وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني -ومقره الرباط- أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر.
ووصف رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء المغربي هذا الزلزال -الذي ضرب جنوب غرب مراكش- بأنه الأعنف منذ قرن.
ومن جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء المغربية أن السلطات الصحية تناشد المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ المصابين في الزلزال.
وقد أظهرت مقاطع مصورة بثت على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أشخاصا يهرولون في الشوارع، وأبنية تهتز. وفي مراكش أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، انهارت بعض المنازل بالمدينة القديمة المزدحمة، ويعمل الناس جاهدين لرفع الأنقاض بينما ينتظرون وصول المعدات الثقيلة، حسبما ذكر أحد السكان.
وأظهرت لقطات لسور المدينة -الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى- شقوقا كبيرة في أحد أقسامه، وسقوط أجزاء منه وتناثر الأنقاض في الشارع.
وقال سكان بمراكش إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة. ونشرت مواقع محلية عددا من المقاطع المصورة التي بثتها منصات التواصل، تظهر انهيار أبنية سكنية بسبب الزلزال.
ومن جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء المغربية أن السلطات الصحية تناشد المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ المصابين في الزلزال.
وقد أظهرت مقاطع مصورة بثت على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أشخاصا يهرولون في الشوارع، وأبنية تهتز.
وأظهرت لقطات لسور المدينة -الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى- شقوقا كبيرة في أحد أقسامه، وسقوط أجزاء منه وتناثر الأنقاض في الشارع.
وقال سكان بمراكش إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة. ونشرت مواقع محلية عددا من المقاطع المصورة التي بثتها منصات التواصل، تظهر انهيار أبنية سكنية بسبب الزلزال.
وقد رفعت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية تقييمها للخسائر المرتبطة بالزلزال الذي وقع، ليل الجمعة السبت، في المغرب، من "محتملة" إلى "خسائر كبيرة محتملة".
وذكرت الهيئة الأميركية أن "احتمال مقتل ألف شخص" جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، يظل "قائما بنسبة 34 بالمئة"، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية المحتملة التي وضعتها تحت تصنيف "الإنذار الأحمر".
وأضافت أنه "من المحتمل وقوع أضرار جسيمة، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق"، مقدرة وقوع خسائر اقتصادية قد تصل إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن سكان المنطقة "معرضون للخطر بسبب نوعية المباني السائدة فيها".
وعلى الرغم من وجود بعض المباني المقاومة للهزات، فإن هناك الكثير منها عرضة للخطر، لا سيما أنها مبنية من الطوب الطيني غير المسلح، طبقا وفقا للهيئة.
وبلغت قوة الزلزال 6,8 درجات على مقياس ريختر وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي. وحُدد مركزه جنوب غرب مدينة مراكش السياحية، على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.
وقد شهد المغرب عبر تاريخه العديد من الزلازل، أبرزها ذلك الذي ضرب أكادير، جنوبي البلاد، عام 1960، وأودى بحياة نحو ثلث سكان المدينة، بالإضافة إلى تشريد عشرات الآلاف وإحداث خسائر مادية فادحة.
وذكرت الهيئة الأميركية أن "احتمال مقتل ألف شخص" جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، يظل "قائما بنسبة 34 بالمئة"، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية المحتملة التي وضعتها تحت تصنيف "الإنذار الأحمر".
وأضافت أنه "من المحتمل وقوع أضرار جسيمة، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق"، مقدرة وقوع خسائر اقتصادية قد تصل إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن سكان المنطقة "معرضون للخطر بسبب نوعية المباني السائدة فيها".
وعلى الرغم من وجود بعض المباني المقاومة للهزات، فإن هناك الكثير منها عرضة للخطر، لا سيما أنها مبنية من الطوب الطيني غير المسلح، طبقا وفقا للهيئة.
وبلغت قوة الزلزال 6,8 درجات على مقياس ريختر وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي. وحُدد مركزه جنوب غرب مدينة مراكش السياحية، على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.
