نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

بضاعة بشار الأسد الأخيرة

10/10/2024 - عدنان عبد الرزاق

في قراءة السابع من أكتوبر..!

10/10/2024 - أكرم عطا الله

استراتيجية تجديد أمريكا لإعادة بناء دور قيادي على الساحة العالمية

06/10/2024 - وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

الفخ التركي

03/10/2024 - علي العبدالله

في تذكر الأعداء

03/10/2024 - فواز حداد

إسرائيل تريد سحق المقاومة

25/09/2024 - إبراهيم الأمين


خمسة سيناريوهات لحل أزمة الطاقة الكهربائية في مصر




لم ينقطع التيار الكهربائي عن مختلف المحافظات المصرية، اعتبارا من 21 يوليو/ تموز الجاري، بعد نجاح حكومة البلاد في توفير الوقود والغاز الطبيعي اللازم لتوليد الطاقة، بعد شهور من جدولة قطع التيار.
وحتى ما قبل هذا التاريخ، كان التيار الكهربائي يقطع عن مناطق في البلاد لمدة تصل إلى 3 ساعات يوميا، ضمن خطة لتخفيف الأحمال، وسط زيادة الطلب على الطاقة.
وأعدت الحكومة المصرية خطة حتى نهاية الصيف الحالي، قضت بتوفير 1.19 مليار دولار لشراء الوقود والغاز، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.


 

- أعدت حكومة البلاد خطة حتى نهاية الصيف الحالي لشراء الوقود والغاز، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة - حجم استهلاك الكهرباء تجاوز التوقعات الحكومية "بسبب موجات الحر" - الحكومة تعتزم رفع أسعار خدمات توفير الكهرباء "بشكل تدريجي"


 
والأربعاء، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن حجم استهلاك الكهرباء تجاوز 38 غيغاوات "وهو أكبر مما كنا نتخيل، بسبب موجات الحر".
وخلال حديث له في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أكد أن "الحكومة في حالة طوارئ مستمرة بسبب درجات الحرارة المرتفعة، وهناك أعطال نتعامل معها، واتخذنا اعتمادات مالية كبيرة لحل أزمة الكهرباء".
الناحية الهامة في تصريحات مدبولي، هي أن "التكلفة الكبيرة لن تستطيع الدولة تحملها حيث سيتم رفع أسعار الخدمات تدريجيا.. نضع خططا لتأمين احتياطيات للصيف المقبل في الكهرباء".
وأمام مصر عدة سيناريوهات لحل أزمة الطاقة الكهربائية في البلاد لفترة ما بعد شهور الصيف الحالية، تستعرضها الأناضول في النقاط التالية:
** تعزيز الطاقة المتجددة
الأربعاء، تحدث مدبولي، بكثير من الإسهاب حول أهمية الطاقة المتجددة في مصر، وسط ملاءمة طقس البلاد لاستغلال الشمس لأكثر من 10 شهور سنويا لتوليد الكهرباء.
ووصل إجمالي القدرات الإجمالية للطاقة المتجددة في مصر نحو 6110 ميغاواط، منها 4004 ميغاواط تنتجها كيانات حكومية، و2106 ميغاواط تنتجها شركات القطاع الخاص وفق بيانات رسمية.
ومن شأن تعزيز الطاقة المتجددة في البلاد، توفير كميات إضافية من الغاز الطبيعي لغرض التصدير، وتوفير النقد الأجنبي الذي تحتاجه البلاد.
** الربط الكهربائي
والثلاثاء، قال محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن مشروعا للربط الكهربائي بين مصر والسعودية، بدء العمل به قبل عدة شهور، "ويلقى دعما من الجانب السعودي".
والمشروع يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ؛ اثنتان لدى الجانب السعودي وواحدة لدى الجانب المصري، ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات أخرى بحرية.
ومطلع الشهر الجاري، قالت الحكومة الليبية على هامش زيارة أجراها رئيسها عبد الحميد الدبيبة لمصر، إنه "تم الاتفاق على تفعيل الربط الكهربائي بين البلدين، وتقديم الدعم اللازم لمصر في هذا المجال".
** توسيع اتفاقيات استيراد الغاز
وحاليا، تستورد مصر الغاز الطبيعي من عدة جهات، أبرزها إسرائيل بكمية تبلغ بالمتوسط اليومي 850 مليون قدم مكعب، وسط توقعات بزيادة الكمية.
والشهر الماضي، وافقت إسرائيل على تصدير المزيد من الغاز الطبيعي من حقولها البحرية لدعم اقتصادها المحلي المتضرر من الحرب على غزة.
وصدرت إسرائيل 8.6 مليارات متر مكعب من الغاز إلى مصر في 2023، وهو ما يمثل زيادة 39 بالمئة عن العام السابق له؛ كما زودت الأردن بنحو 2.9 مليار متر مكعب في 2023.
** زيادة تعرفة الكهرباء
وبينما تبلغ قيمة الدعم الحكومي المصري للكهرباء سنويا نحو 90 مليار جنيه (1.95 مليار دولار)، فإن أحد اتفاقات صندوق النقد الدولي مع القاهرة على القرض الموقع بينهما في مارس/ آذار الماضي بقيمة 8 مليارات دولار، يتضمن إعادة توجيه الدعم لمستحقيه فقط، بما يشمل الكهرباء.
وخلال وقت سابق من الشهر الجاري، نقلت صحيفة المصري اليوم، عن مصدر بوزارة الكهرباء قوله، إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي كلف وزارة الكهرباء بوضع تعرفة جديدة لأسعار الكهرباء بما يتضمن رفع الدعم عن الكهرباء مع بقاء دعم للفئات الأقل استهلاكا.
** ترشيد استهلاك الطاقة
وبدأت مصر منذ مطلع يوليو الجاري، خطوات لترشيد استهلاك الطاقة في عموم البلاد، تشمل غلق المطاعم والمقاهي في ساعات مبكرة مقارنة عما كانت عليه.
مدبولي، أعلن في يونيو الماضي عن قرار دخل حيز التنفيذ مطلع هذا الشهر، قضى بغلق جميع المحلات التجارية الساعة الـ 10 مساءً في جميع أنحاء الجمهورية، باستثناء الصيدليات والسوبر ماركت والمطاعم، التي تغلق في تمام الساعة 1 صباحا.
ويعمل بهذا القرار اعتبارا من الاثنين، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر/ أيلول القادم أو حتى إشعار آخر.

وكالات / الاناضول
الخميس 25 يوليوز 2024