عائلات من دير الزور قبل مغادرتها مخيم "الهول"- 28 من تموز 2024 (الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا/ لقطة شاشة)
وتأتي هذه الخطوة استجابة لمخرجات ومطالب ملتقى المكونات والعشائر السورية الثاني الذي انعقد في 25 من أيار الماضي، في مدينة الحسكة، ومؤتمر “تعزيز الأمن والاستقرار”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن معظم قاطني المخيمين هم من الأطفال دون سن 12 عامًا، والذين “يستحقون فرصة للحياة خارج الظروف القاسية في المخيمات”.
وكان مخيم “الهول” الذي تديره “قسد” شرقي الحسكة يضم مع بداية إنشائه نحو 50 ألف شخص من السوريين والعراقيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 10 آلاف أجنبي من حوالي 60 دولة أخرى.
وأخذ مخيم “الهول” شكله الحالي بعد تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة” خلال شن “قسد” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، وتمكنها من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار 2019.
وتدير “قسد” أيضًا سجونًا تحوي عناصر ومقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” منهم أجانب، حاولت سابقًا حث دولهم على استرجاعهم، لكنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في هذا الملف.