وقد شهد المغرب عبر تاريخه العديد من الزلازل، أبرزها ذلك الذي ضرب أكادير، جنوبي البلاد، عام 1960، وأودى بحياة نحو ثلث سكان المدينة، بالإضافة إلى تشريد عشرات الآلاف وإحداث خسائر مادية فادحة.
ويقع المغرب في منطقة عدم استقرار زلزاليا، لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية عبر التاريخ. وفيما يلي أشهر الزلازل التي ضربت البلاد:
، الزلزال هز ضفتي مضيق جبل طارق في 28 مايو عام 818، وذلك قبل أن يضرب زلزالان عنيفان المغرب في 1 و30 ديسمبر سنة 1079، مما أدى إلى مصرع المئات تحت الأنقاض، وحدوث دمار كبير.
وشهد 11 مايو من عام 1624، وقوع زلزال مدمر أتى على أجزاء واسعة من مدن تازة وفاس ومكناس (شمال).
وفي الخامس من أغسطس سنة 1660، كانت مليلية على موعد جديد مع زلزال عنيف، خلف ضحايا وخسائر مادية كبيرة. أما الزلزال الذي ضرب سواحل المغرب عام 1719، فقد دمر أيضا أجزاء واسعة من مراكش، وتبعه في 27 ديسمبر 1722، زلزال عنيف تسبب في خسائر جسيمة ببعض المدن الساحلية.
وفي سنة 1731، شهدت أكادير هزات أرضية عنيفة، أدت إلى تدمير أحياء عديدة فيها.
وفي الأول والثامن عشر من نوفمبر عام 1731، دمر الزلزالان اللذان ضربا مدينة لشبونة بالبرتغال معظم المدن الساحلية المغربية.
وشهد شهر أغسطس سنة 1792، زلزالا عنيفا ضرب مليلية، ودمر عددا من أحيائها. وعانت نفس المدينة من هزات أرضية قوية في 11 فبراير 1848، مما أدى إلى وقوع خسائر فادحة في العمران وسقوط ضحايا.
وفي يناير عام 1909، دمرت هزات أرضية أحياء عديدة في إحدى ضواحي تطوان، بالإضافة إلى سقوط 100 ضحية بين قتيل وجريح.وفي 29 فبراير من عام 1960، دمر زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر ، مدينة أكادير ، مخلفا 15 ألف قتيل (أكثر من ثلث السكان في ذلك الوقت)، وتشريد 35 ألف نسمة، بالإضافة إلى خسائر مادية قدرت آنذاك بـ290 مليون دولار.
وأوضح موقع "هسبريس " المحلي، أن الهزة المدمرة وقعت في الساعة 23:41 من ليلة 29 فبراير 1960، الموافق 2 رمضان 1379، واستغرقت ما بين 12 إلى 14 ثانية.
وأشار إلى أن "المباني انهارت على سكانها، واستحالت أكواما من الأنقاض، وتصاعد غبار كثيف حجب الرؤيا، وانقطع التيار الكهربائي، وتعطلت إمدادات مياه الشرب، كما انقطعت خطوط الهاتف، مما جعل المدينة تفقد أي اتصال بالعالم الخارجي".
وفي 28 فبراير من 1969، تأثر المغرب بوقوع زلزال قوي كان مركزه مدينة لشبونة البرتغالية، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 200 آخرين.
وفي 24 فبراير من العام 2004، وتحديداً عند الساعة الثانية والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، ضرب زلزال عنيف إقليم الحسيمة.
ووصلت درجة قوة الزالزل إلى 6,3 درجات على مقياس ريختر، واستمر لمدة 22 ثانية، وكان مركزه دوار "إمرابطن"، مخلفاً حسب المعطيات الرسمية 628 قتيلا و926 جريحا، ناهيك عن تشريد أكثر من 51 ألف شخص، وانهيار نحو 9352 مبنى، يقع معظمها بمناطق قروية.
