وقالت فاطمة، إنه “في المرة الأولى التي حاولنا فيها الفرار، وصلت دورية ليبية، أخذ أفرادها نقودنا وأطلقوا النار على القارب الذي بدأ بالغرق”، مبينةً أن “شقيقيّ غرقا في ذلك الحادث، وبعد ذلك أمسكني الليبيون ووضعوني في السجن”.
وتابعت: “بعد أن دفعت لهم نقوداً، أخذوني إلى أحد المنازل، لكنهم باعوني بعد ذلك لرجل اغتصبني وأنا الآن حامل”، ثم “هربت لأن رجلاً آخر ساعدني بدفع ثمن الرحلة، وهذه المرة تم العثور علينا من قبل سفينة (هيومانتي1)”. واختتمت بالقول: “أطلب من الاتحاد الأوروبي أن يساعدني، فما لي من أحد في أوروبا”.