ورشح رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني طيف سامي، لمنصب وزيرة المالية، وهي شخصية مالية مخضرمة.
والوزيرة الجديدة من مواليد العاصمة بغداد، عام 1963، حاصلة على بكالوريوس الإدارة والاقتصاد من جامعة بغداد، وتنقلت في المناصب الإدارية منذ حقبة نظام صدام حسين، وصولاً إلى منصب وكيل وزير المالية في الحكومة العراقية.
واشتهرت طيف، التي توصف بـ "حارسة الأموال العراقية" تارة و"اليد الخفية" في إجراءات التقشف تارة أخرى، في ضوء الأزمات المالية التي مر بها العراق.
حازت مؤخراً، على جائزة المرأة الشجاعة من وزارة الخارجية الأمريكية لجهودها في محاربة الفساد المالي، وإدارة الموازنة المالية في بلادها.
ولعبت طيف سامي، دورا أساسيا في منع وردع فساد الموازنة في العراق، حسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
وتُمنح الجائزة إلى نساء من جميع أنحاء العالم من اللائي قدمن تضحيات وأظهرن شجاعة وقوة وقيادة استثنائية في الدفاع عن السلام والعدالة وحقوق الإنسان وكذلك الإنصاف بين الجنسين والمساواة وتمكين النساء والفتيات.
وفي تقرير سابق، لوكالة "فرانس برس" تقول سامي إنّ "أكثرية الفريق عند توظيفها كان من النساء؛ لأن الرجال كانوا في الحرب"، في إشارة إلى الحرب العراقية الإيرانية.
وتضيف: "قمنا بكلّ شيء حينها لنبقي الأمور جاريةً، ما زلت أتذكّر ذلك.. أتمنى أن أنام فقط أربع ساعات.. رأسي يواصل التفكير، أفكر بما عليّ تحضيره لليوم التالي".
وروى مسؤول عراقي لفرانس برس، بأن سامي، قاطعت في إحدى المرات رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي خلال جلسة لمجلس الوزراء حول الميزانية، وقالت له: "حبيبي، أنت لا تفهم!".
لكن سامي واجهت على الرغم من ذلك تهديدات ومخاطر، وأشارت ذات مرة إلى محاصرة منزلها من قبل طرف سياسي بعد طردها لموظفين "فاسدين"، فضلاً عن تهديد بـ "السحل" على لسان مسؤول تنفيذي.
والوزيرة الجديدة من مواليد العاصمة بغداد، عام 1963، حاصلة على بكالوريوس الإدارة والاقتصاد من جامعة بغداد، وتنقلت في المناصب الإدارية منذ حقبة نظام صدام حسين، وصولاً إلى منصب وكيل وزير المالية في الحكومة العراقية.
واشتهرت طيف، التي توصف بـ "حارسة الأموال العراقية" تارة و"اليد الخفية" في إجراءات التقشف تارة أخرى، في ضوء الأزمات المالية التي مر بها العراق.
حازت مؤخراً، على جائزة المرأة الشجاعة من وزارة الخارجية الأمريكية لجهودها في محاربة الفساد المالي، وإدارة الموازنة المالية في بلادها.
ولعبت طيف سامي، دورا أساسيا في منع وردع فساد الموازنة في العراق، حسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
وتُمنح الجائزة إلى نساء من جميع أنحاء العالم من اللائي قدمن تضحيات وأظهرن شجاعة وقوة وقيادة استثنائية في الدفاع عن السلام والعدالة وحقوق الإنسان وكذلك الإنصاف بين الجنسين والمساواة وتمكين النساء والفتيات.
وفي تقرير سابق، لوكالة "فرانس برس" تقول سامي إنّ "أكثرية الفريق عند توظيفها كان من النساء؛ لأن الرجال كانوا في الحرب"، في إشارة إلى الحرب العراقية الإيرانية.
وتضيف: "قمنا بكلّ شيء حينها لنبقي الأمور جاريةً، ما زلت أتذكّر ذلك.. أتمنى أن أنام فقط أربع ساعات.. رأسي يواصل التفكير، أفكر بما عليّ تحضيره لليوم التالي".
وروى مسؤول عراقي لفرانس برس، بأن سامي، قاطعت في إحدى المرات رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي خلال جلسة لمجلس الوزراء حول الميزانية، وقالت له: "حبيبي، أنت لا تفهم!".
لكن سامي واجهت على الرغم من ذلك تهديدات ومخاطر، وأشارت ذات مرة إلى محاصرة منزلها من قبل طرف سياسي بعد طردها لموظفين "فاسدين"، فضلاً عن تهديد بـ "السحل" على لسان مسؤول تنفيذي.