.
أما الحكومة الثانية فيترأسها أسامة حماد، وهي مكلفة من مجلس النواب، وتتخذ من مدينة بنغازي (شرق) مقرا لها، وتدير منها شرق البلاد بالكامل ومدنا بالجنوب.
واعتبرت ديكارلو، في البيان، أن زيارتها إلى ليبيا بين الاثنين والأربعاء، هي "تأكيد على التزام الأمم المتحدة بمساعدة الشعب الليبي في جهوده لتحقيق الوحدة والسلام المستدام".
و"خلال زيارتي الرابعة، التقيت الأطراف السياسية والعسكرية الليبية، بالإضافة إلى المجتمع المدني في طرابلس وبنغازي، وكذلك الشركاء الدوليين"، حسب البيان.
وحذرت من أنه "رغم التقدم على الصعيد الاقتصادي منذ آخر مرة زرت فيها ليبيا عام 2021، إلا أن البلاد أصبحت أكثر انقساما الآن".
وأكدت أن "الانتخابات التي تتحرى المصداقية والشمول هي السبيل الوحيد لإنهاء الانسداد السياسي ووضع حد لدوامة الترتيبات الانتقالية".
وبشأن لقاءاتها، قالت ديكارلو: "التقيت عبد الحميد الدبيبة رئيس الوزراء (حكومة الوحدة) والطاهر الباعور وزير الخارجية، وتطرقت إلى بواعث القلق بسبب التدهور المتسارع للوضع السياسي والأمني".
وتابعت: كما التقيت "محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه عبد الله اللافي وموسى الكوني".
وشددت على "ضرورة حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي، والنهوض بعملية مصالحة وطنية قائمة على إحقاق الحقوق".
ومنتصف أغسطس/ آب الماضي أصدر المجلس الرئاسي قرارا بعزل محافظ المصرف الصديق الكبير، وتعيين محمد الشكري مكانه، وهو ما رفضه مجلسا النواب والأعلى للدولة، باعتبار أنه صدر "من جهة غير مختصة".
توحيد المؤسسات
وعن لقاءاتها في بنغازي، قالت ديكارلو: "التقيت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وأكدت أهمية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا".
وتضم اللجنة 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا ومثلهم من طرف قوات خليفة حفتر في الشرق، ويجرون حوارا منذ أعوام لتوحيد المؤسسة العسكرية تحت رعاية البعثة الأممية.
ومن ضمن مباحثات اللجنة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بجنيف في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
وبالإضافة إلى تلك اللقاءات، قالت ديكارلو: "في كل من طرابلس وبنغازي التقيت بنساء وشباب، وشددت على أهمية الدور الذي يمكنهم الاضطلاع به لصنع التغيير".
كما التقت رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح، وأكدت له "التزام الأمم المتحدة بتيسير إطار سياسي يفضي إلى الانتخابات في ليبيا".
والأربعاء، التقت ديكارلو رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بمدينة القبة (شرق) وتباحثت معه بشأن "السبل الكفيلة بإيجاد مسار توافقي يفضي إلى كسر الجمود السياسي الذي طال أمده في البلاد".
وعمَّق وجود حكومتين في البلد الغني بالنفط أزمة سياسية يأمل الليبيون حلها عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية تحول دون إجرائها خلافات بشأن قوانينها والجهة التنفيذية التي ستشرف عليها.
أما الحكومة الثانية فيترأسها أسامة حماد، وهي مكلفة من مجلس النواب، وتتخذ من مدينة بنغازي (شرق) مقرا لها، وتدير منها شرق البلاد بالكامل ومدنا بالجنوب.
واعتبرت ديكارلو، في البيان، أن زيارتها إلى ليبيا بين الاثنين والأربعاء، هي "تأكيد على التزام الأمم المتحدة بمساعدة الشعب الليبي في جهوده لتحقيق الوحدة والسلام المستدام".
و"خلال زيارتي الرابعة، التقيت الأطراف السياسية والعسكرية الليبية، بالإضافة إلى المجتمع المدني في طرابلس وبنغازي، وكذلك الشركاء الدوليين"، حسب البيان.
وحذرت من أنه "رغم التقدم على الصعيد الاقتصادي منذ آخر مرة زرت فيها ليبيا عام 2021، إلا أن البلاد أصبحت أكثر انقساما الآن".
وأكدت أن "الانتخابات التي تتحرى المصداقية والشمول هي السبيل الوحيد لإنهاء الانسداد السياسي ووضع حد لدوامة الترتيبات الانتقالية".
وبشأن لقاءاتها، قالت ديكارلو: "التقيت عبد الحميد الدبيبة رئيس الوزراء (حكومة الوحدة) والطاهر الباعور وزير الخارجية، وتطرقت إلى بواعث القلق بسبب التدهور المتسارع للوضع السياسي والأمني".
وتابعت: كما التقيت "محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه عبد الله اللافي وموسى الكوني".
وشددت على "ضرورة حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي، والنهوض بعملية مصالحة وطنية قائمة على إحقاق الحقوق".
ومنتصف أغسطس/ آب الماضي أصدر المجلس الرئاسي قرارا بعزل محافظ المصرف الصديق الكبير، وتعيين محمد الشكري مكانه، وهو ما رفضه مجلسا النواب والأعلى للدولة، باعتبار أنه صدر "من جهة غير مختصة".
توحيد المؤسسات
وعن لقاءاتها في بنغازي، قالت ديكارلو: "التقيت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وأكدت أهمية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا".
وتضم اللجنة 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا ومثلهم من طرف قوات خليفة حفتر في الشرق، ويجرون حوارا منذ أعوام لتوحيد المؤسسة العسكرية تحت رعاية البعثة الأممية.
ومن ضمن مباحثات اللجنة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بجنيف في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
وبالإضافة إلى تلك اللقاءات، قالت ديكارلو: "في كل من طرابلس وبنغازي التقيت بنساء وشباب، وشددت على أهمية الدور الذي يمكنهم الاضطلاع به لصنع التغيير".
كما التقت رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح، وأكدت له "التزام الأمم المتحدة بتيسير إطار سياسي يفضي إلى الانتخابات في ليبيا".
والأربعاء، التقت ديكارلو رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بمدينة القبة (شرق) وتباحثت معه بشأن "السبل الكفيلة بإيجاد مسار توافقي يفضي إلى كسر الجمود السياسي الذي طال أمده في البلاد".
وعمَّق وجود حكومتين في البلد الغني بالنفط أزمة سياسية يأمل الليبيون حلها عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية تحول دون إجرائها خلافات بشأن قوانينها والجهة التنفيذية التي ستشرف عليها.