واهتزت الحسيمة عدة مرات بزلازل، كان أبرزها عامي 1910 و1927. وفي سنة 1994 شهدت المنطقة ذاتها زلزالا بلغت قوته 5.4 درجات، نجم عنه انهيار الآلاف من المنازل، خصوصا في القرى والمناطق النائية.
، الزلزال هز ضفتي مضيق جبل طارق في 28 مايو عام 818، وذلك قبل أن يضرب زلزالان عنيفان المغرب في 1 و30 ديسمبر سنة 1079، مما أدى إلى مصرع المئات تحت الأنقاض، وحدوث دمار كبير.
وشهد 11 مايو من عام 1624، وقوع زلزال مدمر أتى على أجزاء واسعة من مدن تازة وفاس ومكناس (شمال).
وفي الخامس من أغسطس سنة 1660، كانت مليلية على موعد جديد مع زلزال عنيف، خلف ضحايا وخسائر مادية كبيرة. أما الزلزال الذي ضرب سواحل المغرب عام 1719، فقد دمر أيضا أجزاء واسعة من مراكش، وتبعه في 27 ديسمبر 1722، زلزال عنيف تسبب في خسائر جسيمة ببعض المدن الساحلية.
وفي سنة 1731، شهدت أكادير هزات أرضية عنيفة، أدت إلى تدمير أحياء عديدة فيها.
وفي الأول والثامن عشر من نوفمبر عام 1731، دمر الزلزالان اللذان ضربا مدينة لشبونة بالبرتغال معظم المدن الساحلية المغربية.
وشهد شهر أغسطس سنة 1792، زلزالا عنيفا ضرب مليلية، ودمر عددا من أحيائها. وعانت نفس المدينة من هزات أرضية قوية في 11 فبراير 1848، مما أدى إلى وقوع خسائر فادحة في العمران وسقوط ضحايا.
وفي يناير عام 1909، دمرت هزات أرضية أحياء عديدة في إحدى ضواحي تطوان، بالإضافة إلى سقوط 100 ضحية بين قتيل وجريح.وفي 29 فبراير من عام 1960، دمر زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر ، مدينة أكادير ، مخلفا 15 ألف قتيل (أكثر من ثلث السكان في ذلك الوقت)، وتشريد 35 ألف نسمة، بالإضافة إلى خسائر مادية قدرت آنذاك بـ290 مليون دولار.
وأوضح موقع "هسبريس " المحلي، أن الهزة المدمرة وقعت في الساعة 23:41 من ليلة 29 فبراير 1960، الموافق 2 رمضان 1379، واستغرقت ما بين 12 إلى 14 ثانية.
وأشار إلى أن "المباني انهارت على سكانها، واستحالت أكواما من الأنقاض، وتصاعد غبار كثيف حجب الرؤيا، وانقطع التيار الكهربائي، وتعطلت إمدادات مياه الشرب، كما انقطعت خطوط الهاتف، مما جعل المدينة تفقد أي اتصال بالعالم الخارجي".
وفي 28 فبراير من 1969، تأثر المغرب بوقوع زلزال قوي كان مركزه مدينة لشبونة البرتغالية، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 200 آخرين.
وفي 24 فبراير من العام 2004، وتحديداً عند الساعة الثانية والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، ضرب زلزال عنيف إقليم الحسيمة.
ووصلت درجة قوة الزالزل إلى 6,3 درجات على مقياس ريختر، واستمر لمدة 22 ثانية، وكان مركزه دوار "إمرابطن"، مخلفاً حسب المعطيات الرسمية 628 قتيلا و926 جريحا، ناهيك عن تشريد أكثر من 51 ألف شخص، وانهيار نحو 9352 مبنى، يقع معظمها بمناطق قروية.
واهتزت الحسيمة عدة مرات بزلازل، كان أبرزها عامي 1910 و1927. وفي سنة 1994 شهدت المنطقة ذاتها زلزالا بلغت قوته 5.4 درجات، نجم عنه انهيار الآلاف من المنازل، خصوصا في القرى والمناطق النائية.