نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


حماس ترفض صفقة رهائن جديدة و لن تقبل إلا بالانسحاب الكامل




بدا مساء الإثنين أن حماس ترفض إطارا جديدا لصفقة الرهائن الذي يحظى بموافقة إسرائيل، قائلة إنها لن تقبل أي اتفاق لا يتضمن إنهاء الحرب وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة.

وأصدرت الحركة بيانا إلى جانب حركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأصغر حجما أصرت فيه على أنه يجب على إسرائيل وقف “عدوانها” والانسحاب من غزة قبل إبرام أي صفقة تبادل.
وصرح مسؤول رفيع في حماس الإثنين بأن الحركة تسعى إلى “وقف إطلاق نار شامل وكامل” في غزة.


رئيس الوزراء القطري عبد الرحمن آل ثاني - الاناضول ٢٢
رئيس الوزراء القطري عبد الرحمن آل ثاني - الاناضول ٢٢

 

يبدو أن الحركة الفلسطينية ترفض عرض الوسطاء الأخير بعد أن قال رئيس الوزراء القطري إنه تم إحراز "تقدم جيد"؛ ورد إن إسرائيل مستعدة لهدنة طويلة لكنها ترفض إنهاء الحرب

ومن المقرر أن يجتمع كابينت الحرب مساء الاثنين، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لتايمز أوف إسرائيل.
وأكد مكتب نتنياهو يوم الأحد عقد اجتماع رباعي بين الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر لمناقشة صفقة محتملة. ووصف مكتب رئيس الوزراء تلك المحادثات بأنها “بناءة”.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء “لا تزال هناك فجوات كبيرة سيناقشها الجانبان هذا الأسبوع في اجتماعات إضافية”.
وتباحث مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز الاتفاق الناشئ في فرنسا مع ديفيد بارنياع، رئيس وكالة المخابرات الموساد، وآل ثاني القطري، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
كما أرسلت إسرائيل رئيس الشاباك رونين بار وكذلك مبعوث الجيش الإسرائيلي للرهائن نيتسان ألون إلى الاجتماع.
ويُعتقد أن 132 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا محتجزين في غزة. من بين شروط أخرى، تطالب حماس بوقف الحرب وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية كشرط لإطلاق سراح الرهائن – وهي مطالب ترفضها إسرائيل.
وقال مسؤولان أمريكيان لوكالة “أسوشيتد برس” يوم السبت إن المفاوضين الأمريكيين يحققون تقدما في الاتفاق. المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما لقيامهما بمناقشة مفاوضات حساسة، قالا للوكالة إن البنود الناشئة للصفقة التي لم يتم إبرامها بعد ستتم على مرحلتين. كما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” يوم السبت بأنه تم تحقيق تقدم في المحادثات.
 
في المرحلة الأولى، وفقا لأسوشيتد برس، سيتوقف القتال للسماح بإطلاق سراح من تبقى من الرهائن من النساء وكبار السن والمصابين المحتجزين لدى حماس، مقابل الافراج عن أعداد كبيرة من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين.
وستهدف إسرائيل وحماس بعد ذلك إلى وضع التفاصيل خلال الأيام الثلاثين الأولى من الهدنة للمرحلة الثانية التي سيتم فيها إطلاق سراح الجنود والمدنيين الإسرائيليين من الرجال مقابل أعداد أكبر بكثير من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين.
في حين أن الاتفاق المقترح لن ينهي الحرب، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يأملون في أن يضع مثل هذا الاتفاق الأساس لحل دائم للصراع.
 
اندلعت الحرب في 7 أكتوبر عندما شن مسلحون بقيادة حماس من قطاع غزة هجوما كبيرا على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص في جنوب البلاد. كما اختطف المسلحون 253 شخصا كرهائن إلى غزة.
وردت إسرائيل بحملة عسكرية، بما في ذلك هجوم بري، لتدمير حماس، وإبعادها عن السلطة في غزة، وإطلاق سراح الرهائن. وتعهد نتنياهو مرارا وتكرارا بمواصلة الهجوم حتى تحقيق النصر الكامل على حماس.
ويواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة من عائلات العديد من الرهائن، الذين يطالبون بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أحبائهم. وتدعو مظاهرات أسبوعية في تل أبيب إلى التوصل إلى اتفاق، بما في ذلك مظاهرة نُظمت ليلة السبت. تم إطلاق سراح حوالي 100 رهينة بموجب اتفاق هدنة استمر أسبوعا في نوفمبر مقابل الافراج عن أسرى أمنيين فلسطينيين في إسرائيل. ولعبت مصر وقطر دور الوساطة في هذه الصفقة.
وأكد الجيش مقتل 28 ممن زالوا محتجزين لدى حماس، بالاستناد على معلومات استخباراتية ونتائج جمعتها القوات العاملة في غزة.
وفي غضون ذلك، نفى كيربي أن الولايات المتحدة تفقد الثقة أو الصبر في تعامل إسرائيل مع الحرب، قائلاً “ما زلنا ندعم بقوة شركائنا الإسرائيليين في حقهم، وفي مسؤوليتهم بملاحقة حماس، التي ما زلنا نعتبرها تهديدا حقيقيا للشعب الإسرائيلي. وبالتالي فإن الدعم الذي نقدمه لإسرائيل سيستمر”. ومع ذلك، قال “من الواضح أننا نريد أن نرى انخفاضًا في عدد الضحايا المدنيين، ونريد أن نرى دخول المزيد من المساعدات الإنسانية، ونريد أن يكون هناك حذر ودقة في الطريقة التي تتم بها هذه العمليات”.
وقال إن إسرائيل كانت “متقبلة” لهذا الأمر و”بذلت جهدا لمحاولة تقليل عدد الضحايا المدنيين. لقد اعتمدوا بشكل أقل على القوة الجوية. لقد نظموا عملياتهم البرية بطريقة تجعلها أكثر استهدافًا ودقة”.
وقال كيربي إن يسمع “طوال الوقت” أن إسرائيل “تتجاهلنا، وأنهم لا يستمعون إلينا. بصراحة، الحقائق لا تثبت ذلك”.

وكالات - لازار بيرمان - تايمز أوف إسرائيل
الخميس 1 فبراير 2024