسيا المدرجة في التصنيف بنسبة 3.1 بالمئة لتصل إلى 134 مليار دولار في 2022.
كما ارتفعت إيرادات الأسلحة لـ 26 شركة ضمن أفضل 100 شركة مقرها في أوروبا بنسبة 0.9 بالمئة لتصل إلى 121 مليار دولار عام 2022.

معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام- وكالات - الاناضول
الثلاثاء 5 ديسمبر 2023